بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وخاتم النبيين
رسول اختاره الله ورفع منزلته وغفر ذنبه ماتقدم منه وما تأخر
واختار له زوجات طاهرات عفيفات محصنات غافلات
وصحابة هاجروا معه وتحملوا حرارة القيظ وزمهرير البرد
ليوصلوا دعوة الخير بعده ....
جهود وفتوحات عظيمة حملها صحب خير المرسلين
لا ينكرها إلا حاسد حاقد...كما حسد إبليس آدم فأعرض
واستكبر وعتا عن أمر الله وقال أنا خير منه
حسد وحقد جعله لا يمتثل لأمر الله وقل أدبه مع الله
وكل من سار في طريقه يحسد الخير وأهله
يرى في نفسه أنه خير منهم
وعندما يتغلغل الحسد والحقد في القلوب تنفث الألسنة
سماً وبذاءة
كما حسد أهل الشرك والكفر أهل الإيمان منذ الأزل
وعلى مر العصور وفي كل زمن
فما دعا نبي إلي الله إلا ووجد من استهزأ بدعوته
وانتقص من قدره
ديدن السفهاء وملة الرافضين للحق سب وقذف
لأهل الخير....
ديدن المشركين والكافرين والمنافقين محاربة الإسلام وأهله
والمنافق يخفي مالا يظهر... فيكون مسلماً ظاهراً ويكيد
للإسلام في الخفاء
لذلك جعلهم الله في الدرك الأسفل من النار...
عندما يتلبس أقوام بلباس الإسلام ثمّ يطعنون
في الصحابة وهم من حمل هم الدعوة بعد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أليس هذا هدم للإسلام نفسه؟؟؟
أليس هذا مكر وخديعة ليبعدوا الناس عن دينهم الحق
هل الإسلام أن أضع لي منبراً ثُمّ أبدأ بالطعن في سب
الصحابة وأمهات المؤمنين؟؟؟

أقوام تركوا سب كل ملحد وكافر ومشرك في الأرض
قديما وحديثاً
واشتغلوا بسب الصحابة والطعن في أمهات المؤمنين
لمَ؟؟!!! ماالغرض؟؟؟!!! ماالغاية ؟؟؟ ماهو هدفهم؟؟؟
:
من فتح مصر؟
من فتح العراق؟
من فتح الشام؟
من نشر الدين؟
من وصل لحدود الصين؟؟
أليسوا الصحابة ؟؟؟
لمَ يسبونهم ؟؟؟
لا جواب...إلا أن يكون حسداً وحقداً على حملة هذا الدين العظيم
:
رسام دنماركي يستهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم
والله تعالى قال مادحاً لنبيه (( وإنك لعلى خلق عظيم))
قس يريد أن يحرق القرآن وهو كلام الله قال تعالى(( إنّا
نحن نزلنا الذكر وإناّ له لحافظون))
هؤلاء عرفنا ملتهم كافرون سواء يعلمون حقيقة الإسلام أو لا يعلمونه
:
نأتي لمن يقول أنا مسلم ثمّ يقيم احتفالا يحتفل بوفاة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر
الصديق رضي الله عنها وعن أبيها
يسميه عيد هلاك عائشة
وجمع من مراجعهم الضآلة عن الحق الرافضة له
يقولون بأعظم من ذلك
ولستُ هنا بصدد ذكر تخاريف القوم وشركياتهم وتطاولهم
حتى على الله
ولا يتسع المجال لذكر ها الآن

:
ياسر الدنماركي(أسميته بهذا الاسم)لأن الدينمارك تطاولت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وياسر الذي يدعي الإسلام تطاول على زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي زوجته في الدنيا والآخرة
المبرأة من عند الله تعالى
لن يضرها ماتفوهت به ألسنتهم المسمومة وقلوبهم البغيضة
فقد برأها الله تعالى عندما لاك عرضها أقوام منافقون
في زمن الرسالة وطهرها الله وجعلها أم المؤمنين
(أم المؤمنين)وليس المنافقين
ويبقى السؤال: هل اختلف ياسر الخبيث عن
الرسام الدنماركي عن القس الأمريكي؟؟
من الذي يثير الفتن؟؟
من الذي يحرض على القتل والإرهاب
من الذي لا يحترم العرض والدين
ألم يجمعهم الحسد والحقد لكل ماهو مسلم...؟؟؟
ولينظر كل صاحب عقل إلى هذا الأمر ....
: