تويت
وداعاً للأخطاء الإملائية،دورة تصحيح الكتابة - انتهت -
دورة " تصحيح الكتابة والإملاء " / شاركونا /
لغتنا العربيّة ُ هي أهمّ شيء يجب على المرء تَعلّمه ُ،لأنها لغة القرآن ولأن دينَ الإسلام يعتمد عليها أشدّ اعتماد
فكان الطريقُ إلى فهم كتاب الله ودينه ِ القويم هو فهم هذه اللغة ودراستها
والدليلُ الأكبر على ذلك ما كان عليه سلفنا الصالح من فصاحة ِاللسان ِ وبيان المعاني وبلاغة الكلم ِ
قال الله تعالى :{ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
ويقول الامام ابن تيمية :« إنّ اللغةَ العربيّةَ من الدِّين، ومعرفتُها فرضٌ وواجبٌ، فإنَّ فهم الكِتابِ والسُّنةِ فرضٌ،
ولا يُفْهمُ إلاّ باللغةِ العربيةِ، وما لا يتُّمُ الواجبُ إلاّ بهِ فهو واجبٌ » .
وقوله أيضاً :« وليس أثر اعتياد اللغة الفصحى مقصوراً على اللسان ، بل يتعمق حتى يؤثر في العقل والخلق
والدين تأثيرا قوياً بيِّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق » .
وقال المستشرق الفرنسي رينان :« من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري
عند أمّةٍ من الرُحّل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها، ولم يُعرف لها
في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى ولا نعرف
شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة » .
والكثيرُ من الأقوال والآثار والأدلة في ذلك مما صار معروفاً لدى أغلب ِ الناس
ولمّا كنا مطالبون َ بتعلم لغتنا الثمينة ِ ، وجبَ علينا التكلم بالعربيّة ُ بالشكل السليم -قدرالإمكان-
ومحاولة تجنبِ الأخطاء الإملائيةِ أثناء كتابتنا أقلُّ ما يمكننا فعله
ومن هذا المنطلقِ نقيم ُ هنا هذه الدورة القيّمة والنافعة بإذن الله تعالى
وهي التدربُ على الكتابة بشكل ٍ سليم دون أخطاء ٍ إملائية أو نحويّة
ستكون لنا عدة جلسات ٍ بإذن الباري ، وفي كل جلسة نضع بين أيديكم نصاً قصيراً
وفيه بعض ُ الأخطاء الإملائية الشائعة وعلى المشتركين َ تصحيح النصّ وتلوين الأخطاء باللون ِالأحمر لتمييزها ،
ثم إعادة كتابة النص بطريقة سليمة .
وفي اليوم التالي سنضع النص ّ مصححاً من قِبل فريق العمل في فيض القلم
لنتعرف على تلك الأخطاء ونتعلم تداركها وستكون الدورة متجددة ً بإذن الله تعالى
تابعونا ،،،
لغتنا العربيّة ُ هي أهمّ شيء يجب على المرء تَعلّمه ُ،لأنها لغة القرآن ولأن دينَ الإسلام يعتمد عليها أشدّ اعتماد
فكان الطريقُ إلى فهم كتاب الله ودينه ِ القويم هو فهم هذه اللغة ودراستها
والدليلُ الأكبر على ذلك ما كان عليه سلفنا الصالح من فصاحة ِاللسان ِ وبيان المعاني وبلاغة الكلم ِ
قال الله تعالى :{ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
ويقول الامام ابن تيمية :« إنّ اللغةَ العربيّةَ من الدِّين، ومعرفتُها فرضٌ وواجبٌ، فإنَّ فهم الكِتابِ والسُّنةِ فرضٌ،
ولا يُفْهمُ إلاّ باللغةِ العربيةِ، وما لا يتُّمُ الواجبُ إلاّ بهِ فهو واجبٌ » .
وقوله أيضاً :« وليس أثر اعتياد اللغة الفصحى مقصوراً على اللسان ، بل يتعمق حتى يؤثر في العقل والخلق
والدين تأثيرا قوياً بيِّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق » .
وقال المستشرق الفرنسي رينان :« من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري
عند أمّةٍ من الرُحّل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها، ولم يُعرف لها
في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى ولا نعرف
شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة » .
والكثيرُ من الأقوال والآثار والأدلة في ذلك مما صار معروفاً لدى أغلب ِ الناس
ولمّا كنا مطالبون َ بتعلم لغتنا الثمينة ِ ، وجبَ علينا التكلم بالعربيّة ُ بالشكل السليم -قدرالإمكان-
ومحاولة تجنبِ الأخطاء الإملائيةِ أثناء كتابتنا أقلُّ ما يمكننا فعله
ومن هذا المنطلقِ نقيم ُ هنا هذه الدورة القيّمة والنافعة بإذن الله تعالى
وهي التدربُ على الكتابة بشكل ٍ سليم دون أخطاء ٍ إملائية أو نحويّة
ستكون لنا عدة جلسات ٍ بإذن الباري ، وفي كل جلسة نضع بين أيديكم نصاً قصيراً
وفيه بعض ُ الأخطاء الإملائية الشائعة وعلى المشتركين َ تصحيح النصّ وتلوين الأخطاء باللون ِالأحمر لتمييزها ،
ثم إعادة كتابة النص بطريقة سليمة .
وفي اليوم التالي سنضع النص ّ مصححاً من قِبل فريق العمل في فيض القلم
لنتعرف على تلك الأخطاء ونتعلم تداركها وستكون الدورة متجددة ً بإذن الله تعالى
تابعونا ،،،
تعليق