رأيتها وكانت لي كغريق وجد طوق النجاة
رأيتها و ارتسمت على شفاهي ابتسامة الحياة
حدثتها فإذا بي أقول لها أتقبلين أن تكوني لي رفيقة الحياة
قالت لي :بالتأكيد فقد أصبحت لروحي أختاه
فرحتي كانت حروف الهجاء لا تستطيع لها وصفا
عاشرتها وتعلقت بها كالوردة التي تشبث بالغصنا
وعندما أتت ساعة الفراق والرحيلا
افترقت الوردة عن الغصنا
وكان مصير الوردة الافتراق عن الحياة
والعيش لحياة جديدة كان مصير الغصنا
أتعلمون لماذا؟؟
لان الغصنا كان متشبث بالجذع ومتغذي به
أما الوردة فكانت تشبثها الوحيد بهذا الغصنا
وبهذا ظهرت وردة جديدة بحياة الغصنا
وطارت أوراق الوردة الميتة في الأرجاء ومن حظها قد أصبحت عطرا
تسر نفس كل متنشقها ولكنه لا يعلم أن مسرته أتت من بعد فرقا وحزنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
اتمنى انها عجبتكم الخاطرة
هذي مو اول كتاباتي انا عارفه انها رديئه
بس كنت مهمومه فقلت راح اكتبها وارسلها واذا عجبتكم لو شوي راح ارسل لكم كل كتاباتي
الروابط المفضلة