* جديرة بالتأمل *
[ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ]
لما ذكر سبحانه كفايته للمتوكل عليه؛ فربما أوهم ذلك تعجيل الكفاية وقت
التوكل ، فعقّبه بقوله :
[ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ]!!
أي وقتًا لا يتعداه، فهو يسوقه إلى وقته الذي قدره له.
فلا ينبغي أن يستعجل المتوكل، ويقول : قد توكلتُ، ودعوتُ، فلم أر
شيئًا، ولم تحصل لي الكفاية !!
*فالله بالغُ أمره في وقته الذي قدَّره له.*
ابن القيم - إعلام الموقعين ١٠/٥
[ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ]
لما ذكر سبحانه كفايته للمتوكل عليه؛ فربما أوهم ذلك تعجيل الكفاية وقت
التوكل ، فعقّبه بقوله :
[ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ]!!
أي وقتًا لا يتعداه، فهو يسوقه إلى وقته الذي قدره له.
فلا ينبغي أن يستعجل المتوكل، ويقول : قد توكلتُ، ودعوتُ، فلم أر
شيئًا، ولم تحصل لي الكفاية !!
*فالله بالغُ أمره في وقته الذي قدَّره له.*
ابن القيم - إعلام الموقعين ١٠/٥