فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36)
رد سليمان الهدية لانها رشوة وبيع الحق بالباطل ..ولكن الهدية المطلقة للتحبب والتواصل فانها جائزة من كل احد وعلى كل حال
الداعي للحق لا ينبغي الاغترار بزخرف الدنيا .وقصور همته على الدنيا
خطر تقديم الدنيا على الدين .وخطر الرشوة
مقاييس اهل الاخرة تختلف عن مقاييس اهل الدنيا .لذلك لا يفرحوا بالدنيا
اعظم نعمة نعمة الدين .اما الدنيا فهي الا زوال
***
ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37)
قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38)
طلب سليمان احضار عرش الملكة دون سائر ملكها ليجعل ذلك حجة عليها في نبوته ويعرفها قدرة الله .وكان ذلك دليل على صدق نبوة سليمان
***
قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)
قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)
دليل فضل العلم في هذه المناظرة بين العفريت من الجن والذي عنده علم من الكتاب ياتي بالحكمة والعلم ما لا يتأتي بالقوة
من اعظم الشكر للنعمة نسبتها الى المتفضل بها الله
الفارق بين الملوك الصالحين والجاهلين
الملك الصالح ..يعتبر ما به من نعم هو اختبار من الله له ولم يغتر بملكه وقدرته. فيحاف ان لا يقوم بشكر هذه النعمة .مع انه يعلم ان الله لن ينتفع من هذا الشكر .واما النفع لصاحبه
فائدة شكر النعمة يستوجب تمام النعمة ودوامها ..ومن كفر بالنعمة الله غني عن شكره . وكريم بالافضال على من يكفر نعمه
اجتماع الوصفين الغني والكرم لله
الشكر قيد النعمة الموجودة .وصيد النعمة المفقودة
شكر النعم حتى يبارك لك فيها
***
قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)
فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42)
وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (43)
قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)
***
رد سليمان الهدية لانها رشوة وبيع الحق بالباطل ..ولكن الهدية المطلقة للتحبب والتواصل فانها جائزة من كل احد وعلى كل حال
الداعي للحق لا ينبغي الاغترار بزخرف الدنيا .وقصور همته على الدنيا
خطر تقديم الدنيا على الدين .وخطر الرشوة
مقاييس اهل الاخرة تختلف عن مقاييس اهل الدنيا .لذلك لا يفرحوا بالدنيا
اعظم نعمة نعمة الدين .اما الدنيا فهي الا زوال
***
ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37)
قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38)
طلب سليمان احضار عرش الملكة دون سائر ملكها ليجعل ذلك حجة عليها في نبوته ويعرفها قدرة الله .وكان ذلك دليل على صدق نبوة سليمان
***
قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)
قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)
دليل فضل العلم في هذه المناظرة بين العفريت من الجن والذي عنده علم من الكتاب ياتي بالحكمة والعلم ما لا يتأتي بالقوة
من اعظم الشكر للنعمة نسبتها الى المتفضل بها الله
الفارق بين الملوك الصالحين والجاهلين
الملك الصالح ..يعتبر ما به من نعم هو اختبار من الله له ولم يغتر بملكه وقدرته. فيحاف ان لا يقوم بشكر هذه النعمة .مع انه يعلم ان الله لن ينتفع من هذا الشكر .واما النفع لصاحبه
فائدة شكر النعمة يستوجب تمام النعمة ودوامها ..ومن كفر بالنعمة الله غني عن شكره . وكريم بالافضال على من يكفر نعمه
اجتماع الوصفين الغني والكرم لله
الشكر قيد النعمة الموجودة .وصيد النعمة المفقودة
شكر النعم حتى يبارك لك فيها
***
قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)
فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42)
وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (43)
قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)
***
التعديل الأخير: