اتهموني في عرضي وحيائي وديني


مشكلتي يادكتور في حياتي الزوجية جائني نصيبي وتقدمت إلي عائلة لتخطبني وتمت موافقتي وموافقة الأهل وبعد عقد القران تقريبا بشهر أو ثلاثة أسابيع حدثت لي مشاكل كبيرة جدا من أهل زوجي
اتهموني في عرضي وحيائي وديني وكان زوجي معهم المهم اني قررت الطلاق وحددت موعده لكن زوجي اتى واعتذر من اهلي وتسامح الجميع واهل زوجي مازالوا على موقفهم المشكلة يادكتور اني لم اعد احبه اشعر بأني أوئدي واجباتي كزوجة لاأشعر بأي حب نحوه بسبب ماحدث رغم اني تزوجت منه خلاص مازالت تلك المواقف في رأسي وكلما اتذكرها اشعر بكره اكثر في داخلي حاولت ان اتناسى لاكن لاجدوى وأنا الآن متزوجة من 4 اشهر فبماذا تنصحني يادكتور هل الطلاق حل لي رغم أن أهلي سيعارضون بشدة موضوع الطلاق خاصة
وانه اعتذر وترك اهله من اجلي وقاطعوه ماذا أفعل فأنا مشتته كل يوم ابكي.. علما بأن عمري 19 سنة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟

الجواب:

ليس من السهولة الحديث عن الطلاق يا أختي.
لعل زوجك له عذر في تصديقهم فالشائعات لها مفعول قوي جداص ولك في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عزاء. لقد كاد العالم كله أن يصدق اتهامها حتى برأها الله. تذكري كيف كان يعاملها الرسول صلى الله عليه وسلم…
إذا كان زوجك قد تغير الى الأحسن تجاهك فكوني معه كذلك والتمسي له العذر ولعل فيما حدث خير لك بتعديل علاقتكما لصالحك.
أما أهله فلست مجبرة على التعامل معهم. لا شك أنه من الأفضل لو كانت علاقتكم طيبة ، لكن ما دام ذلك لم يحصل فعليك زوجك فقط.

وفقك الله والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *