الدورة الشهرية حدث أساسي في حياة الانثى يميزها عن الذكر. والدورة الشهرية ترتبط بأحداث كبيرة في حياة المرأة كالبلوغ والحمل، وهي أيضا تؤرخ لنهاية مرحلة الاخصاب عندما يختفي حضورها الشهري من حياة المرأة.
الغالبية من الفتيات لا تفرح عند مجيء الدورة الشهرية لأول مرة، برغم أنها علامة صحية في مسار حياتهن وايذان بدخولهن مرحلة الانجاب. فالدورة الشهرية تلازم المرأة بين سن الثانية عشرة والخمسين تقريبا. وقد يصل مجموع الدورات في حياتها الى 450 دورة.
والدورة الشهرية هي الفترة الممتدة بين اليوم الأول لنزول الدم الى اليوم الأول لنزول الدم للدورة التالية. وتستغرق الدورة الشهرية حوالي 28 يوماً. وخلال هذه الفترة الزمنية تحدث تغيرات عديدة في جسمك تسببها الهورمونات الانثوية. وهذه الهورمونات هي التي تغير الاحساس والمزاج والنشاط والارهاق والمرح والانطواء وقوة الذاكرة من يوم الى آخر طول فترة الدورة.
عند ذكر ما هو طبيعي في خصائص «الدورة الشهرية» للمرأة Menstrual Period، تقول مصادر طب النساء بأن بدء تدفق دم الحيض لدى المرأة الطبيعية يحصل ما بين 21 و35 يوما، ويستمر ما بين 4 و5 أيام.
!!!!
ويخرج خلال تلك الأيام، من كل شهر تقريباً، ما بين 30 إلى 40 مليلترا من الدم. أي ما يُقارب الكمية التي تملأ ما بين 2 إلى 4 ملاعق طعام عادية وبتقدير اخر تفقد المرأة حوالي ثلاث أوقيات ونصف الأوقية أو حوالي 100 غرام، من الدم مع بعض الانسجة المنقشعة من جدار الرحم، هذا بالاضافة الى بيضة غير ملقحة.
علينا ملاحظة أن مصطلح «الدورة الشهرية» لا يعني فقط فترة الحيض الفعلي، أي خروج الدم عبر المهبل، بل يشمل كامل الفترة التي تحصل خلالها مجموعة من التغيرات الهرمونية، والتغيرات في الجهاز التناسلي للمرأة. وهذه التغيرات تُؤدي بمجملها إلى حصول ثلاثة أمور،
أولا:
من اليوم الأول إلى اليوم السابع: وهي فترة الحيض Menstruation وتتميز بنزول الدم من المهبل وهو ما يعرف بالحيض أو العادةوغزارة نزول الدم لا علاقة لها بشكل جسمك أو حجمه، بل تتحكم فيها العوامل الوراثية. وتلاحظ معظم النساء أن النزف يقل لديهن بعد حوالي ثلاثة أيام. وفي هذه المرحلة بالذات تبدأ بيضة أخرى في المبيض بالنضوج.
ثانيا:
من اليوم الثامن الى اليوم الرابع عشر: مرحلة ما قبل الاباضة Pre-Ovulation يبدأ مستوى الهورمون الانثوي «الاستروجين» بالارتفاع مع اقتراب موعد الاباضة عندما تنطلق بيضة من احد المبيضين. وتكونين في هذه المرحلة في أعلى درجات الاخصاب. وتكون درجة حرارة جسمك اعلى قليلاً.
!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثالثا:
من اليوم الخامس عشر الى اليوم الواحد والعشرين ـ ما بعد الاباضة Post-Ovulation: تنتقل البيضة في هذه المرحلة عبر أحد أنبوبي «فالوب» نحو بيت الرحم وينخفض مستوى هورمون الاستروجين بينما يرتفع مستوى البروجستيرون.
انتى والدورة:
* قد تنتابك رغبة ملحة في تناول الحلويات لا سيما الشوكولاته، فكلي منها باعتدال. ومع انها تحتوي على معادن مهمة تساعد على رفع مستوى هورمون السيروتونين Serotonin وتفيد قلبك، لكن انتبهي ايضا الى وزنك بتناول الخضار والفاكهة والبقول والعدس ومنتجات الحبوب بنخالتها مثل الخبز الأسمر والرز الأسمر.
قد تشعرين بالتعب والتوتر وحدة الطبع. وبوسعك مقاومة هذه الحالات بمزاولة النشاطات الرياضة المعتدلة مثل المشي وهذه الممارسة تخفف تشنجات عضلة الرحم كما ان المشى يساعد على قهر الكآبة وتخفيف أوجاع المعدة ويزيل الارهاق كذلك لا تحاولي قيادة السيارة في هذه الفترة لأن تفكيرك مشتت.
يوصي الأطباء بضرورة استعمال المناشف الصحية لحماية جهاز التناسل من الأمراض كذلك قومى بتغييّر حفاظات الحيض كثيراً لمنع تكاثر البكتيريا وظهور الرائحة.
قد يتعذر عليك ارتداء ملابسك نظراً لانحباس السوائل في جسمك وزيادة وزنك. وقد يصل ما تحملينه من السوائل المنحبسة الى ثلاثة كيلوجرامات قبل ان يبدأ الحيض كذلك تخلصي من الغازات المنحبسة في بطنك بتقليل استهلاك الملح، واكثري من شرب الماء.
كافحي الألم بالمسكنات مثل حبوب «باراسيتامول» والسوائل الساخنة مثل الشاي وحساء الخضار
تشير مصادر طب النساء إلى أن الأمور، في «الدورة الشهرية»، لا تجري وفق تلك العناصر لدى كل النساء. وهنا يظهر مصطلح «اضطرابات الدورة الشهرية» لدى المرأة. وذلك سواء بالمقارنة مع ما عهدته وتعودت عليه المرأة في دورتها الشهرية خلال الفترات الماضية، أو بالمقارنة مع ما هو طبيعي لدى غالبية النساء وجوانب «اضطرابات الدورة الشهرية» منها ما لا يستدعي القلق ومراجعة الطبيب، ومنها ما هو مرضي يتطلب مراجعة الطبيب.
وبصفة رئيسية تشمل تلك الاضطرابات:
• عدم انتظام مواعيد بدء تدفق دم الحيض. • خروج كميات قليلة جداً من دم الحيض، أو خروج كميات كبيرة منه، خلال أيام الحيض نفسه أو في أوقات أخرى من فترة «الدورة الشهرية» الشعور بالألم غير المعتاد، أو الألم الشديد، أو زوال الألم الطبيعي المُصاحب لتدفق دم الحيض أو المُصاحب لخروج البويضة.
مظاهر زيادة الطمث
* وبعض النساء، وفي أي فترة زمنية من فترات سنوات الإخصاب وحصول الدورة الشهرية، أي من حين البلوغ إلى مرحلة سن اليأس، يُعانين من مشكلة زيادة كمية الدم المتدفق خلال أيام الحيض أو من طول فترة خروج دم الحيض. وهو ما يُعرف طبياً بحالات «زيادة الطمث» Menorrhagia. والتي تعني، بلغة الأرقام، خروج كمية من الدم تفوق 80 ملليلترا خلال الدورة الشهرية الواحدة والمضاعفات الأولية المحتملة لـ«زيادة الطمث»، تشمل حالة فقر الدم، أو الأنيميا، كما تشمل حصول ألم شديد خلال فترة الحيض.
وتشير مصادر طب النساء إلى علامات تقريبية تدل المرأة على وجود أو عدم وجود إصابتها بحالة «زيادة الطمث»، وهي ما تشمل:
- تدفق دم الحيض بكمية تتشبع بها، وتنفذ من خلال ما تضعه المرأة من الحفائظ النسائية. - اضطرار المرأة، وخلال فترة عدة ساعات، إلى تغيير الحفائظ النسائية في كل ساعة، بسبب تشبعها.
- احتياج المرأة إلى وضع حفاظتين، بدلاً من حفاظة واحدة، لمنع تلوث ملابسها.
- احتياج المرأة إلى تغيير الحفائظ النسائية بشكل متكرر خلال الليل.
- استمرار فترة تدفق دم الحيض لمدة تزيد على 7 أيام.
- خروج قطع متجلطة من الدم مُصاحبة لدم الحيض.
- زيادة تدفق دم الحيض بكمية تُربك المرأة خلال حياتها العملية اليومية.
- ألماً ثابتاً في أسفل البطن خلال فترة الحيض.
- المعاناة من مظاهر فقر الدم كالإرهاق أو التعب أو لهاث النفس عند بذل المجهود البدني.
مراجعة الطبيب
العناية بالنفس، حال وجود «زيادة الطمث» تتطلب من المرأة أن تحرص على الراحة البدنية والنفسية خلال فترة الحيض. كما تتطلب منها أن تُدون في مفكرة خاصة المعلومات المتعلقة بدورتها الشهرية، كي يسهل على الطبيب فهم ما يجري لديها. وعليها أن تتجنب تناول الأدوية المتسببة في زيادة سيولة الدم، مثل الأسبرين. وبإمكانها تناول بروفين أو فولتارين لتخفيف الألم عوضاً عن الأسبرين
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اسباب زيادة الطمث:
ويُصاحب اضطرابات إفراز هرمون الغدة الدرقية حالات من «زيادة الطمث». وهي ما يسهل معالجتها بضبط عمل الغدة الدرقية وبتعويض الجسم عن ذلك النقص في توفر هرمون الغدة الدرقية. وبالمقابل، فإن زيادة تعويض الجسم بذلك الهرمون الدرقي قد يتسبب أيضاً حالة «زيادة الطمث».
أي امرأة، وفي أي وقت من فترة سنوات الإخصاب، عُرضة للمعاناة من حالات «زيادة الطمث». إلا أن الشابات الصغيرات، اللواتي لم يحصل لديهن بعد انتظام في عملية الإباضة، عُرضة بشكل أكبر للمعاناة من حالات «زيادة الطمث» في فترة السنة أو السنتين اللتين تليان البلوغ، أي ما بعد بدء حصول أول دورة شهرية.
• اضطرابات المبايض. وعدم حصول الإباضة anovulation، عدم خروج البويضة من المبيض، سبب في حصول اضطرابات بإفراز الهرمونات، وبالتالي «زيادة الطمث».
• وجود «اللولب». و«اللولب» أحد وسائل منع الحمل الفاعلة. ومن المعروف أن وجود «اللولب» قد يتسبب في حصول «زيادة الطمث»، ما قد يتطلب إخراجه من تجويف الرحم.
• مضاعفات زوال الحمل. وقد يكون السبب في شكوى المرأة من «زيادة الطمث» اشتباه الأمر عليها عند حصول حالة الإجهاض. وهو ما يجري لدى بعض النساء اللواتي يحملن، وهن لا يعلمن ذلك، ثم يحصل الإجهاض المصحوب بنزيف شديد للدم. كما أن حصول حالة «حمل خارج الرحم»، أي تلقيح البويضة في قناة فالوب بدلاً من الرحم نفسه، سبب في خروج دم بكمية كبيرة. وتشتبه فيه الأمور على المرأة، وتعتقد أنه «حيض» بينما هو تداعيات «حمل خارج الرحم».
• السرطان. ومن النادر، تكون العلامات الأولى لسرطان الرحم أو المبايض أو عنق الرحم هي «زيادة الطمث».
•آثار جانبية لأدوية. وهناك أدوية تزيد من سيولة الدم، مثل الأدوية المضادة للالتهابات، كالأسبرين وأدوية «وارفرين». وتناولها قد يتسبب في زيادة كمية دم الحيض.
اسباب غياب الدورة
1الحمل والذي أثناءه يتوقف الحيض.
2-يمكن أن تحدث تقطعات مؤقتة في الدورة الحيضية بسبب اتباع نظام غذائي (ريجيم)قاس مع انخفاض شديد في الوزن، والنساء اللاتي يعانين حالة فقدان الشهية العصبي يتوقف حيضهن تماماً.
وسوء التغذية يؤدي إلي تقليل وإنعدام إفراز الاستروجين وبالتالي توقف عملية التبويض.
3-ممارسة الرياضات العنيفة أو التدريبات الرياضية القاسية.
4-التوتر الشديد.
5-استخدام بعض العقاقير مثل الكورتيكوستيرويدات والتي تؤدي إلى الإخلال بتوازن الهرمونات التي تتحكم في الحيض مما يؤدي إلى انعدام الحيض، وهذا يمكن أن يعوق الخصوبة.
وتؤدي الأدوية المحتوية علي كورتيزون والأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المعالجة للسرطانات إلى توقف الحيض.
6-النساء اللاتي يقتربن من سن اليأس من المحيض غالباً ما يحدث لهن غياب لبعض فترات الحيض.
7-الاضطرابات الهرمونية مثل نقص نشاط الغدة الدرقية وأورام الغدة النخامية ومتلازمة المبيض متعدد الأكياس يمكن أيضاُ أن تسبب غياب فترات الحيض، وكذلك إرتفاع هرمون الحليب.
8-حبوب منع الحمل:
تتوقف الدورة عند بعض السيدات نتيجة تناول هذه الحبوب وتبدأ الدورة في النزول مرة أخرى بعد إيقاف الحبوب من 3 - 6 أشهر.
9-الرضاعة الطبيعية:
بعض السيدات عندما يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية قد تتوقف الدورة الشهرية.
10-السمنة الزائدة
11-التدخين بشراهة
12-أكياس على المبيض وتحتوي على صديد نتيجة العدوى بجرثومة، حيث يتجمع الصديد فوق المبيض أو قناة فالوب أو حتى في الحوض على شكل كيس يظهر على شكل ورم ويكون مصاحبا لهذه المشكلة ارتفاع في درجة الحرارة في الحالات الحادة وتختفي عندما تكون المشكلة مزمنة وكذلك يحدث آلاما في أسفل البطن والحوض.
ما يجب عليك فعله:-
إذا كنت متزوجة وغابت عنك إحدى فترات الحيض، فأجري اختبار حمل منزلي أو اذهبي إلى الطبيب ليجري لك اختباراً للدم للكشف عن الحمل وهو أكثر دقة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!1/CENTER]
وإذا غابت عنك فترتان متتاليتان وكنت متأكدة أنك لست حاملاً، فاذهبي إلى الطبيب وسوف يجري لك فحصاً جسمانياً وقد يجري اختبارات للدم لتقدير مستويات الهرمون، وقد تستخدم اختبارات وأدوية أخرى لتشخيص ما إذا كان غياب الفترات الحيضية ناتجاً عن اضطراب هرموني آخر أو مشكلات تتعلق بمستويات الهرمون التناسلي.
[CENTER]اتمنى ان يحقق الموضوع الفائدة المرجوة
الموضوع مجمع من مواقع كثيرة ومتنوعةوالصور من مجلة طبية انجليزية
الروابط المفضلة