استدار الزمان وحل شهر رمضان
شهر البركة والصيام
شهر البركة والخير والعتق من النار


هذا الشهر الفضيل الذي نجتمع فيه كل ليلة على غير العادة
نجتمع اسرة يعمها الحب والاخاء
نزين جمعتنا بذكر الله وحمده وتلاوة القرآن
نجتمع تحت سقف واحد والتراحم يعم المكان
نحضر ما لذ وطاب من الاصناف تعبيراً عن فرحتنا وحبنا لاهلنا
فجدتي تقف لتجهز التمر والحليب ليفطر به الزوج والابن والعم والحفيد والجار
وعمتي تحضر احلى شوربة خضار
اما والدتي فهي تحضر طبق من المقبلات اللذيذة لنتناوله مع شوربة الخضار
وانا واقفة اترقب مدفع رمضان وفي يدي طبق سلطة خضراء لاقوم بتذوقه فور سماعي لنداء للافطار


بسم الله الرحمن الرحيم









تجدنا متراصين حول طاولة واحدة
منهم من يسكب الحليب والعصير والماء
ومنهم من يتسابق على فنجان قهوة يعدل به المزاج
ومنهم من يفصص التمرات ويناولهم للذي لم تطاله يده
دقائق معدودة يعم فيها الصمت المكان ثم تسمع تلاوة من القرآن يليها التكبير والتسبيح والسلام والدعاء




يا سبحان الله
مع ان اقامة الصلاة نسمعها دوماً ولها تاثير خاص
لكن تبقى اقامة صلاة المغرب في ليالي رمضان مدمعة القلوب والعيون
سبحان الله


في لحظة يوقضني صوت والدي الذي يسالني ماذا تحتوي سفرة اليوم





واهم سؤال هو السؤال عن المقبلات
ماذا صنعتي يا امي ويا زوجتي ويا ابنتي
ماذا صنعتي من اصناف لاتناولها واستعين بها على الصيام والقيام
وتنوعت الاصناف والاشكال لهذه المقبلات
وكثيراً ما يدخل في انفسنا الملل من تواجد نفس المقبلات على السفرة كل ليلة
ولهذا نقوم بكل جهد حتى نغير الاصناف ولا ندخل في انفسنا شعور الملل في هذه الايام المباركة
وحتى لا نضيع وقتنا في التفكير والاختيار وسؤال الاصدقاء
دعونا نتشارك في انواع المقبلات على سفرتك الرمضانية
فماذا طبختي اليوم ابنتي العزيزة من مقبلات


تفضلي وشاركينا الاجابة على السؤال
بوضع مقبلاتك اليومية في ركننا المتجدد دائماً
ولك منا كل الشكر والتقدير



وكل عام وانتي بالف خير