( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ ..وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ.. فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14)
( وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ.. فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)
( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ ..لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) الخير والرزق بالمطر ثمرة استقامة الناس في الدنيا وسع الله ارزاقهم
قال عمر : اينما كان الماء كان المال .واينما كان المال كانت الفتنة ***
( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ..وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ.. يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) قل : لا اله الا الله وحده لا شريك له .له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .. عشر مرات ***
( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ ..فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) * لا تتخذوا المساجد هزوا ومتجرا ومجلسا ولا تجعلوا لغير الله فيها نصيب
*ادع الله في المسجد ان يحقق حاجاتك ***
( وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ ..كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) لبدا : اي جماعات مزدحمة لسماع القران منه ***
( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي ..وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20)
( قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ..ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) نفي النفع والضر عن الرسول . والنفع والضربيد الله .فلا يتعلق قلبك بغير الله
***
( قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ.. وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) لا احد استجير به وينقذني من عذاب الله .فلا تعلق قلبك بالاولياء
قل: اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك .وبعفوك من عقوبتك
***
( إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ.. وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ..فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)
( حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ ..فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24)
***
( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ.. أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25)
( عَالِمُ الْغَيْبِ ..فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26)
( إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ..فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) * اختصاص الله بعلم الغيب ***
( لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ.. وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ.. وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28) علم الله على وجه التفصيل اي احصى كل فرد من مخلوقاته على حدة
عظمة الله وهو محيط بكل شيء *** تم بحمد الله وفضله
تدبر وعمل من سورة الجن
اعذار ترك قيام الليل : المرض .. السفر للتجارة وللرزق .. والمجاهدين في سبيل الله .. هذه رخص لرفع وجوب قيام الليل
* تيسير الله على عباده ورحمته بالامة
فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا
وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا
وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)
ختمت الاية بالامر بالاستغار لان الله كثير المغفرة وشديد الرحمة
*** تم بحمد الله وفضله
تدبر وعمل من سورة المزمل
( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً.. وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً.. لِلَّذِينَ كَفَرُوا.. لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ..وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ..
وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ..وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا ..كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ..وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ.. وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) * عظم خلق الملائكة
مهم ::انواع القلوب عند سماع الحق :* قلب يفتن به كفرا وجحودا * وقلب يزداد به ايمانا وتصديقا * وقلب يتيقنه فتقوم عليه به الحجة * وقلب يوجب له حيرة وعمى فلا يدري ما يراد به
* الواجب على المؤمن المبادرة بالتصديق والانقياد في كل امر في الاسلام ولو لم يعلم الحكمة ..بناء على ان الخير من الله وهو اعلم
وجوب التيقن وزيادة الايمان في كل مسائل الدين في كل وقت .. ليزول عنهم الشك والاوهام التي تعرض في مقابه الحق ***
( كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) * يقسم الله بما شاء من خلقه .والانسان لا يقسم الا بالله فقط
***
( إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)
***
( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38)
( إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) اصحاب اليمين هم من ائتمروا باوامر الله .وانتهوا بنواهيه .فيقبل الله حسناتهم ويتجاوز عن سيئاتهم *** ( فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40)( عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42)
( قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)
( وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) ما سلككم : ما ادخلكم
* ترك الصلاة والتهاون بها تدخل الشخص في النار ( والصلاة الحساب عليها يقدم على غيرها )
* وخطورة التهاون بالزكاة واضاعتها
صلاة الجماعة . واطعام المساكين تنجوك من النار * مهم :: واطلاق العنان للسان مهلكة وهذا هو الخوض مع الخائضين .مثل حكاية ما يجري بين المتزوجين .وحكاية احوال الفسقة على وجه الالتذاذ والاستئناس بها
* تجنب الحديث في الكلام الباطل .وما لا علم لك فيه * قل : اللهم اني اعوذ بك ان اقول زورا او اغشى فجورا ***
( حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)
***
( فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) * سل الله ان تنال شفاعة نبيك محمد .واستعن على ذلك بصالح الاعمال ***
( فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49)
(كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) * يعرضوا عن التذكرة كانهم حمر وحشية شديدة النفار من اسد كاسر ***
( بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52)
***
( كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ (53) كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55)
( وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56) * الله اهل ان يغفر الذنوب من تاب اليه واناب . وهو اهل ان يخاف منه . فتقي عذاب الله *** تم بحمد الله وفضله
تدبر وعمل من سورة المدثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) النفس اللوامة : هي التي تلوم نفسها على فعل الذنوب او التقصير في الطاعات ..وهي لوامة على شدة حاجتها الى من يعرفها الخير والشر فيجعلها تريد الخيروتريد الانفع لها في معاشها ومعادها وتلوم نفسها على فواته .. كارهه للشر لتخلص من اللوم .
هي مترددة لا تثبت على حال
خير النفوس النفس المطمئنة ..وشرها النفس الامارة بالسوء ..وبينهما النفس اللوامة
* عاتب وحاسب نفسك قبل ان تندم على اعمالك ***.
( أَيَْحسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) * قادر الله ان يجعل اصابع يديه ورجليه شيئا مستويا كخف البعير او يعيد خلقها كما كانت
***
( بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5)
( يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)
***
( فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) * تحير البصر ودهش لاهوال القيامة ***
( يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
***
( كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) لاوز اي لا ملجأ ولا منجى له من الله .المرجع والمصير الى الله ***
( يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) * قل : اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت ***
( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) * الانسان بصير على نفسه ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها ما قبلت
***
( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)
( فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) اداب طلب العلم : * التأني والتثبت في تلقي العلم .* الصبر على معلمه حتى يقضي كلامه * ثم يعيده عليه .* ثم يسأله عما اشكل عليه منه
* القران نزل مفرقا ثم جمعه على هذا النحو بعناية من الله ***
( كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21) سبب حب الانسان للحياة العاجلة وتركه لنعيم الاخرة لان نعيم الدنيا عاجل .والانسان مولع بحب العاجل .والاخرة متاخرنعيمها لذلك غفل عنها وحصل من الخسارة ما حصل
* ادع اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همي ولا مبلغ علمي ***
( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وجوه مشرقة حسنة يوم القيامة
* الحرص على الاعمال التي تجعلك في زمرة من ينظر الى الله يوم القيامة ***
( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) ووجوه عابسة كالحة .تظن ان يفعل بها مصيبة تقصم فقار الظهر ***
( كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وصلت الروح الى اعالي الصدر .وقيل هل من راق يرقيه ويشفيه من الموت .
وبحثم عن الراقي لعلاج المحتضر دون الذهاب للاطباء لان انقطعت امالهم من الاسباب العادية .فلم يبقى لهم الا الاسباب الالهية ***
( وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)
***
( فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32)
( ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) ذهب الى اهله يتبختر في مشيته مختالا مفتخرا ومتثاقل عن الداعي الى الحق ***
( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) ايحسب ان يترك هملا لا يؤمر ولا يحاسب ***
( أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38)
( فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39)
( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)
*** تم بحمد الله وفضله
تدبر وعمل من سورة القيامة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) جاء الاستفهام مبهما في بداية السورة حتى تتوجه اذهانهم وتلتفت اليه افهامهم .ثم بينه بما يفيد تعظيمه ***
( الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) الاختلاف في هذا النبأ متمكن منهم ودائم فيهم ***
( كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)
***
( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)
( وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) جعلنا الليل سباتا اي راحة لابدانكم من الاعمال حتى لا تنضر ابدانكم
النوم نعمة يمتن الله بها على عباده
* التبكير بالنوم
* لله على خلقه نعم كثيرة موجبة مزيد من الشكر لله ***
( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)
( وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) خلق الله الشمس وقادا مضيئا . وانزل من المعصرات اي السحب المطر الكثيرة .لتخرج بساتين ملتفه اشجارها
خلق الله الخلق ليقيم الحجة على الكفار فيما انكروا من البعث ***
( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) يوم الفصل للفصل بين الخلق ***
( وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
***
( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) جهنم تراقب اهلها.. ولا احد يدخل الجنة حتى يجتاز بالنار اما نجا واما احتبس
* استعذ بالله من عذاب جهنم ثلاث
***
( لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
( لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جالسين في النار دهور لا تنقطع . غساقا : صديد اهل النار
لا يزال عند اهل النار ان يصلهم شيء من برد الجنة وشرابها حتى يسمعوا لابثين فيها احقابا ***
( جَزَاءً وِفَاقًا (26) جزاء عادل موافق لاعمالهم ***
( إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (28)
مهم::عدم الايمان بالحساب او الغفلة عنه سبب لتكاثر السيئات ***
( وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) الحكمة من كتابة اعمال العباد فلا يخشى المجرمون انا عذبناهم بذنوب لم يعملوها . ولن يضيع من اعمالهم شيء او ينسى منها مثقال ذرة
* تذكر ذنبا عملته ثم استغفر الله ***
( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30) هذه اشد ايه على اهل النار لان هم في مزيد من العذاب ***
( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) للمتقين الفوز بدخلوهم الجنة
* فضيلة التقوى وعظم ما اعد الله لأهلها
* اعمال تدل على التقوى: الصوم .وترك المعصية. الخوف من عقاب الله .الصدقة .الاحسان الى الناس .ادخال السرور الى قلب مسلم ***
( حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
***
( وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) من النعيم المعنوي كل ما في الجنة سالم من النقص
نفي عن اهل الجنة اقل الاذى وهو اذى سماع ما يكرهه الناس من الكذب والغو ***
( جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)
( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)
***
( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) تعظيم الله حق التعظيم ***
( ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39) ماباً : مرجعا بالعمل الصالح ***
( إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40) الكافر يوم القيامة لا تقبل توبته .ولا تنفع حسنة ويتمنى ان يكون ترابا
الله يقي للبهائم بعضها من بعض ثم يقول لها كوني ترابا فتكون ..فيتمنى الكافر مثل ذلك فلا يستجاب له
* قرب يوم القيامة .فكل ما هو ات قريب *** تم بحمد الله وفضله
تدبر وعمل من سورة النبأ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2)
( وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) * من اهوال يوم القيامة النجوم ذهب نورها وتناثرت . والعشار اي النواق الحوامل عطلت اي اهملت ***
( وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6)
( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) * والبحار سجرت اي ملئت حتى فاضت ثم اتقدت نيرانا
كل صاحب مع نظيره في الجنة او في الجحيم ( فالمرء مع من احب شاء او ابى ***
( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) * العطف على الضعيف
مهم :: الجرم على قاتلها .ولكن لعظم الجرم يتوجه السؤال اليها تبكيتا لوائدها ***
( وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) * السماء كشطت اي ازيلت ***
( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) * الجنة ازلفت اي قربت من اهلها ***
( عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) * بعد ذكر اوصاف يوم القيامة التي تنزعج لها القلوب وتعم المخاوف .تحث اولى الالباب للاستعداد لذلك اليوم
* اعمل اعمال صالحة تتمنى ان تراه حاضر امامك يوم القيامة ***
( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)
( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)
***
( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19)
( ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) * القران بعث به الرسول الكريم( جبريل )
* تكريم الله للملائكة ان جعل الايمان بهم ركن من الايمان ***
( وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)
( وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) النبي لا يعلم الغيب .ومن كان دونه فمن باب اولى
***
( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)
( فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26)
( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27)
* مهم :: من معرفة اوصاف القران يجعلك تقبل على تلاوته في كل اوقاته .والسعي لكل ما يامر به والهروب مما ينهى عنه ليحصل له الاستقامة رغبة في مرافقة من اتى به (محمد) ورؤية من اتى من عنده ( الله ) ***
( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) الطريق الوحيد للنجاة والهداية من الضلال (القران )
سل الله الاستقامة *** تم بحمد الله تدبر وعمل من سورة التكوير
سورة الانفطار (19 آية)سورة المطففين ←
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) يوم القيامة السماء تنشق . والكواكب تساقطت ***
( وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) البحار فاضت فانفجرت وسالت مياهها . والقبور قلبت ببعث من كان فيها
* زيارة القبور للعظة ***
( عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) * تذكر ذنبا فعلته واستغفر الله منه ***
( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) يا انسان ما غرك بربك اي ما خدعك وجرأك على الكفر وعصيان الله
* المبادرة بالاعمال الصالحة وعدم الاغترار بكرم الله وحلمه خلقك سالم الاعضاء متناسبة الشكل معتدل الخلقه * انتقام الله عند الامعان في الاجرام
* شكر الله على حسن خلقتك ***
( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)
***
( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)
( يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) الملائكة الكرام يكتبون اقوالكم وافعالكم . ورقباء عليكم . فاللائق بكم ان تكرموهم وتحترموهم
مهم:: * كل عمل تعمله هو مسجل اما لك او عليك
***
( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) الطاعة تورث النعيم والسعادة في القلب والروح والبدن في دار الدنيا ودار البرزخ ودار القرار
هل النعيم الا نعيم القلب ؟؟وهل العذاب الا عذاب القلب ؟
اي عذاب اشد من الخوف والهم والحزن وضيق الصدر واعراضه عن الله والاخرة وتعلقه بغير الله
* كل من تعلق واحب من دون الله فانه يسومه سوء العذاب ***
( يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) * يصلون النار فلا يخرجون من جهنم ولا يموتون ***
( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)
( يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)
*** تم بحمد الله وفضله
تدبر وعمل من سورة الانفطار
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) للمطففين : الذين يبخسون المكيال والميزان فتحت السورة بالويل للمطففين حتى تشعر بشدة خطر هذا العمل . لانه ميزان التعامل الاقتصادي . اذا اختل احدث خللا . وهو فساد كبير ***
( الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) اصل الافات الخلق السيء .وهو حب الدنيا وحب المال ***
( أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)
( يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) عظم ذنب التطفيف ***
( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)
( وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) كتاب الفجار في سجن ضيق . الكتاب مكتوب لا يمحى ***
( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)
( الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)
***
( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)
***
( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)
مهم :: ران اي غطى الذنب على الذنب حتى يسود القلب . العبد اذا اذنب صار في قلبه كوخزة الابرة واذا كثرت الذنوب صار القلب كالمنخل لا يعي خيرا ولا يثبت فيه صلاح
اثر التوبة على الران الذي يصيب القلب قال الرسول : اذا اذنب العبد نكت في قلبه نكته سوداء .فان تاب صقل منها . فان عاد عادت حتى تعظم في قلبه .فذلك الران ***
( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) حجب الفجار عن رؤية الله في الاخرة
قال الحسين بن الفضل : كما حجبهم في الدنيا عن توحيده حجبهم في الاخرة عن رؤيته
اللهم اني اسالك لذة النظر الى وجهك الكريم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
* من اعظم العقوبات الحرمان من النظر الى الرب في الاخرة ***
( ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16)
( ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)
***
( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18)
( وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)
***
( يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)
( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)
***
( تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24)
( يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25)
( خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)
( وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28) * من النعيم يسقون متلذذين من رحيق اي الخمر الصافي المختوم بالمسك .ومزج وخلط من تسنيم اي عين في اعلى الجنة
التنافس المحمود هو الراغبون في المبادرة الى طاعة الله .( مثلا :نافس الاخرين في تبكر في الحضور الى المسجد )
واصل التنافس التغالب في الشيء النفيس .ومجاهدة النفس للتشبه بالافاضل من غير ادخال ضرر على غيره .وهذا من شرف النفس وعلو الهمة ( التنافس في الطاعات )
* تصدق بسقاية مسلم
***
مهم :: * الابرار مزجوا الطاعات بالمباحات مزج لهم الشراب * اما شراب المقربين خالصا من تسنيم لا يمزج بشيء . كما اخلصوا عملهم لله خلص شرابهم ***
( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29)
( وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30)
( وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) من الاساءة من هؤلاء المشركين للمؤمنين : الضحك عليهم . والتغامزعليهم .
ويرجعوا المشركين مسرورين بما فعلوا وهذا هو غاية الاغترار والامن في الدنيا .كأن جاءهم عهد من الله انهم من اهل السعادة ***
( وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32)
( وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)
***
( فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34)
***
( عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) ينظرون الى ما يشتهون من الجنان والانهاروالقصور والحور والنظر الى الله .ليس لهم شغل غير ذلك ***
( هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)
*** تم بحمد الله وفضله
تدبر وعمل من سورة المطففين
( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15)
( فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16) الودود هو المحب لاوليائه المحبوب لهم اقترن اسم الله الودود باسمه الغفور ليدل على ان اهل الذنوب اذا تابوا الى الله وانابوا غفر لهم واحبهم
( المودة هي المحبة الصافية )
* ذكر المسلمين ان الله غفور ودود ***
( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) ذكر قومك يامحمد بأيام الله . وانذرهم ان يصيبهم مثل ما اصاب الاقوام السابقة ***
( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20)
***
( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) قدر القران عند الله انه محفوظ في الوح المحفوظ من التغيير والزيادة والنقص ومن الشياطين *** تم بحمد الله وفضله
تدبر وعمل من سورة البروج
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2)
( النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) اقسم الله بالسماء وبالنجم المضيء المتوهج ***
( إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)
***
( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6)
( يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) خلق الانسان من ماء منصب بسرعه في الرحم يخرج من بين الظهر وعظام الصدر * حتى لا تتكبر تذكر انك خلقت من نطفة ***
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9ً) تبلى سرائر العبد يوم القيامة اي تكشف ضمائر القلوب من خير او شر وتظهر على الوجه زيناً او شيناً
فمن كانت سريرته صالحة كان عمله صالح فيبدو على وجهه نورا .ومن كانت سريرته فاسدة كان عمله فاسد فيبدو على وجه ظلمة
* ان كان يبدو عليه في الدنيا هو عمله لا سريرته . ويوم القيامة تبدو عليه سريرته
* تذكر ذنبا فعلته ولم يطلع عليه بشر واستغفر الله منه ***
( فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10) نفي القوة والناصر للعبد يوم القيامة يمتنع بها من عذاب الله .وقد كان في الدنيا يرجع الى قوة من عشيرته ***
( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
***
( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
***
( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16)
( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) يكيد اهل الضلال للاسلام والمسلمين
الانسان اضعف واحقر من ان يغالب القوي العليم *** تم بفضل الله وحمده
تدبر وعمل من سورة الطارق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)
( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)
***
( وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) * اخرج الكلأ الاخضر ثم جعله هشيما جافا احوى اي متغيرا ***
( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) * راجع سررة حفظتها
* على الانسان ان يتنبه الى اعمال قلبه واعمال الخلوات . فالله يعلم كل شيء ***
( وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) اي نسهل عليك افعال الخير واقواله .ونشرع لك شرعا سهلا سمحا مستقيما عدلا لا عسر فيه ***
( فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)
مهم :: من اداب نشر العلم فلا يضعه عند غير اهله
قال ابن مسعود : ما انت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان فتنة لبعضهم
قال علي : حدث الناس بما يعرفون .اتحبون ان يكذب الله ورسوله
* ذكر الناس بتقوى الله ***
( سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) التذكر التام يستلزم التأثر بما تذكره . فإن تذكر محبوبا طلبه .وان تذكر مرهوبا هرب منه ***
( وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)
***
( الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)
***
( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) * قدم التزكي على ذكر الله والصلاة لانه اصل العمل .اذا تطهرت النفس اشرقت فيها انوار الهداية
* قل مثل ما يقول المؤذن .ثم اذكر الدعاء بعد الاذان ثم اذهب للصلاة مع الجماعه
* المقصد من الصلاة اقامة ذكر الله
***
( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) ايثار الدنيا اي الرضاء والاطمئنان بها والاعراض عن الاخرة
* انظر شيء تحبه من زينة الدنيا وتصدق به
* اذا تعارض ما تحب مع ما يحبه الله فأثر ما يحبه الله ***
( إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)
*** تم بحمد الله وفضله
تدبر وعمل من سورة الأعلى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) * فضل العشر من ذي الحجة ***
( وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) صل الوتر ***
( هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) حجر : صاحب العقل مهم :: اهمية العقل للمسلم لانه يمنع الانسان من تعاطي ما لا يليق من الافعال والاقوال ***
( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7)
( الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) * ارم : قبيلة ارم نسبة الى جدهم . * ذات العماد : صاحبة القوة والابنية المرفوعه على الاعمدة ***
( وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)
( الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) * ثمود الذين قطعوا الصخر . وفرعون ذي الاوتاد : صاحب الجنود الذين ثبتوا ملكه ***
( فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) السوط للعذاب لانه يقتضي من التكرار ما لا يقتضيه السيف وغيره .والسوط اهون من القتل ***
( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) * رصد الله لجميع الاعمال فيحكم الله فيهم بعدله دون الظلم ***
( فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) * كرامة العبد على الله ليس بنيل حظوظ الدنيا .
المؤمن فالكرامه عنده ان يكرمه الله بطاعته وتوفيقه المؤدي الى حظ الاخرة .وان وسع عليه في الدنيا حمد وشكر
الكافر الذي لا يؤمن بالبعث الكرامه عنده بكثرة الحظ في الدنيا وقلته
***
( وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) الغنى والفقر قد يكون نعمتين او نقمتين
اذا وسع الله عليك في الرزق ليختبرك . فيعتقد ان ذلك من الله اكرام له . بل هو ابتلاء .وكذلك اذا ضيق عليه في الرزق يعتقد ان اهانه له من الله
وقال الله ورد كلا اي ليس الامر كما اعتقد العبد
الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب .ويضيق على من يحب ومن لا يحب
اذا كنت غنيا اشكر الله .واذا كنت فقيرا اصبر
* الرضا بقضاء الله وقدره من صفات المؤمن ***
( كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) *ولا تحاضون : لا يحث بعضكم بعضا الذي يمنع المرء من اطعام الفقراء هو الشح على الدنيا ومحبتها المتمكنه من القلوب
اكرام اليتيم والمسكين بهدية او كلمة طيبة ***
( وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) وتأكلون التراث اي الميراث . وتحبون المال جما اي حب مفرطا
* تصدق بمال يخفف حبه في قلبك ***
( كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)
***
( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23)
( يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) * لا تنفع الذكرة وقت الحساب فقد فات اوانه
الندم يوم القيامة ليس فقط على المعاصي بل على كل ما سلف ويود لو كان ازداد من الطاعات ***
( فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)
***
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)
( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) * تستحق النفس الرضى النفس الموقنة يقينا لا يتطرق اليها الشك في الايمان
* قل : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا رسولا *** تم بحمد الله وفضله
تدبر وعمل من سورة الفجر ***