ألفاظٌ مُنهى عنها " متجدد " تــــــــــابعـــــونــــــــــا ................

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    #31





    27. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
    عن حكم قول الإنسان القائل (أنا مؤمن إن شاء الله) ؟.

    فأجاب فضيلته بقوله :
    قول القائل : (أنا مؤمن إن شاء الله)
    يسمى عند العلماء : (مسألة الاستثناء في الإيمان) .


    وفيه تفصيل:

    أولا : إن كان الاستثناء صادرا عن شك في وجود أصل الإيمان فهذا محرم بل كفر؛ لأن الإيمان جزم والشك ينافيه.
    ثانيا : إن كان صادراً عن خوف تزكية النفس والشهادة لها بتحقيق الإيمان قولا وعملا واعتقادا، فهذا واجب خوفا من هذا المحذور.
    ثالثاً : إن كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة، أو بيان التعليل وأن ما قام بقلبه من الإيمان بمشيئة الله،
    فهذا جائز التعليق على هذا الوجه – أعني بيان التعليل – لا ينافي تحقق المعلق فإنه قد ورد التعليق على هذا الوجه في الأمور المحققة
    كقوله – تعالى - : { لَتَدْخُلُنّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ}
    [سورة الفتح :27] .

    والدعاء في زيارة القبور (وإنا إن شاء الله بكم لاحقون)
    وبهذا عُرفَ أنه لا يصح إطلاق الحكم على الاستثناء في الإيمان بل لابد من التفصيل السابق .



    تعليق

    • الثمال
      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
      • Mar 2002
      • 44054

      #32





      28. سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
      عن قول : ( فلان المرحوم ) و( تغمده الله برحمته ) و( انتقل إلى رحمه الله ) ؟ .

      فأجاب بقوله :
      قول (فلان المرحوم ) أو ( تغمده الله برحمته ) لا بأس بها ، لأن قولهم
      ( المرحوم ) من باب التفاؤل والرجاء ، وليس من باب الخبر ، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به .
      وأما ( انتقل إلى رحمه الله ) فهو كذلك فيما يظهر لي إنه من باب التفاؤل، وليس من باب الخبر ،
      لأن مثل من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به ، وكذلك لا يقال ( انتقل إلى الرفيق الأعلى ) .





      تعليق

      • الثمال
        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
        • Mar 2002
        • 44054

        #33





        29. سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
        عن عبارة ( لكم تحياتنا ) وعبارة ( اهدي لكم تحياتي) ؟ .

        فأجاب فضيلته قائلا :
        عبارة ( لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي ) ونحوهما من العبارات لا بأس بها
        قال الله – تعالى : { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا }
        [ سورة النساء الآية (86) ] .
        فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ،
        ومع هذا فيصح أن نقول حمدت فلان على كذا وشكرته على كذا
        قال الله – تعالى- : { أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
        [ سورة لقمان الآية (14) ] .





        تعليق

        • الثمال
          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
          • Mar 2002
          • 44054

          #34






          30. سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
          يقول بعض الناس : ( أوجد الله كذا )، فما مدى صحتها ؟ .
          وما الفرق بينها وبين : ( خلق الله كذا ) أو ( صور الله كذا ) ؟ .

          فأجاب فضيلته بقوله :
          أوجد و خلق ليس بينهما فرق ، فلو قال : أوجد الله كذا كانت بمعنى خلق الله كذا ،
          وأما صور فتختلف لأن التصوير عائد إلى الكيفية لا إلى الإيجاد
          .






          تعليق

          • الثمال
            رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
            • Mar 2002
            • 44054

            #35






            31. سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
            عن حكم التسمي بإيمان ؟ .

            فأجاب فضيلته بقوله :
            الذي أرى أن اسم إيمان فيه تزكية وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
            أنه غير اسم ( بره ) خوفا من التزكية .
            ففي صحيح البخاري رحمه الله - تعالى - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن زينب كان اسمها برّه ،
            فقيل تزكي نفسها ، فسماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب ( 10 / 575 الفتح ) .
            وفي صحيح مسلم رحمه الله - تعالى - ( 3/1687 ) عن ابن عباس – رضي الله عنهما - قال :
            " كانت جويرية اسمها برّه فحوّل النبي - صلى الله عليه وسلم - اسمها جويرية ، وكان يكره أن يقال : ( خرج من عند برّه ) .
            وفيه أيضا ص (1638)عن محمد بن عمرو ابن عطاء قال : " سميتُ بنتي برّه فقالت لي زينب بنت أبي سلمة :
            أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهي عن هذا الاسم ، وسميت برّه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
            ( لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم ) فقالوا : بم نسميها ؟ قال : ( سموها زينب ) .


            فبيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجه الكراهة للاسم الذي فيه التزكية ، وإنها من وجهين :

            الأول : أنه يقال خرج من عند برّه ، وكذلك يقال خرج من برّه .
            والثاني : التزكية والله أعلم منا بمن هو أهل التزكية .
            وعلى هذا لا ينبغي اسم إيمان لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهي عما فيه تزكية ،
            ولا سيما إذا كان اسماً لامرأة ، لأنه للذكور أقرب منه للإناث لأن كلمة ( إيمان ) مذكرة ..







            تعليق

            • الثمال
              رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
              • Mar 2002
              • 44054

              #36





              32. سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
              عن التسمي باسم إيمان مرة أخرى ؟ .

              فأجاب فضيلته بقوله :
              اسم إيمان يحمل نوعاً من التزكية وبهذا لا تنبغي التسمية به لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
              غيّر اسم برّه لكونه دالا على التزكية ، والمخاطب في ذلك هم الأولياء الذين يسمّون أولادهم بمثل هذه الأسماء التي تحمل التزكية لمن تسمى بها .
              أما من كان علما مجردا لا يفهم منه التزكية فهذا لا بأس به ولهذا نسمي بصالح وعلي وما أشبههما من الأعلام المجردة التي لا تحمل معنى التزكية .




              تعليق

              • الثمال
                رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                • Mar 2002
                • 44054

                #37




                33. سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
                ما حكم هذه الألقاب ( حجة الله ) ( حجة الإسلام ) ( أية الله ) ؟ .

                فأجاب فضيلته بقوله :
                هذه الألقاب ( حجة الله ) ( حجة الإسلام ) ألقاب حادثة لا تنبغي لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل .
                وأما ( آية الله ) فإن أريد المعنى الأعم فهو يدخل فيه كل شيء :
                وفي كل شيء له آية .. تدل على أنه واحد .
                وإن أريد أنه آية خارقة فهذا لا يكون إلا على أيدي الرسل ، لكن يقال : عالم ، مفتي ، قاضي ، حاكم ، إمام ، لمن كان مستحقا لذلك .





                تعليق

                • الثمال
                  رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                  • Mar 2002
                  • 44054

                  #38





                  34. سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
                  عن هذه العبارات : ( باسم الوطن ، باسم الشعب ، باسم العروبة ) ؟ .

                  فأجاب فضيلته قائلا :
                  هذه العبارات إذا كان الإنسان يقصد بذلك أنه يعبر عن العرب أو يعبر عن أهل البلد فهذا لا بأس به ،
                  وأن قصد التبرك والاستعانة فهو نوع من الشرك ، وقد يكون شركا أكبر بحسب ما يقوم في قلب صاحبه من التعظيم بمن استعان به .





                  تعليق

                  • الثمال
                    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                    • Mar 2002
                    • 44054

                    #39





                    35. وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
                    هل هذه العبارة صحيحة (بفضل فلان تغير هذا الأمر، أو بجهدي صار كذا) ؟ .

                    فأجاب الشيخ بقوله :
                    هذه العبارة صحيحة إذا كان للمذكور أثر في حصوله ، فإن الإنسان له فضل على أخيه إذا أحسن إليه ،
                    فإذا كان الإنسان في هذا الأمر أثر حقيقي فلا بأس أن يقال : هذا بفضل فلان ، أو بجهود فلان، أو ما أشبه ذلك ،
                    لأن إضافة الشيء إلى سببه المعلوم جائزة شرعا وحساً ، ففي صحيح مسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
                    قال في عمه أبي طالب : ( لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) .
                    وكان أبو طالب يعذب في نار جنهم في ضحضاح من نار ،
                    وعليه نعلان يغلي منهما دماغه ، وهو أهون أهل النار عذاباً – والعياذ بالله – فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
                    " لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار " .
                    أما إذا أضاف الشيء إلى سبب وليس بصحيح فإن هذا لا يجوز ، وقد يكون شركا ، كما لو أضاف حدوث أمر لا يحدثه إلا الله إلى أحد من المخلوقين ،
                    أو أضاف شيئا إلى أحد من الأموات أنه هو الذي جلبه له فإن هذا من الشرك في الربوبية .






                    تعليق

                    • الثمال
                      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                      • Mar 2002
                      • 44054

                      #40





                      36. سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
                      عن حكم قول : ( البقية في حياتك ) ، عند التعزية ، ورد أهل الميت بقولهم : ( حياتك الباقية ) ؟ .

                      فأجاب فضيلته بقوله :
                      لا أرى فيها مانعاً إذا قال الإنسان (البقية في حياتك) لا أري فيها مانعا ، ولكن الأولى أن يقال إن في الله خلفا من كل هلاك ،
                      أحسن من أن يقال (البقية في حياتك) ، كذلك الرد عليه إذا غير المعزي هذا الأسلوب فسوف يتغير الرد .





                      تعليق

                      • الثمال
                        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                        • Mar 2002
                        • 44054

                        #41






                        37.وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - تعالى -:
                        عن حكم ثناء الإنسان على الله - تعالى - بهذه العبارة (بيده الخير والشر) ؟ .

                        فأجاب فضيلته بقوله :
                        أفضل ما يثني به العبد على ربه هو ما أثنى به سبحانه على نفسه أو اثني به عليه أعلم الناس به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،
                        والله – عز وجل – لم يثن على نفسه وهو يتحدث عن عموم ملكه وتمام سلطانه وتصرفه أن بيده الشر
                        كما في قوله تعالى - : { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ
                        وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
                        [ سورة آل عمران ، الآية (26) ] .
                        فأثنى - سبحانه - على نفسه بأن بيده الخير في هذا المقام الذي قد يكون شرا بالنسبة لمحله
                        وهو الإنسان المقدر عليه الذل ، ولكنه خير بالنسبة إلى فعل الله لصدوره عن حكمة بالغة .
                        ولذلك أعقبه بقوله : { بِيَدِكَ الْخَيْرُ } وهكذا كل ما يقدره الله من شرور في مخلوقاته هي شرور بالنسبة لمحالها ،
                        أما بالنسبة لفعل الله – تعالى – لها وإيجاده فهي خير لصدورها عن حكمة بالغة ، فهناك فرق بين فعل الله – تعالى –
                        الذي هو فعله كله خير ، وبين مفعولاته ومخلوقاته البائنة عنه ففيها الخير والشر ، ويزيد الأمر وضوحا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
                        أثنى على ربه - تبارك وتعالى - بأن الخير بيده ، ونفى نسبة الشر إليه كما في حديث علي ، - رضي الله عنه - ،
                        الذي رواه مسلم وغيره مطولاً وفيه أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا قام إلى الصلاة :
                        ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض ) إلى أن قال : ( لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك والشر ليس إليك )
                        فنفى - صلى الله عليه وسلم - أن يكون الشر إلى الله – تعالى - ، لأن أفعاله وأن كانت شراً بالنسبة إلى محالها ومن قامت به ،
                        فليست شراً بالنسبة إليه – تعالى – لصدورها عن حكمة بالغة تتضمن الخير ، وبهذا تبين أن الأولى بل الأوجب في الثناء على الله
                        أن نقتصر على ما أثنى به على نفسه وأثنى به عليه رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، أعلم الخلق به .
                        فنقول : بيده الخير . ونقتصر على ذلك كما هو في القرآن الكريم والسنة .





                        تعليق

                        • asmaabhr
                          زهرة لا تنسى
                          • Aug 2010
                          • 9474

                          #42
                          بارك الله فيك
                          يارب فك أسر زوجى
                          تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ بر يميني
                          ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
                          لن تستطيع حصار فكري ساعة أو كبح إيماني ورد يقيني
                          فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني



                          تعليق

                          • الثمال
                            رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                            • Mar 2002
                            • 44054

                            #43




                            38. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمن رحمه الله
                            عن قول العامة ( تباركت علينا ؟ ) ( زارتنا البركة ؟ ) .

                            فأجاب فضيلته قائلا :
                            قول العامة (تباركت علينا) لا يريدون بهذا ما يريدونه بالنسبة إلى الله – عز وجل –
                            وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك ، والبركة يصح إضافتها إلى الإنسان ، قال أسيد بن حبير لما نزلت آية التيمم
                            بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال : ( ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر ) .


                            وطلب البركة لا يخلو من أمرين :

                            الأمر الأول :
                            أن يكون طلب البركة بأمر شرعي معلوم مثل القرآن الكريم قال الله – تعالى - :
                            { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ } [ سورة الأنعام (92) ] .
                            فمن بركته أن من أخذ به وجاهد به حصل له الفتح ، فأنقذ الله به أمما كثيرة من الشرك ،
                            ومن بركته أن الحرف الواحد بعشرة حسنات وهذا يوفر للإنسان الجهد والوقت .


                            الأمر الثاني :
                            أن يكون طلب البركة بأمر حسي معلوم ، مثل العلم فهذا الرجل يتبرك به بعلمه ودعوته إلى الخير،
                            قال أسيد ابن حبير (ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر) فإن الله قد يجري على أيدي بعض الناس من أمور الخير ما لا
                            يجريه على يد الآخر .

                            وهناك بركات موهومة باطلة مثل ما يزعمه الدجالون : أن فلاناً الميت الذي يزعمون أنه ولي أنزل عليكم من بركته
                            وما أشبه ذلك ، فهذه بركة باطلة لا أثر لها ، وقد يكون للشيطان أثر في هذا الأمر لكنها لا تعدو أن تكون آثاراً حسية
                            بحيث أن الشيطان يخدم هذا الشيخ فيكون في ذلك فتنة .


                            أما كيفية معرفة هل هذه من البركات الباطلة أو الصحيحة ؟ .

                            فيعرف ذلك بحال الشخص ، فإن كان من أولياء الله المتقين المتبعين للسنة المبتعدين عن البدع فإن الله قد يجعل على يديه من الخير
                            والبركة ما لا يحصل لغيره ، أما إن كان مخالفا للكتاب والسنة ، أو يدعو إلى باطل فإن بركته موهومة ، وقد تضعها الشياطين له مساعدة على باطله .




                            تعليق

                            • الثمال
                              رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                              • Mar 2002
                              • 44054

                              #44




                              39. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمن رحمه الله:
                              عن إطلاق عبارة (كتب التراث) على كتب السلف ؟ .

                              فأجاب فضيلته بقوله :
                              الظاهر أنه صحيح ، لأنه معناهم الكتب الموروثة عن من سبق . ولا أعلم في هذا مانعاً .



                              تعليق

                              • الثمال
                                رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                                • Mar 2002
                                • 44054

                                #45





                                40. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمن رحمه الله:
                                هل في الإسلام تجديد تشريع ؟ .

                                فأجاب فضيلته بقوله :
                                من قال إن في الإسلام تجديد تشريع فالواقع خلافه ؛ فالإسلام كمل بوفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والتشريع انتهى بها .
                                نعم الحوادث والوقائع تتجدد ، ويحدث في كل عصر ومكان ما لا يحدث في غيره ،
                                ثم ينظر فيها بالتشريع ، ويحكم عليها على ضوء الكتاب والسنة .
                                ويكون هذا الحكم من التشريع الإسلامي الأول ، ولا ينبغي أن يسمى تشريعا جديدا ؛ لأنه هضم للإسلام ،
                                ومخالف للواقع ، ولا ينبغي أيضاً أن يسمى تغيير للتشريع ، لما فيه من كسر سياج حرمة الشريعة ،
                                وهيبتها في النفوس أو تعريضها لتغير لا يسير على ضوء الكتاب والسنة ولا يرضاه أحد من أهل العلم والإيمان .
                                أما إذا كان الحكم على الحادثة ليس على ضوء الكتاب والسنة ، فهو تشريع باطل ؛ لا يدخل تحت التقسيم في التشريع الإسلامي .
                                ولا يرد على ما قلت إمضاء عمر – رضي الله عنه – للطلاق الثلاث ، مع أنه كان واحدة لمدة سنتين من خلافته ،
                                ومدة عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وعهد أبي بكر – رضي الله عنه – لأن هذا من باب التعزير بإلزام المرء ما التزمه .


                                ولذا قال عمر – رضي الله عنه - : ( أرى الناس قد تعجلوا في أمر كانت له فيه أناة فلو أمضيناه عليهم ) فأمضاه عليهم .
                                وباب التعزير واسع في الشريعة ، لأن المقصود به التقويم والتأديب .



                                تعليق

                                يعمل...