(.•ˆ•… نورها ،،، تضيء حياتها …•ˆ•.)

[أم ماجد..]

الأضحية علم للملة الإبراهيمية والشريعة المحمدية ، وإظهار للتوحيد وشكر لله على مارزقهم ،وتوسعة لأهل البيت ونفع للفقير ..
أقام صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي ، وذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها ، و" لن ينال الله لحومها ولادماؤها ولكن يناله التقوى منكم "
ويجوز شراء الأضحية بالآجل والتقسيط إذا كان يمكنه السداد في الوقت .
" فصلّ لربك وانحر "

[أم ماجد..]

" وليال عشر "
ياعبدالله لذ بالجناب ذليلا وقف على الباب طويلا ، واتخذ في هذه العشر سبيلا ، واجعل جناب التوبة مقيلا ، واجتهد في الخير تجد ثوابا جزيلا ،،
قل في الأسحار : أنا تائب ، ناد في الدجى : قد قدم الغائب .
( ابن الجوزي )
الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

[أم ماجد..]

إذا لم تجد المرأة ماتتصدق به فلتحرص على :
ـ أن تتصدق على نفسها ( تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك ) ( مسلم )
ـ أن تحذر بأن يتصدق غيرها عليها بسيئاته " إنّ المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وأكل مال هذا فيعطي هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضىي ماعليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه .."
( مسلم )

[أم ماجد..]

من تعامل السلف مع خدمهم :
ـ كان عثمان رضي الله عنه يلي وضوء الليل بنفسه ، فقيل له : لو أمرت بعض الخدم فكفوك ، قال : لا ، الليل لهم يستريحون فيه .
ـ كان سلمان الفارسي يعجن ؛ فقيل له : أين الخادم ؟ قال : بعثناها لحاجة فكرهنا أن نجمع عليها عملين .
ـ قال سعيد بن جبير : أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم عرفة .
ومن حسن تعاملنا : أن نمنحهم مايعينهم على الاتصال بذويهم وصلتهم .

[أم ماجد..]

ياراحلين إلى منى بقيادي ** هيجتمو يوم الرحيل فؤادي
تهيج النفوس وهي تشاهد عبر الشاشات تنقلات الحجيج وهم يملؤون فجاج عرفة والمشاعر بالتلبية والتهليل والتحميد ، ولسان حال أحدنا : ( ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما )
وتتسلى المؤمنة بأجر إرادة الخير والطاعة إذا لم يتمكن ،،
والحمد لله الذي أعطاه العشر والأضحية وصوم عرفة ،،

[أم ماجد..]

أغلى عيدية :
تعظم البهجة حين تستشعر فضل الكريم سبحانه بقبول دعاء المهنئين لك بقولهم :
تقبل الله منا ومنك ،،

[أم ماجد..]

( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله )
ـ من ذكر الله : التكبير المطلق والمقيد ، والتسمية والتكبير عند الذبح ، والتسمية والحمد في أول الطعام وآخره ، ومن شكر النعمة أن يستعان بها على الطاعة .
ـ ولانصوم اليوم الإثنين مع فضله ؛ لأنه من أيام التشريق .
ـ وبين العشر وأيام التشريق تتقلب حياة المؤمنة بين الصبر والشكر لحديث " الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر "

[أم ماجد..]

كان المفضل الضبي يكتب المصاحف ويوقفها في المساجد ، فقيل له : ماهذا ؟
فقال : أكفّر ماكتبته بيدي من هجائي الناس .
( إنباه الرواة )
وأبلغ في محو المعصية حين تكون الحسنات من جنس السيئات ( ابن تيمية )
فمن كانت معصيته في نشر الفساد عبر الموقع والمدونة الالكترونية والمجموعة البريدية فتمام توبته في نشر الخير من خلالها ؛ فـ( أتبع السيئة الحسنة تمحها )

[أم ماجد..]

يجرّ المرء عليه الشقاء في هذه الدنيا حين يعمل في دفع أحزانه بمقارفته الشهوات ، وهذا إنما يبعد الأحزان عن نفسه ليجلبها على نفسه في صور أخرى !
( وحي القلم )
ومثل هذا حين تلجأ إحداهن لإرواء عاطفتها بالنهل من ماء العلاقات الآسنة ،،
وحسبها تعويض ذلك النقص بورود المنهل الصافي :
الأنس بالله ومحبته وطاعته
حسبك الله أنيسا فبه ** يأنس المرء إذا المرء سعد

[أم ماجد..]

ثلاث في النواة مسميات ** فقطمير لفافتها الحقير
ومافي شقها يدعى فتيلا ** ونقطة ظهرها في النقير
***
القطمير : اللفافة التي على نواة التمرة
الفتيل : الخيط الذي في شق النواة
النقير : النقرة التي في ظهر النواة
وكلها جاءت في القرآن " مايملكون من قطمير " ، " ولايظلمون فتيلا " ، " ولايظلمون نقيرا "
( ابن كثير )
فاستعملت في بيان ضعف العباد ، وكمال عدل الله .

[حنة]

[أم ماجد..]

الخوف من الله يدفع المؤمن لاستشعار ذنبه ولو كان صغيرا .
قال ابن مسعود : " إنّ المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه "
قال ابن أبي جمرة : " السبب في ذلك أنّ قلب المؤمن منور فإذا رأى من نفسه مايخالف ماينور به قلبه عظُم الأمر عليه .."
( فتح الباري )
هذا شأن المؤمن فكيف ترين أنتِ ذنبك ؟

[أم ماجد..]

الجزاء من جنس العمل
ومن ذلك حديث أسماء رضي الله عنها " أنفقي ، ولا تحصي ، فيحصي الله عليك ، ولا توعي ، فيوعي الله عليك " البخاري
وفي رواية " لاتوكي فيوكي الله عليك "
قال ابن حجر : " والمعنى النهي عن منع الصدقة خشية النفاد فإن ذلك أعظم الأسباب لقطع مادة البركة لأن الله يثيب على العطاء بغير حساب "
فمن أرادت أن تملأ قربتها من ماء المطر ، فلتفتح رباطها .

[أم ماجد..]

إذا بلغت المرأة وهي صغيرة يظن بعض الناس أنها لاتلزمها العبادات ، لأنها صغيرة السن ، وهذا خطأ ،،،
لو حاضت وعمرها عشر سنين لزمها مايلزم المرأة التي لها ثلاثون سنة ، وبعض النساء تبلغ وهي صغيرة وتخفي الأمر عن أهلها حياء أو خجلا ، وتدع الصوم ، أو تصوم في أيام الحيض ، فهذه يلزمها قضاء ماتركت من الصوم ، ويلزمها إعادة ماصامته في أيام الحيض ،،

[أم ماجد..]

ـ كان عديّ رضي الله عنه يفت الخبز للنمل ، ويقول : إنهنّ جارات ، ولهنّ حقّ .
ـ قال إبراهيم بن سعد : جئت صالح بن كيسان في منزله ، وهو يكسر لهرة له يطعمها ، ثم يفت لحمام يطعمه .
ـ كان الألباني يطعم بعض الحيوانات في بيته من بقايا الطعام ولا يرميه ،،
وقال صلى الله عليه وسلم " في كل كبد رطبة أجر " مسلم
قال النووي : معناه في الإحسان إلى كل حيوان حيّ بسقيه ونحوه أجر .