ترتيب نزول سور القران

112 ) سورة المائدة (120)
سورة مدنية

مواضيع السورة ::
  • حفظ الدين والعرض والنفس والمال. (1 - 40)
  • ( إِنَّ اللَّـهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ﴿١﴾

    لا تجعل عقلك حاكم في التحليل والتحريم
    ***
  • ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢﴾

    في التقوى رضا الله وفي البر رضا الناس
    الفرق بين التقوى والبر( البر اعم من التقوى )
    التقوى في الواجبات وترك المحرمات دون فعل المندوبات
    ان البر عام في فعل الواجبات والمندوبات وترك المحرمات

    عود نفسك لا تعين احد على معصية ولا تمنع خيرك عن احد في طاعة الله
    ***
  • قد يبين الله للعباد الحكمة من احكامه وقد لا يبين
    تعلم ما يباح ويحرم حتى تكون ممن طاب مطعمه فأجيبت دعوته
    كل ما حرمه الله لمصلحة العاجلة والاجلة فكن مستسلم وراضي بحكم الله

    ( ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ )

    الكفار ماتت هممهم وانقطع رجاؤهم عن ان يغلبوكم الى دينهم
  • ***
  • ( فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣﴾
    بكى عمر وقال كنا في زيادة من ديننا فأما اذا كمل فإنه لم يكمل شئ قط إلا نقص

    من عظمة هذا الدين ان جعل للضرورة احكام
  • ***
  • فلا تاخذ العلم من غير متقن لانه سيضيع الامه
    العمل بما علمت
  • دوام الشكر سبب لإتمام النعم
    من سمات الدين رفعة الحرج والمشقة
    احرص ان تكون دائما على طهاره لتنال محبة الله
  • ***
  • ( وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾
    استدامة تذكر نعم الله فيه زوال للعجب من النفس وزيادة لفضل الله
    عالم بالاسرار فاحذروا ان يطلع من قلوبكم على امر لا يرضاه
    تذكر نعم الله ولا تغفل عن شكرها ويساعدك على التزام العهود معه
  • ***
  • ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾
    اشهدوا بالحق من غير ميل الى اقاربكم .وحيف على اعدائكم
    نهى ان يظلم من ابغضه
  • ***

  • ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١١﴾
    شكر الله يستلزم تقواه والخوف من ان يبدل نعمته بنقمة

    على حسب الايمان يكون التوكل
    فوض امورك الى الله وافعل الاسباب ولا تعتمد عليها
    ***
    تصدق تقرض بها ربك وابشر برد مضاعف
    من اسباب معية الله ملازمة العبادات الصلاة والزكاة والصدقة
  • ***
  • قسوة القلب عقاب عظيم .وهنا لا تجدي فيها الموعظة فلا يرغبهم تشويق ولا يزعجهم تخويف

    عن ابن مسعود قال : قد ينسى المرء بعض العلم بالمعصية

    من يهون من خطر اليهود محتاج الى ان يتدبر القران
  • ترك الواجب قد يكون سبب لفعل المحرم كالعداوة والبغضاء

    قل ( اللهم نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك )
  • من اراد الهداية فليتبع ما يرضى الله

    الحوار مع اصحاب الاديان لا يعني التنازل عن الثوابت واصول العقيدة
  • من حيل الشيطان على بعض البشر ان يعتبروا انفسهم ليسوا كبقية الناس مثل قول اليهود والنصارى . ان كان زعمتم انكم ابناء واحباء الله .فإن الاب لا يعذب ولده وحبيبه .وانتم مقرون انه معذبكم في الدنيا مسخهم قردة وخنازير
    اترك ذنب مصر عليه وتذكر الذنوب سبب لنزول العذاب وزوال النعم
    محبة الله وولايته لا تنال بالتمنى وإنما بالصدق في التزام شرعه
    ***
  • نذكر النعمة بالقلب واللسان وهذا منشط للعبادة ولحب الله والحياء منه
    الانسان ملك ان كانت له دار وزوجة وخادم ..وايضا يكون مستغني عن غيره
  • ***
  • ( وَعَلَى اللَّـهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٣﴾

    التوكل على الله سبب في تيسير الامور
  • ***
  • مستوى درجات الايمان لدى الناس عند الاختبار
    فاذهب أنت وربك افراط في العصيان وسوء الادب مع الله

    ***
    ( قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾
    الحكمة في كون التيه اربعين سنة ان يموت هؤلاء الذين قالوا هذه المقاله .ولتظهر ناشئة جديدة تتربى عقولهم على طلب قهر الاعداء
    هذه عقوبة على الذنب بزوال نعمة موجودة او دفع نعمة قد انعقد سبب وجودها او تأخرها الى وقت اخر
    ***
  • ( قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴿٢٧﴾

    تقرب لله بشئ من مالك وإساله القبول
    عظم كبيرة الحسد وما يترتب عليها من الكبائر
    قبول الاعمال منه من الله
  • ***
  • ( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٣٠﴾
    للنفس اثر في تهوين المعصية وتسهيلها وتزينه لتقع فيها . فحذرها
  • ***
  • فساد بني اسرائيل لم ينشأ عن جهل بل اتباع للهوى فلعنهم الله
    ***

    عقوبة المفسدين عظيمه لان خيف الطريق سينقطع الناس عن السفر فانسد باب التجارة عليهم ولذلك شرع الله عليهم الحدود المغلظة
    المصلح في الارض لها اعظم الحسنات
  • الدنيا هي سبب الفتنة والصدود عن سبيل الله
  • ***
  • قدم الله ذكر الرجال في السرقة .وقدم ذكر النساء في الزنى لان حب المال على الرجال أغلب .وشهوة الاستمتاع على النساء أغلب
    ***
    ( فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٩﴾

    باب التوبة مفتوح للعباد فقط يصدق مع الله ويرد المظالم الى اهلها
    الاشتغال بالاصلاح بعد التوبة سبب لقبولها وثباتها
    ***
    ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤٠﴾
  • *************
  • النهي عن موالاة أهل الكتاب. (41 - 86)
  • عدد من الأحكام. (87 - 108)
  • مراجعة العقود يوم القيامة وقصة المائدة. (109 - 120)
  • ***
  • نكمل بعون الله
 
  • النهي عن موالاة أهل الكتاب. (41 - 86)
  • لماذا لا نحزن على المرتد؟
    كان الرسول من حرصه على الخلق يشتد حزنه لمن ارتد .فأرشده الله ان لا يحزن عليهم فهؤلاء ان حضروا لم ينفعوا .وان غابوا لم يفقدوا
    ومعنى المسارعة في الكفر إظهار اثاره عند ادنى مناسبة
  • ***
  • ( وَمَن يُرِدِ اللَّـهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا أُولَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّـهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٤١﴾
    من تحاكم للشرع حسب اتباع هواه إن حكم له رضى .وإن لم يحكم له سخط هذا يدل على عدم طهارة قلبه

    طهارة القلب سبب لكل خير
    خزي المنافقين في الدنيا الفضيحة اما خزي اليهود بالجزية او القتل والسبي والنفي

    قل اللهم إني أسألك طهارة قلبي ( ب حسن الظن والعفو )
  • ***
  • لم سمى الحرام سحتاً؟
    لأنه يسحت الطاعات اي يذهبها .ويسحت مروءة الانسان
    غذاء اليهود غذاء القلوب وهو سمع الكلام الكذب وغذاء الجسم اكل الطعام بالسحت

    سل الله ان يرزقك العدل في قولك وعملك وحكمك لتنال محبة الله
    العدل واجب حتى مع اعداء الله
  • ***
  • ( فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴿٤٤﴾

    المسلم ربانياً مجتهد بالعلم والتعليم ولا يؤثر الدنيا على الدين ..والربانيون فوق العلماء

    حدد هدفك من مدارسة القران بوضوح .حتى تجتنب الرياء والسمعه

    ***
  • ( فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٤٥﴾

    مهم:: العفوا خير من القصاص لان ما اصابه مكفر للذنوب
    الحاكم بغير شرع الله وصفهم الله بالكافرين والظالمين لوضعهم الحكم في غير موضعه .ووصفوا بالفاسقين لخروجهم عن الحق
  • ***
  • هل الثناء على عيسى ومدح الإنجيل فيه مدح للنصارى المعاصرين ؟​
    لا لان كذبوا بمحمد وبدلوا احكام التوراة والانجيل واتبعوا المبدل المنسوخ
    ***

    ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾
    ومهيمناً عليه اي القران مشتمل على ما اشتملت عليه الكتب السابقة

    الشريعة ابتلاء من الله لعباده ليرى من يعبده
  • ***
  • ( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾
    توجيه لكل مسؤول فقد نهى عن اتباع اهواء المشركين واهل الكتاب واهل الاهواء من هذه الامه
    لا تنصرف عن الحق الى اهواء الجهله
    استرشاد المسلمين بأراء اهل الكتاب سبب لمصائب المسلمين فإنهم كفرة كذبة خونة
    بادر بالتخلي عن صديق يصدك عن ذكر الله واستبدل به من يقربك لله .فإن من ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه

    الله حذر نبيه من ان يفتنوه .فكيف بمن هو دونه
  • ***
  • ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾
    النهى عن موالاة اي محبة والتقارب اهل الكتاب لإنهم يكاتبون اهل دينهم بإخبار المسلمين
    المؤمن يوالي المؤمن ومن فعل غير ذلك ففي ايمانه ضعف
    ***
  • ( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّـهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾
    يسارعون فيهم : يبادرون في مودة اهل الكتاب
    الذين في قلوبهم مرض اي شك وضعف ايمان يقولون :ان تولينا إياهم للحاجة .فإننا نخشى ان تكون الدائرة ل اهل الكتاب فنكون معهم يد يكافئوننا عنها .وهذا سوء ظن منهم بالاسلام وان الله يعز الاسلام

    ***
  • على المؤمن ان يكون فطناً ويعرف عدوه من خلال اقوالهم وافعالهم .ولا يكتفي بحلفهم انهم معكم
    ***
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾
  • ***
  • ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٥٧﴾
    مقاطعة من يسخر من الدين
  • احتقار الشعائر الدينية والاستهزاء بها يدل على جهلهم وضعف وسخافة عقولهم
  • تارك النهى عن المنكر كمرتكب المنكر
  • ***
  • ( وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّـهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٦٤﴾
    سعة رحمة الله لليهود يحلم ويصفح ويمهلهم ولا يهملهم . مع قولهم تلك الاقوال
    محاولة الحرب منهم ب ايقاذ النار .اطفاؤها الله بخذلانهم وهذا صفتهم حتى يوم القيامه

    ***
  • ( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴿٦٦﴾
    اقامه التوراة والانجيل والقران بالعلم والعمل . علاج الفقر وضيق الرزق
  • ***
  • نكمل بعون الله
 
  • النهي عن موالاة أهل الكتاب. (41 - 86)
  • الله عاصم اولياءه فتوكل عليه
  • الايمان بما تهوى النفس .ورد ما لا تهواه فهو عبادة للهوى
  • ***
  • ( أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّـهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٧٤﴾
    جمع بين التوبة وهي الاقلاع عما هو عليه في المستقبل والرجوع لله .والاستغفار وهو طلب مغفرة ما مضى والندم

  • لا بأس عند جدال غير المسلمين من استعمال الادلة العقلية التي تدل على بطلان ما يفعلونه
  • الأخلاء يوم القيامه بعضهم لبعض عدوا إلا المتقين
    العصيان يجلب لصاحبه الخسران
    ترك الامر بالمعروف والنهى عن منكر سبب اللعن من الله
  • ليس شرط الناهي ان يكون سليم من المعاصي .بل ينهى العصاه بعضهم بعض
  • كن حسن الظن بالله وطامع برحمته

    اذا لم تستطيع عمل خير بمالك او بيدك فاختر تقول قول جميل
  • ****************
  • عدد من الأحكام. (87 - 108)
  • لا تعتدوا في تناول الحلال بل خذ منه بقدر الكفاية لا افراط ولا تفريط

    يكون الاعتداء في المباحات كما فعل الرهبان حرموا على انفسهم النساء والاكل والمشرب اللذيذ وحبس في الصوامع فالمسلم لا يعمل مثلهم
  • احفظ لسانك عن كثرة الحلف

    الفلاح لا يتم الا بترك ما حرم الله مثل ترك الميسر كالمراهنة
    ***
  • ( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴿٩١﴾

    هذه طرق الشيطان في اضلال الانسان
    ابحث عن شئ يشغلك عن الله واتركه لله وسيعوضك خيرا منه
    ***
  • ( وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿٩٣﴾
    الحث على التورع في الماكل والمشرب حتى توصل لمرتبة الإحسان


    النفس المتقى المحسن افضل من المتقى المؤمن
  • الذي يخاف الله بالغيب اثنى الله عليهم بصدق الايمان وتنور البصيرة
    خوف الله بالغيب بعدم حضور الناس او بوجود الناس له شأن عظيم
    ***
    ( عَفَا اللَّـهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّـهُ مِنْهُ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿٩٥﴾
  • ***
  • ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٩٨﴾
    الاية فيها الخوف والرجاء من الله ليكن ذلك موجود في قلوبنا على وجه الجزم واليقين
    ***
  • العاقل لا يغتر بكثرة اهل الباطل لان الله يمهلهم ولا يعاجله بالعقوبة والعقبى الصالحة لأهل طاعة الله
    الخطاب لأولى الألباب لانهم اهل العقول الوافيه
    القليل الحلال خير من الكثير الحرام
    المال الخبيث لا ينفع صاحبه ويضره في دينه ودنياه

  • ***

    لا تكثر من سؤال العالم عن الامور التي لا فائدة من وراءها

    السؤال المذموم هو من يسأل على وجه الاستهزاء والعناد لا على وجه الاسترشاد
    ***
  • من اسباب ضياع الناس في دينهم ودنياهم ترك اتباع ما انزل الله وتقليد المجتمع والاباء في اخطائهم
    اتباع التقاليد محمود اذا لم يخالف شرع الله
    ***
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٠٥﴾
    اذا كان عاجز عن انكار المنكر بيده ولسانه وانكره بقلبه فإنه لا يضر ه ضلال غيره
    ضلال الناس لا يضر المؤمنين اذا امروهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر
    من ترك الامر بالمعروف لم يهتد
    انكر منكر بنصيحة مؤثرة لعلك تكون ممن يرفع الله بهم العذاب عن اهل الارض
    **************
  • مراجعة العقود يوم القيامة وقصة المائدة. (109 - 120)
***
نكمل بعون الله
 
  • مراجعة العقود يوم القيامة وقصة المائدة. (109 - 120)
  • كرر اللهم ارزقني وانت خير الرزقين

    المعصية بعد وضوح الحجة اشد من المعصية ابتداء مثل من كفر من اصجاب المائدة وال فرعون والمنافقون
    اياك ان تعاهد الله ثم يعطيك ما تريد فتنقض عهدك فإن ذلك له عذاب
    ***
  • ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١١٨﴾
    لم يقل الغفور الرحيم .هذا من الادب مع الله .فإنه قال في وقت غضب الرب عليهم فليس هنا مقام استعطاف ولا شفاعه .بل مقام براءة منهم والمعنى ان غفرت لهم تكون عن كمال القدرة والعلم وليس عن خفاء عليك جرائمهم


    في الصدق منجاة في الدنيا والاخرة سل الله يرزقك الصدق في القول والعمل
    ***
    لِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٢٠﴾
    ***
    تم بحمد الله سورة المائدة
  • ***
  • نكمل بعون الله
 
113 ) سورة التوبة (129)
سورة مدنية

مواضيع السورة ::
  • علاقة المسلمين بالمشركين واهل الكتاب (1: 22)
  • العهود مع المشركين جائزة وكانت مطلقة ومخير بين إمضائها ونقضها
  • امر الله المسلمين بإخبار المشركين بنقد العهد بينهم حتى لا يكونوا غادرين
  • ***
  • ( إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ(4)
  • ***
  • تأمل كيف يدعوا الله اعداء الاسلام الى التوبة ويعدهم بالخير فكيف بأهل الايمان
  • سبب اعطاء الشرع الامان للكافر ليسمع القران فإن قبل فحسن وان أبى فرده الى مأمنه
  • الحكمة من اسماعهم القران حتى تقيم عليهم حجة الله .وكان القران من اكبر اسباب هدايتهم
  • اقرأ وسمع وترجم كلام الله على من حولك من غير المسلمين رجاء هدايتهم
  • ابحث عن فعل تحبه نفسك ويبغضه الله واتركه تقوى لله
  • خطورة اتباع الشهوات فيه من فسق وتمرد
  • لا تأمن غير المسلمين مها كانت وعودهم فإنهم لا يؤمنون
  • ***
  • ( اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ(9)
  • ثمناً قليلاً اي شئ حقير من حطام الدنيا وهو شهواتهم
  • ***
  • ولا تجعلوا يا مسلمين العداوة طبيعية تميلون بها حيث مال الهوى وتتبعون النفس الامارة بالسوء
  • ***
  • تارك الصلاة ليس اخ في الدين لانه لابد ان يتوب عن تركها
  • المعلق بالشرط ينعدم عند عدمه
  • ***
  • ( وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ(12)
  • نكثوا : نقضوا أيمانهم : عهودهم لاأيمان : لا عهد لهم ولا ذمة
  • يكون الطعن في الدين هو ان ينسب اليه ما لا يليق به
  • خص ائمة الكفر . لعظم جنايتهم ولان غيرهم تبع لهم
  • الطعن بالدين ردة وكفر موجب للقتال
  • ***
  • قل ( اللهم إني اسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الرضى والغضب)
  • ***
  • ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)
    شرع الجهاد مع ان الله قادر على اهلاك الأعداء حتى يشفي صدور المؤمنين وهذا يدل على محبة الله للمؤمنين

    ***
    ( وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)
    والله عليم حكيم لإفادة ان الله يعامل الناس بنياتهم . وحكيم لا يأمر إلا بما فيه الحكمة .فواجب على الناس امتثال اوامره
    ***
    ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16)
    وليجة : بطانة واولياء
    احذر اتخاذ بطانة من اعداء الدين
  • ***
  • سل الله ان يرزقك الخشية فإنها اجل علامات الهداية
  • ***************
  • كشف اسرار المنافقين ()
  • حال الناس مع النبي في المدينة ()
  • جيش العسرة ()
  • ***
  • نكمل بعون الله
 
حال الناس مع النبي في المدينة ( 23 : 40 )
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23)
ابحث عن صديق اذا جالسته زاد ايمانك
***

( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)

تظهر محبة الله ورسوله على العبد عندما لا يقدم ما تهواه نفسه على ما يحبه الله حتى لا يظلم نفسه
قل :: اللهم اجعل ما رزقتني من نعم ظاهرة وباطنة سبب لرضاك والقرب منك ولا تشغلني بها عن محبتك
***
خطورة العجب بالنفس عندما قالوا لن نغلب اليوم من قلة فوكلوا الى هذه الكلمة فهزموا في الابتداء
الايمان وصدق التوكل على الله اهم من كثرة عددهم وعتادهم

لا تبرر لنفسك اكل المال الحرام بحجة خوف الفقر
تعلم احكام التعامل مع الكفار من اهل الذمة وغيرهم
من التوكل ترك الكسب الحرام مخافة الله وثقة بوعده
الخوف من الفقر لا يمنع المؤمن من امتثال امر ربه فإن الله بشر من امتثل امره بالغنى
***
روى عن عدي بن حاتم قال اتيت رسول الله وفي عنقي صليب من ذهب فقال لي اطرح هذا الوثن من عنقك .فطرحته ثم قرأ الرسول الاية فقلت إنا لسنا نعبدهم فقال الرسول : اليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه .ويحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟ فقلت بلى .قال فتلك عبادتهم
الامة تؤاخذ بما يصدر من افرادها اذا أقرته .ولم تنكره
لا تطع عالم في معصية الله ولا تتعصب لشيخ بحيث ترد الحق لأجله .واخلص اتباعك لشرع الله
***

( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)
بيان عداء قادة اليهود والنصارى للإسلام وتعاونهم على إفساد الاسلام واهله
***

قال سفيان (من فسد من علمائنا كان فيه شبه من اليهود .ومن فسد من عبادنا كان فيه شبه من النصارى)
لم خص الاحبار والرهبان والاغنياء بالتحذير لان الناس علة عليهم .فإذا فسدت احوال هؤلاء فسدت احوال الناس
***

( يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)
من احب شيئا وقدمه على طاعة الله عذب به
انظر كيف يكون المال جحيم على اصحابه يوم القيامة اذا لم يؤدي الزكاة الواجبة
***

( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
***
رجع العادات الدخيلة كل فترة لعل بعضها يكون قبيح وقد استحسنها مع كثرة ممارستها
حذر من حطر التحايل على الشريعة واهمية مراقبة الله
***

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38)
تنال راحة الاخرة إلا بنصب الدنيا
***

( إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)
خطورة عدم النفرة عند الاستنفار في سبيل الله هو من كبائر الذنوب لانه لم يساعد على نصر دين الله .ولا اعان المسلمين على عدوهم وربما اقتدى به غيره من ضعفاء الايمان
اثر من ترك الجهاد فقد يبتليهم بإن يوقع بينهم العداوة حتى تقع بينهم الفتنه . كما هو الواقع
الجهاد يجمع قلوب المسلمين والف بينهم وجعل بأسهم على الاعداء
دول استبدل الله بها غيرها لما استبدلوا شرع الله هوى انفسهم .
استعذ برضى الله من سخطه وبمعافاته من عقوبته .ومن تحول عافيته وفجاءة نقمته
اعلم من سنة الله في خلقه الاستبدال
***

( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
يظن بعض المسلمين ان الدين محتاج اليه .الله المتكفل بنصر رسوله ودينه
خطورة الحزن على المسلم وقد يأتي للصدقين مع الله ولابد يسعى في ذهابه عنه فإنه مضعف للقلب موهن للعزيمة
***

نكمل بعون الله
 
كشف اسرار المنافقين (41 : 72 )

( انفِروا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدوا بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم في سَبيلِ اللَّـهِ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ ﴿٤١﴾

الجهاد بالمال مقدم على الجهاد بالنفس لان المجاهد بالنفس يرجو النجاة اما المال قد اخرج ماله حقيقة لله
استعذ بالله من العجز والكسل فإنهما يحرمان الانسان من العبادة
***
نتعلم اداب العتاب من اسلوب القران انه بدأ بالعفو قبل ان يعيره بالذنب
مشروعية العتاب للمحب
***
( وَلَو أَرادُوا الخُروجَ لَأَعَدّوا لَهُ عُدَّةً وَلـكِن كَرِهَ اللَّـهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وَقيلَ اقعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴿٤٦﴾

ارادة الخير لا تكفى حتى يدل عليها الاستعداد بالعمل
ضع خطة وجهز واستعد لعمل خير واجعله يشغل حيز من تفكيرك وان لا يحرمك منه بسبب ذنوبك
***
خطر النفاق ليس خاص بزمن النبي لان يوجد من المؤمنين من يستجيب للمنافقين وهذا ايام النبي .ففيما بعده اولى

تقليب الامور وتغيير الحقائق من ابرز اساليب المنافقين فا فقه طريقتهم واحذر الوقوع في خداعهم
المؤمن يفرح بظهور امر الله وبيان الحق .اما المنافق فيكره ذلك
المنافقين من يفرح بنصر الكفار ووقوع البلاء بالمسلمين
***

( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)

***
( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ (52)
سل الله الشهادة بصدق يبلغك منازل الشهداء
***

( وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ (54)
قد يكون للمنافقين اعمال حسنة .كصلة القرابة وجبر الكسير واغاثة الملهوف لا ينتفع بها في الاخرة . ويطعم بها في الدنيا
***
( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ [55]
* اموال المنافقين وأولادهم سبب لكفرهم بالله لان قلبوهم تعلقت بهم. واراداتهم لا تتعدها فتكون منتهى مطلوبهم
ولا يبقى في قلوبهم للأخرة نصيب
* كثرة المال والولد والنعيم لا تدل دائما على رضى الله بل هي استدراج لهم وفتنة ومحنة
***
صفات الغافلين والمنافقين انهم ينظرون الى من فوقهم في زينة الدنيا فقط .ولا ينظرون الى من فوقهم في الدين
ومن صفاتهم ايضا اذا اعطى من الدنيا رضي واذا منع منها سخط
من صفات المنافقين اللمز في المؤمنين وهو العيب في خفاء ويدرك ذلك الذكي الفطن
***
( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
صور من العذاب الدنيوي لشاتم الرسول ان يتحتم قتل مؤذيه وشاتمه
***
( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ [62]
من علامات المنهج الصحيح تقديم رضا الله على رضا غيره فدل هذا على انتقاء ايمانهم
المؤمن يراقب الله .والمنافق يراقب الناس وكلا يسعى لإرضاء من يراقبه

***https://quran.v22v.net/tafseer-1298-9.html

( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ [64]

تكثر الفضائح الاخلاقية على قساوسة النصارى والشيعة السر في ذلك ان الله يظهر ويفضح ما يسرون فى داخلهم وهذا عقاب الله لهم
***
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ [65]
الاستهزاء بالله ورسوله كفر مخرج عن الدين ويورد صاحبه النار. حتى لو كان من باب الضحك والتسلية
لان اصل الدين مبني على تعظيم الله والدين والرسول
***
( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [67]
الجزاء من جنس العمل تركوا طاعة الله .فتركهم من توفيقه وهدايته في الدنيا ومن رحمته في الاخرة وتركهم في عذابه
***
وصف رضوان الله بانه اكبر من نعيم الجنان لانه لا يكمل نعيمهم الا برؤية ربهم .ورضى الرب اكبر من نعيم الجنات
سل الله ان يرضى عنك في الدارين
*************
نكمل بعون الله
 
جيش العسرة (73 : 99 )

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [73]
يكون جهاد الكفار بالسيف .وجهاد المنافقين باللسان .والغلظة مع الجميع . ويخفض جناحه للمؤمنين
***
كثرة الحلف مذمومه لانها مظنة الكذب ويلجأ اليها المنافقون .اما المؤمن فيعظم الله ولا يتساهل بالحلف
***
( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ [75]
خطورة اخلاف الوعد مع الله لو حصل مقصوده الفلاني ليفعلن كذا وكذا ثم لا يفي بذلك .ربما عاقبه الله بالنفاق
***
( فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ [76]


( فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [77]

***
( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ[78]


لا تخجل من العمل القليل في سبيل الله فالعبرة بالدافع القلبي للعمل وليس بكمية العمل
***
من علامات مرض القلب كراهية الطاعات

جاهد نفسك بعمل وضحي براحتك كصيام يوم شديد الحر او الخروج في حاجة مسكين لعل الله يفرج كربك
***

( فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [82]
حال المؤمن مع الضحك لا يكثر منه لان كثره مذموم ومنهى عنه وهو من فعل السفهاء وهو يميت القلب
***
خطورة ترك الاعمال الصالحة في حال تهيؤ الظروف المناسبة ..انه لا يوفق له بعد ذلك ويحال بينه وبينه

تطبيق الولاء والبراء في الله ب تدريبهم على الحب في الله والبغض فيه

كثرة الاستئذان عن العبادة بدون عذر صادق وحقيقي امر مذموم
***

( رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ [87]
المنافق اذا وقع الحرب كانوا أجبن الناس .وفي الامن كانوا اكثر الناس كلاما
قل ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .اللهم اصلح لي قلبي )
قرأ واستمع الى شئ يرفع همتك للطاعة ككتب السنة .فالرضى بالمعصية من شأن المنافق
اعمل من الاعمال التي تصلح القلب وتحييه كزيارة القبور ومساعدة محتاج
المال الذي معك هو لاختبارك فأنفقه حيث يحب الله ورسوله .ولو كان مكروها لنفسك
***
اشارة ان الانسان محل التقصير والعجز وان اجتهد .فلا يسعه إلا العفو

اهمية النية الصادقة سيسعى فيما يقدر عليه . ثم لم يقدر فإنه ينزل منزلة الفاعل التام

المتخلفين عن الجهاد بعدم العلم والفقه لانهم جهلوا ما في الجهاد من منافع الدارين
لذلك رضوا بما لا يرضى به عاقل
لا تعتذر وانت كاذب فالله يعلم السر واخفى
***
الميزان الذي تختبر فيه صدقك من كذبك تجاه الدين هو عملك اما الاقوال لا تدل على ذلك
اعمل حسنة بالسر لا يطلع عليها احد إلا الله
استشعار المراقبة سبب لإصلاح العمل
***
الرضى عن القوم الفاسقين ليس مما يحبه الله وهو لا يجوز ..والله لا يرضى عن الفاسقين
رضا الله مقدم على رضا الناس .ومن رضى الله عنه ارضى عنه الصالحين من خلقه
***
الاثر الذي يحدث لمن ابتعد عن العلم والعلماء س يبتعد عن سماع القران ومعرفة السنة
فاقد العلم اقرب الى الشر والجهل
اكثر من قول في صلاتك ربي زدني علما
***

( وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [99]
يجب يكون المسلم على اثناء تأدية الواجبات التي عليه منشرح الصدر مطمئن النفس

يستحب المتصدق عليه عند اخذ الصدقة الدعاء للمتصدق بالخير والبركة ويستغفر له
تصدق وانت مستشعر ان الصدقة تقربك من الله
***
نكمل بعون الله
 
أنواع الناس حسب اعمالهم ( 100: 129 )
اسبق الى عمل خير وطاعة لعلك تكتب عند الله من السابقين
رضى الله عن الصحابة فمن رضى عنهم فهو القريب من الله .ومن سخط عليهم فهو البعيد من الله
ما يخفيه الانسان هو الباعث له على اعماله الظاهرة

( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [102]

الذين خلطوا بين عمل صالح واخر سئ هم على قسمين
1) المخلط المعترف النادم ولم يتب توبة نصوحة أنه تحت الخوف والرجاء .وهو الى السلامه اقرب
2) اما المخلط الذي لم يعترف ويندم على ما مضى منه بل يصر على الذنوب فانه يخاف عليه اشد الخوف
***
( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [103]
من بركات الصدقة على المؤمن تطهره من ذنوبه .وتزكيهم بها اي ترفعهم من منازل المنافقين الى منازل المخلصين
فائدة دعاء من يقبض الصدقة للمتصدق ادخال الطمأنينة لقلبه وتنشيط له عمله
استحباب الدعاء من الامام لمن ادى زكاته بالبركة ويكون جهرا لإدخال السرور على المؤمن بالكلام اللين
***
( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [105]

***
( وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [106]

***
الشعارات البراقة والتظاهر بعمل الخير من المنافقين لا تخدع من يتدبر القران
***
بركة الطاعة تتعدى مكان فعلها وثؤثر ء
وشؤم المعصية يتعدى مكان فعلها بمعنى المعصية تؤثر في البقاع
لا تكن عونا لمن يريد تمزيق شمل الامة
***
( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [109]

يكون تأسيس البناء على التقوى هو بحسن النية وقصد وجه الله واظهار شرعه
يكون تأسيس على شفا جرف هار هو بفساد النية وقصد الرياء والتفريق بين المؤمنين
ادع الله تكون اعمالك مبنية على تقوى الله وطلب رضوانه
***
حقيقة الايمان تقتضي تقديم المؤمن ولو كان بعيد النسب .وتأخير الكافر ولو كان قريب النسب
ادع الله ان يرزقك الحلم وعود نفسك عليه
***
الولاء والبراء لله ومولاة اعاداء الله لا تغني من الله شيئا
***
طاعة الله في المكاره الشاقة من اسباب توبة الله على العبد

( وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [118]
توبة الله على عبده بحسب ندمه ومن لا يبالي بالذنب فإن توبته مدخولة
علامة الفرح لصاحب الكرب اذا تعلق القلب بالله وانقطع عن المخلوقين

التائب الصادق قد يمتحن في صدق توبته وقوة ثباته
***
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [119]
الصدق يشتمل على اكثر من معنى صدق في القول والفعل والمقاصد والعزائم
***
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [120]
سيلقى المسلم اجر عمله واجر المشقة فيه قال الرسول لعائشة ( اجرك على قدر نصبك )
تذكر وانت تشارك في عمل خير ان كل خطواتك محسوبة في ميزان حسناتك
***
( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [122]
هذة الاية في علم ادارة الاعمال وهو ان المسلمين ينبغي لهم ان يعدوا لكل مصلحة من مصالحهم من يقوم بها
ويوفر وقته عليها ويجتهد فيها ولا يلتفت الى غيرها
الطريقة المثلى لإفادة طالب العلم من عمله الذي حصله .عليه نشر ما تعلم للعباد ولا يقتصره على نفسه حتى تعم البركة .حتى لو مات لا يموت ثمرة علمه حتى لا يحرم من الثواب
كل ميسر لما خلق له فإن كنت من المؤهلين لطلب العلم فلا تشغلك الدنيا عنه
***
الغلظة على الكفار المقصد منها القاء الرعب في قلوبهم حتى يخشوا عاقبة التصدي لقتال المسلمين
اذا اردت معية الله فحقق التقوى وذلك بتقديم امر الله على هوى نفسك
***
( وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ [124]
متى ما احسست بضعف ايمانك .فاقرأ ايات من القران بنية زيادة الايمان
***
( وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ [125]
اذا وجدت قلبك لا ينتفع بالقران فأعلم ان فيه مرض
***

قل ( اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك ومحبتك )
***
( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [128]
الصفات التي تجعل الداعية مقبولا بين الناس حريص على هدايتكم ويحب لكم الخير ويكره لكم الشر شديد الرأفة والرحمه بهم
محبة الله تورث في العبد بعض الصفات مثل حريص على ايمانكم وسعادتكم ... وسماه الله هنا باسمين من اسمائه رؤوف رحيم

***
( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [129]
فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

***

تم بحمد الله سورة التوبة
***

نكمل بعون الله
 
114 ) سورة النصر (3)
سورة مدنية

مواضيع السورة ::
فتح مكة (1:2)
( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)
* فتح مكة .وكان عام الثامن الهجري
***

( وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)
* ادع كافر الى الاسلام باي وسيلة تجيدها
***********

واجب الرسول ( 3 )
( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
* قل : سبحان الله وبحمده مائة مرة .واكثر من الاستغفار
* اهمية التسبيح والاستغفار في نصر الامة والدين .لان الذكر من الشكر لله
* ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
* عندما تخالف الامة الدين يبتليهم الله بتفرق الكلمة .وتشتت الامر
مهم :: تشير السورة الى قرب وفاة النبي لان الله امر الرسول بالاستغفار اشارة الى ان اجله قد انتهى فليستعد للقاء الله ويختم عمره بالحمد والتسبيح والاستغفار
* الامور الفاضلة عند تمام العبادة تختم بالاستغفار كالصلاة والحج وغير ذلك

***************
تم بحمد لله وفضله ترتيب نزول سور القران
***
دعاء ختم القرآن مختصر،


اللهم ارحمنى بالقرآن وأجعله لى إماماً ونورًا وهدى ورحمة
اللهم ذكرنى منه مانسيت وعلمنى منه ماجهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يارب العالمين.

اللهم أجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح.

اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.


اللهم امين
 
أعلى