وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)
الاعمال الظاهرة يعظم قدرها .ويصغر قدرها بما في القلوب.ولا يعرف مقادير ما في القلوب من الايمان الا الله
تذكر دائما وقوفك بين يدي الله يوم القيامة ***
. أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)
وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62) السباق الى الخيرات قد يصل الى التكلف والتعسر .فاخبر الله لا يكلف نفس الا وسعها
* اختر طاعة وسابق فيها ***
بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63) غمرة من هذا : ضلال عن هذا القران
* الذنوب سبب لغمرة القلب وتشتته .وترك الذنوب سبب لسلامة القلب
* من اسباب الناس اعراضهم عن الحق .غمرة الجهل والتعصب والتقليد
***
حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) يجأرون : يرفعون اصواتهم متضرعين ***
لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (65)
قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66) على اعقابكم تنكصون : تنفرون من سماع الايات . كالذي يرجع للوراء
الشريعة هي الوسيلة الوحيدة للتقدم والرقي . ومن اتبع غيرها نزل اسفل السافلين ***
مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67) سامرا تهجرون : تتسامرون بالليل حول الكعبة بالسيء من القول
*** أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) التدبر في القران يكون لك زاجر عن معصية الله ***
أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69) اهمية دراسة سيرة الرسول ***
أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70) اكثر الكفار وليس جميعهم يكرهوا الحق . لان يوجد منهم يعلم بطلان الشرك وكانوا يجنحون للحق ولكنهم كانوا مع صف قومهم ***
وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71) للحرية حدود . ولو ازيلت هذه الحدود بسبب الهوى . لبطل نظام العالم لان هوى الناس يختلف
سبيل الحق متبوعا .وسبيل الناس الانقياد للحق
***
أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72)
***
وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73)
وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74)
بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90)
***
مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) اثبات بالدليل العقلي الوهية الله .لو كان مع الله اله اخر لانفرد كل واحد منهما بمخلوقاته عن مخلوقات الاخر .ولكن مالك ومدبر كل شيء واحد لا اله غيره
*** عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)
قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93)
رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94)
وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95)
***
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96) من خلق المؤمن ان يفوض امر المعتدين عليه الى الله .فالله ينصر من توكل عليه
تقابل المسيء من البشر بالحسنة . وسامحه واهداء هديه له او الاعراض عنه
***
وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97)
وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) الشيطان لا يفيد معه الاحسان .ولذلك تعوذ من الشيطان وهمزاته .اي في ثورة الغضب التي لا يملك الانسان فيها نفسه ***
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) مهم:: لا احد يموت حتى يعرف هو من اولياء الله ام من اعداء الله .ولولا ذلك لما سأل الرجعة
* لا تاخر العمل الصالح قبل ان يحال بينك وبينها بالموت .واسال الله حسن الخاتمة
* لا تغفل عن الموت التي يتمنى فيها الرجوع للعمل ما يرضي الله ***
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) ينقطع التعاطف بين الاقرباء لاشتغال كل واحد بنفسه .
. ولكن كيف الجمع بين هذه الاية والاية ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) ؟ ان ترك التساؤل عند النفخة الاولى ثم يتساءلون بعد ذلك
* لا تفاخر بالانساب في الدنيا وخاصة من علم ان الانساب تنقطع يوم القيامة ***
فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102)
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103)
***
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) كالحون : عابسون تقلصت شفاههم وبرزت اسنانهم
***
سورة النور
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1)
***
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)
التدبر*** قدم الزانية على الزاني لتحذيرها .لان المراة هي الباعث على زنى الرجل .ولو منعت المراة نفسها ما وجد الرجل الى الزنى تمكينا
رحمة الله بما فيه من الم وشدة تنفع بعض النفوس
الرأفة المنهي عنها التي تحمل الحاكم على ترك الحد
فائدة شهود الناس للحد ليشتهر ويحصل بذلك الخزي والارتداع
*** الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)
مهم::عظم رذيلة الزنا وانه يدنس عرض صاحبه وعرض من قارنه .مالا يفعله بقية الذنوب
اقترن وصف الزاني والزانية بالمشرك في النكاح .فيه تنفير من الزنا ***
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)
مهم ::خص النساء بالقذف مع ان الحكم يشمل الرجال لان رمي النساء بالفاحشة اشنع
خطر الخوض والكلام في اعراض الناس ***
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)
***
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6)
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7)
*** وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8)
وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) خصت المراة في الملاعنة بالغضب لان الغالب ان الرجل لا يتجشم فضيحة اهله ورميها بالزنا الا وهو صادق .ولذلك الخامسة في حقها ان غضب الله عليها
المغضوب عليه ..هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه ***
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) شرع الله الحدود لاصلاح المجتمع من الرذيلة وانتصار للمظلوم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)
التدبر*** نهى الله عن خطوات الشيطان مثل اشاعة الفاحشة ولم ينه عن اتباعه مباشرة
لا احد يستطيع يعصم نفسه من المخالفة ولكن لولا فضل الله بالعصمة ما صلح منكم احد
* اطلب من الله ان يزكي نفسك ***
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)
التدبر*** ولا يأتل : لا يحلف * اولو الفضل : اهل الفضل بالدين والمال
هل اخطاء الاخرين في حقك توجب ترك الاحسان اليهم ؟؟
نزلت الاية بسبب ابي بكر حين حلف لا ينفق على مسطح لما تكلم في حديث الافك .وكان ينفق عليه لمسنته .ولانه قريبه ( ابن بنت خالته ) .ولما نزلت الاية رجع ينفق عليه .وكفر عن يمينه .. وكما تحب ان يغفر لك الله كذلك اغفر انت لمن اساء اليك
مهم ::الجزاء من جنس العمل فكما تغفر ذنب من اذنب اليك يغفر الله لك .. وكما تصفح يصفح عنك .احسن الى شخص اساء اليك
لا تحلف على قطيعة رحم او ترك معروف .وارجع في يمينك .وكفر عنها ***
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) الغافلات : العفيفات التي لك تخطر الفاحشة في قلوبهم
عظم ذنب قذف المحصنات الغافلات المؤمنات ***
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24)
مهم :: هذه الاعضاء عملت في الرمي . ينطقون بالقذف .ويشيرون بالايدي الى المقذوف ..ويسعون بأرجلهم الى الناس لابلاغهم القذف
تذكر تكلم الجوارح وشهادتها على قولك وعملك يوم القيامه ***
يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25)
***
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) الطعن في عائشة هو طعن في النبي .ان كانت عائشة خبيثة فالنبي خبيث . ومن قال ذلك هذا حكمه كافر فيضرب عنقه ***
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) هنا اداب الاستئذان
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28)
***
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29) احذر ان يرى الله منك ما يسخطه ***
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) البصر هو الباب الى القلب .وواجب التحذير منه وغضه عن جميع المحرمات وكل ما يخى الفتنه من اجله
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .ومن غض بصره عن المحرم انار الله بصيرته
الشيء المحفوظ ان لم يجتهد حافظه في مراقبته لم ينحفظ .كذلك البصر والفرج ***
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا النهي عن ابداء الزينة
من اسباب السعادة للمجتمع انتشار الحجاب وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ غير اولى الاربة : الرجال الذين لا غرض لهم في النساء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ
اذا كان الامر مباح ولكنه يفضي الى محرم او يخاف من وقوعه في المحرم فانه يمنع منه
الضرب بالرجل في الارض مباح .ولكن لما كان وسيلة لعلم الزينة منع منه وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) التوبة واجبة ..وفرائضها .الندم على الذنب .والاقلاع عنه .والعزم ان لا يعود اليه
ادابها ثلاث .. الاعتراف بالذنب منكسرا . والاكثار من التضرع والاستغفار ..والاكثار من الحسنات لمحو ما تقدم من السيئات
الامور الباعثة على التوبة .. سبعة .. خوف العقاب . ورجاء الثواب . والخجل من الحساب . ومحبة ومراقبة القريب الله .وتعظيم مقام الله . وشكر الانعام
التوبة تجلب الفلاح العاجل والاجل
***
***
رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) وصف عامري المسجد بأنهم رجال لان عنده همة وعزيمة عاليه .حتى يحافظ على تكبيرة الاحرام
نزلت في اهل السوق اذا سمعوا النداء للصلاة تركوا كل شغل
ترك الدنيا شديد على اكثر النفوس وحب المكاسب بالتجارة تركها وقدم حق الله لان عندهم ترغيب وترهيب من يوم الحساب ( هذا هو الامان من يوم القيامة ) ***
لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) ذكر جزاءهم على الحسنات فقط وليس على السيئات وذلك ترغيب لهم لانهم لم يفعلوا الكبائر .وصغائرهم مغفورة لهم ***
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) بقيعة : الارض المستوية
الكافر يحسب انه عمل عمل .ووجد الله يناقشه على اعماله فلم يجد له شيء قد قبل .اما لعدم الاخلاص او لعدم سلوك الشرع ***
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40) * طلب النور والهداية من الله فهو المالك فقط ***
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41) خص الطير بالذكر بعد ذكر من في السموات والارض لانها تكون بين السماء والارض
* قل سبحان الله وبحمده .سبحان الله العظيم مائة مرة ***
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42)
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) ادع الله عند نزول المطر فالدعاء مستجاب
يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (44) التعبير بالابصار .اي لكل من له البصيرة هم اهل العقول النيرة يتعظون بايات الله في الكون ***
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (45) تأمل في تنوع خلق الله ثم احمد الله على تسوية خلقك وحسنه ***
لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46) كل ايه فيها عبرة ***
وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) هنا فائدة عقدية ان الايمان ليس مجرد القول بل يقترن معه العمل
خطر الاعتراض على حكم الله وانه من صفات المنافقين ***
وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) المؤمن يوافق الى التحاكم الى شرع الله ..عن الحسن قال ( من دعاه خصمه الى حكم من حكام المسلمين فلم يجب فهو ظالم ) ***
وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) الاذعان للشرع يجب ان يكون في كل الاحوال .سواء الحكم كان موافق لهواك او مخالفه ***
أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) الرضى بالشرع نعمة من نعم الله .ويحرم اساءة الظن بالشرع .وان يظن به خلاف العدل والحكمة ***
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) الاية من جوامع الكلم لانها جمعت اسباب الفوز في الاخرة والدنيا
طاعة الله ورسوله وتقوى الله هم اهلها الفائزون بالنجاة من النار ودخول الجنان ***
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (53) جهد ايمانهم : مجتهدين بالحلف بأغلظ الايمان لا يكفي قول اللسان دون اعتقاد القلب
لا تحلفوا لان هذه طاعتكم بالقول وليس بالاعتقاد بالقلب .ومعروف انكم تكذبون وتقولون ما لا تفعلون
***
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ على امر جامع : اي امر مهم اجتمع فيه المسلمين من حرب او صلاة تشاوروا في الامر
لم يذهبوا : اي لم ينصرفوا عما اجتمعوا له من الامر حتى يستأذنوا رسوا الله الاستئذان دليل الايمان ***
فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (62) من رفق القائد ونجاحه .الدعاء لمن تحت امرته بظهر الغيب
استغفر الله للمسلمين الاحياء منهم والاموات ***
لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا تعظيم الرسول من تعظيم الله .النهي عن منادات الرسول كما ينادوا بعضهم بعض في اللفظ ( اي لا تقولوا يا محمد .او يا ابن عبد الله .ولكن نقول يا رسول الله او يا نبي الله او بكنيته يا ابا القاسم ) او الهيئة( اي لا ينادى من وراء الحجرات . ولا يلح عليه بالنداء اذا لم يخرج اليهم ) الاحترام في مخاطبته .ويميز على غيره
حرمة اساءة الادب مع الرسول حيا او ميتاً ***
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) يتسللون منكم : يخرجون خفية بغير اذن * لواذا : يستتر بعضهم ببعض في الخروج * فتنة : محنة او شر
* خطر مخالفة هدى وسنة النبي ستصيبكم شر او عذاب اليم وممكن يموت على سوء خاتمة ***
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64) سوف ينبئك الله بعملك .فاحرص على ان ينبئك الله بما تحب ***
سورة الفرقان
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) سمي القران الفرقان لان فيه بيان ما شرع من الحلال وحرام
التنبيه ان الرسول لا يكون الا عبد للمرسل .ردا على النصارى ***
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) قدر لكل شيء تقدير من الاجل والرزق
فقدره اي سواه على ما يناسب من الخلق
***
وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا (3) صفات النقص التي يتصف بها كل معبود من دون الله .لا تخلق شيئا .. انها مخلوقة ..لا تملك لانفسها ضرا ولا نفعا .. انها لا تملك موتا ..ولا حياة ..ولا نشورا اب بعث بعد الموت ..وهذ دليل ان عبادتها مع الله لا وجه لها بحال
* من التوحيد ان تعرف ان المالك الامور هو الله ولا نافع ولا ضار الا الله ***
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) * اصبر على الاذية في سبيل الله فان الرسول قد اوذي كثير ***
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5)
قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6) ذكر السر دون الجهر لان من علم السر فهو في الجهر اعلم
ختمت الاية انه كان غفورا رحيما .لان ما قالوه عن الرسول والقران يدعوهم للتوبة والعودة للاسلام
الله غفور رحيم لانه لم يعجل عليهم العقوبة بل امهلهم وان اسلموا تاب عليهم وغفر لهم
* سل الله المغفرة والرحمة ***
وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7) التواضع ومخالطة الناس والواقعية في تصرفه تعين الداعية على دعوته
اباحة دخول العلماء السوق .خلافا لمن كره لهم ذلك
كان الرسول يأكل الطعام لانه ادمي .ويلتمس المعاش في السوق تواضع منه
* المكذبين يستهزوا من الدعاة ***
أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (8)
انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (9)
تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (10)
***
بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11) تكذيبهم بيوم القيامه يحملهم على التكذيب والعناد
قل ( اللهم احسن عاقبتي في الامور كلها .واجرني من خزي الدنيا وعذاب الاخرة )