@*الغيبة*@
قال ابن قدامة المقدسي :
《*ليعلم المغتاب أنه بالغيبة متعرض لسخط الله تعالى ومقته*، *وأن حسناته تنقل إلى المغتاب إليه*، *وإن لم يكن له حسنات نقل إليه من سيئات خصمه*،
*فمن استحضر ذلك لم يطلق لسانه بالغيبة*.
*وينبغى إذا عرضت له الغيبة أن يتفكر في عيوب نفسه*, *ويشتغل بإصلاحها*، *ويستحي أن يعيب وهو معيب*
*وإن ظن أنه سليم من العيوب*،
*فليتشاغل بالشكر على نعم الله عليه*،
*ولا يلوث نفسه بأقبح العيوب وهو الغيبة*، *وكما لا يرضى لنفسه بغيبة غيره له*, *فينبغي أن لا يرضاها لغيره من نفسه*》.
[ كتاب : مختصر منهاج القاصدين
(ص171)
قال ابن قدامة المقدسي :
《*ليعلم المغتاب أنه بالغيبة متعرض لسخط الله تعالى ومقته*، *وأن حسناته تنقل إلى المغتاب إليه*، *وإن لم يكن له حسنات نقل إليه من سيئات خصمه*،
*فمن استحضر ذلك لم يطلق لسانه بالغيبة*.
*وينبغى إذا عرضت له الغيبة أن يتفكر في عيوب نفسه*, *ويشتغل بإصلاحها*، *ويستحي أن يعيب وهو معيب*
*وإن ظن أنه سليم من العيوب*،
*فليتشاغل بالشكر على نعم الله عليه*،
*ولا يلوث نفسه بأقبح العيوب وهو الغيبة*، *وكما لا يرضى لنفسه بغيبة غيره له*, *فينبغي أن لا يرضاها لغيره من نفسه*》.
[ كتاب : مختصر منهاج القاصدين
(ص171)