السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
"يظل الموضوع فلسفة شخصية "
وراء كل معاناة ابداع حقيقي كلما رئيت ابداع اجد وراءه معاناة والم
اما يتم او مرض او فقر او احتلال او ظلم وانا لا اعمم ولكل قاعدة شواذ تجد الذي احس بالمعاناة يرد الهروب من واقعة بشغل وقت فراغه بما يبدع فيه وخاصة على مجال العاطفة من رسم وشعر
وكتابة روايات وغيرها من الفنون والمواهب حتى على صعيد الدراسة تجد التفوق دائماً للشخاص المعانين ولا اعمم قد يكون هناك معانين وقطاعين طرق ولصوص ومرضى قلوب ومحتالين لكن ما اصبو له ان الابدع الذي ياتي من وراع المعناة يكون له رونق آخر ونكهة اخرى
حتى في الشعر عندما تقراء لشاعر ابيات من نسج خياله غير لما تقراء له ابيات عن تجربة دائماً الابيات الصادقة جميلة وكذلك الرسام اللوحة الصاقة تنجح وتكون معبـــــــرة .
فعندما تجد شعب محتل او مهجر او بيت يحمل في طياته الام وحزن او فقر تجد خروج مبدع من هذا المناخ يبدع بشكل منقطع النظير
احياناً الحزن يدفع الشخص لأمام اذا كان يستغل كل فرصة لصالحة ولا ابخس حق المنعمين هم مبدعون حقاً لكن ابداع المعناة فيه لمعة خاصة كا لمعة الأماس ومن لم يشهد ظلمة الليل لن يبتهج بنور الصباح
واحس انه الحزن للعبد المؤمن نعمة كي يتقرب لربه بالعمل الصادق
ويحسن الضن بالله ويسعى لأرضاء نفسة والرقي بذاته .
وتجد اعمى لم يمنعه من التوجه للبداع والتميز ومنطق وبصيرة
وينتج افضل من البصير وكذلك ذوي الاحتيجات الخاصة جسدياً لا ذهنياً تجده يبدع وبعضهم يرسمون بأقدامهم وقد خسروا ايديهم
فسبحان الله على دبرته .
فخلاصة كلامي وراء كل معاناة ابداع ووراء كل ابداع معاناة حقيقية
وكلامي يحتمل الصواب والخطاء والحوار مفتوح على مصراعيه
وانا انتظر حواركم ونقدكم البناء ...
الروابط المفضلة