جزيت خيرا اختي وبارك الله فيك
ارجوك واصلي موضوعك فانا في انتظار البقيه.
بارك الله فيك اختي ونفع المسلمين بك.
اختك في الانتظار!!
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
جزيت خيرا اختي وبارك الله فيك
ارجوك واصلي موضوعك فانا في انتظار البقيه.
بارك الله فيك اختي ونفع المسلمين بك.
اختك في الانتظار!!
السلام عليكم أخواتى فى الله ,
جزاك الله خيرا أخت أمل الأمه فهذا موضوع مهم جدا فتربيت الأطفال ليست بالشئ السهل وبها تتحدد شخصية أطفالنا ,
وأود أن أعرض تجربتى فى هذا الموضوع ,فأنا عندى طفله عمرها ثلاث سنوات وكنت أحاول تربيتها بإستخدام الضرب ظنا منى أنه يؤدب أكثر (وطبعا لم يكن الضرب مبرح ولكن ما يشعرها بالخطأ )ولاحظت بعد فتره أن عنادها زاد وأصبحت عصبيه جدا إلى أن سمعت من طبيبه للأطفال أن الطفل يتشكل على حسب رأيك فيه فإذا قلت عنه أنه عصبى فسيكون كذلك ومن هنا بدأت أغير طريقتى معها وأعطيهاالإحساس بأنها هى المؤدبه اللطيفه صاحبة الصوت الهادئ ووجدت الإختلاف واضح عليها ووجدتها تحاول أن تكون هذا الشخص الذى أتوقعه منها ,
ولكن لابد من الصبر وعدم توقع النتائج فى الحال ,
وأرجو أن أكون أفدتكم ,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكن
أشارككن في الموضوع بتجربتي الخاصة
منذ صغري وأمي هداها الله تضربني كثيرا إلى أن صرت في الصف الثالث متوسط وكان ذلك الضرب أكثره لأنني مصابة بالتبول اللاإرادي الليلي فكلما حدث ذلك مني ضربتي عندما أنهض مع أنه لاذنب لي في المسألة
ثم نشأت مع ذاك الضرب أكره أمي لأنها كانت تضربني عند الناس حتى وأنا كبيرة
طالت فترة كراهيتي لها هداها الله لكن عندما بلغتُ الثامنة عشرة زال ذلك لكن ماذا أصابني؟
أصابني وسواس قهري في الصلاة والوضوء ولا أدري هل لأمي علاقة بما أصابني أم لا؟
الحمد لله تعالجت عن الوسواس وأنا الآن متزوجة ومعي بنت لكني ألاحظ أنه بالرغم من نضجي عقليا وفكريا وجسميا إلا أنني عنيدة جدا مع زوجي ومع الناس عموما مما سبب لي مشاكل كثيرة
ترى هل كان لذلك الضرب أثره الملموس في حياتي الحالية؟ لاأستبعد ذلك
أشكركم جميعاً...تمنيت لو قدرت أرد عليكم..رد خاص لكل أخت..لكن عندي مشكله في الكمبيوتر وإنشاء الله تنحل قريباً..أكرر شكري لكل من أقتصت من وقتها الثمين لترد على الموضوع..
حفظكم الله جميعاً..وأصلح أبنائنا وإياكم..آمييييييين.
الجزء الثالث والأخير
الضرب دون إهانة
الحقيقة أن الضرب هو آخر محطة في مسيرة قطار التربية , ويلجأ إليها المربي بعد استنفاد جميع وسائل النصح بالحسنى والمكافأة والتوجيه المتكرر والتوبيخ والتهديد والعقوبات المعنوية الأخرى غير الجسدية , وأخيراً إذا وجد المربي أنه لا مناص من الضرب فلا بد أن يكون في صورة معتدلة ولا يصاحبه سيل من السباب أو الشتائم الجارحة التي تحط من قدر الولد , ولا بد من شرح المبررات وحيثيات الضرب حتى يؤتي ثمرته المرجوة في صلاح أحوال الأولاد وحتى لا يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية وردود فعل غير مرغوبة في الأولاد .
ولا بد أن يشعر الأبناء في كل لحظة أن هذا الضرب هو علامة حب وحرص على المصلحة وليس وسيلة تعذيب أو قهر ولا يجب على المربي أن يكفهر وجهه وتمتقع ملامحه ويظهر في صورة مرعبة , فالضرب عقوبة تربوية محددة الهدف ليس فيه انتقام أو تعذيب أو تنفيث غيظ أو إطفاء غضب.
ويحتسب أثر الضرب على الأولاد بنتائجه الكيفية التي ترتبط بأسلوب الضرب , والأصل العلمي لذلك أن الإنسان والحيوان لديه مايسمى ب " رد الفعل الظرفي أو الشرطي " ورد الفعل هذا يستقبل المؤثرات الخارجية بواسطة الحواس الخمس , وعندما تكون المؤثرات الخارجية مرتبطة بنتائج أخرى تترتب عليها فإن المؤثر والنتيجة يرتبطان ببعضهما في مراكز المخ ويتصرف الإنسان والحيوان بناء على ذلك .
وقد أكتشف هذه الخاصية عالم وظائف الأعضاء بافلوف الذي أثبت الارتباط الشرطي لرد الفعل في الإنسان والحيوان وعلى سبيل المثال إذا كنا نضيء مصباح أحمر اللون عند تقديم الطعام لأحد الكلاب فإن من الطبيعي أن يسيل لعاب الكلب عند رؤية الضوء الأحمر حتى ولو لم يقدم له الطعام .
ولا يكون رد الفعل راسخاً في الإنسان إلا عند نضوج العقل , وذلك لا يحدث في الإنسان قبل أن يبلغ العاشرة من العمر ,, ونخلص من ذلك إلى أن الضرب وسيلة عقوبة متأخرة جداً زمنياً وتربوياً ,,, وعلى ذلك فهي ليست بالأمر الضروري الذي لا يمكن الاستغناء عنه كما قد يدعي البعض , ولكنه يجب أن يكون آخر العقوبات وأقلها عدداً لأنه ليس بعد الضرب عقوبة أخرى يمكن اللجوء إليها,, ومعنى وصول المربي إلى هذا المستوى أنه يفترض أنه استخدم جميع الوسائل التربوية الأخرى خلال السنوات العشر الأولى من عمر الولد اسنتفد جميع طاقته ليصل إلى الضرب كنهاية للمطاف .
وقبل أن نختم مناقشة الضرب من الناحية التربوية ينبغي أن نشير إلى أن من المشكلات النفسية التي تصيب الأولاد نتيجة كثرة ضربهم أو ضربهم لأتفه الأسباب هو شعور الأولاد بالكراهية والحقد وتمسكهم برأيهم ولو كان خاطئاً لمجرد العناد , وعدم احترامهم لآراء الآخرين وإحساسهم الدائم بالخوف والرعب والفزع وفشلهم الدراسي أو الاجتماعي مع الاكتئاب واليأس من الحياة والرغبة الجادة في إيذاء الآخرين حتى ولو كانوا أقرب
المقربين .
مقال من تأليف الدكتور / علي الحلو - اختصاصي طب الأطفال
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المفيد و جعله الله في ميزان حسناتكم
بارك الله فيك اختي على نقل هذا الموضوع الهام لنا ، لأنه والله الواحد بيوصل لأوقات نفسه ان ينهال على ابنه بالضرب ولكن لولا لطف الله ورحمته يضرب الأهل بشكل غير موحش وبشكل تاديبي لا اجرامي.
ولكن ماذا نقول عمن يقومون بضرب اولادهم ضرب الوحوش وكأنهم ينتقمون من ابنائهم.
الله المستعان ههذا كل ما نستطيع ان تقوله.
وجزا الله خيرا الأخ الدكتور علي الحلو
أشكركم أخواتي ..على ردودكم وتجاوبكم مع الموضوع وهذا إن دل على شيء فهو يدل على صدقكم وإحساسكم بالمسؤلية تجاه أبنائكم..وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفع بالمقال ويجزي كاتبه وقارئه خير الجزاء..
اعجبني جدا الموضوع ولكن لاحياه لمن تنادي للناس اللي مايسمعون
انا عندي بنتين واربيهم بشكل احس انه صح والله اعلم
ادلعهم وبنفس الوقت اعاقبهم بعدم احضار الشي اللي يحبونه في حاله خطأهم
كثير ناس يدلعون اطفالهم ولايضربونهم في حاله خطأهم وبالتالي الطفل ينعدم عنده الادب
لان كثير اطفال في مجتمعنا اهاليهم مايلمسونهم ولا حتي يعلمونهم الخطأ
وبالتالي النتيجه تكون الطفل غير متربي وحجتهم انا هذي هي التربيه الحضاريه انا اسميها التربيه الحجريه
وانا الاحظ اطفال من اقربائي لم يريونهم بالطريقه الصح وبالتالي الطفل يرد عليك بكلمات بذيئه
ولاحتى تتكرم الام وتقوله انه خطأ واذا انا قلت لها هذا غلط زعلت وقالتلي احسن من بناتك اللي يتعقدينهم من كثر التربيه اللي مالها فايده وتقول هذولي اطفال بكره يكبرون ويتعلمون الصح من الخطأ
يناس قولولي وين الخطأ عندي او عندها
(طولت عليكم اعذروني)
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الرجاء عدم الرد من الرجال
أختي دندون يعطيكِ العافيه على الرد..وبصراحة أنا معاكِ..في هذي لأن الطفل اللي يترك بحجة يصلح لما يكبر غلط من عدة نواحي أقلها وش اللي يضمنك أن هذا الطفل يتعلم الصح مع أنه ما فيه اللي يقوم سلوكه بإستمرار..وينصحه..ويأدبه..!!فهو يعتقد أن تصرفاته صحيحه ولا يحتاج إلى تقويمها..ثانياً هناك من هم أصغر منه وقد ماتوا فهل تضمن له أن يعيش إلى أن يستطيع معرفة الخطأ من الصواب..ولا ننسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه..)بما معنى الحديث..يعني الفطرة موجودة ولكن علينا ترسيخها
وتصويب التصرفات الخاطئة اللتي يلتقطها الطفل من هنا وهناك ..كالكلام البذيء وعدم احترام الكبير..والكذب..وغيرها الكثير..والله المستعان..اللهم اصلح ابنائنا وبناتنا واجعلهم صالحين ذاكرين هادين مهديين..آميييين.
الروابط المفضلة