الإعتداء الجنسي على الأطفال

س- لعل الأعتداء الجنسي علي الأطفال واختطاف الأطفال ظاهرة ليسة بلجديدة علي البشرية وأنتشارها في أنحاء العالم يجعلها موضوع يجب أن يتناولة الجميع ويقتنع بلحلول التي يجب أن توضع من أجل تجنيب أطفالنا كارثة حقيقية قد تتسبب في مشكلة قد تلازم أطفالنا طول حياتهم
ولعل تلك الظاهرة “اغتصاب الاطفال ” مختلفة من بلد الي اخر ففي بعض الدول العربية ولن نخصص لعدم التجريح انتشرة ظاهرة أغتصاب الأطفال الذكور من قبل النساء حيث يقومن باستدراج الأطفال ولعلهن يغرينهم بشكل او بأخر لكي يلبون حاجاتهن الجنسية وقد يدفعهن الي ذلك عدم تصديق الأهالي لاطفال في معظم الأحيان
أما أغتصاب الذكور من قبل الرجال فحدث عنة وما أكثر أنتشارة في كل أنحاء العالم حيث تستخدم في ذلك طرق عدة وخطط مدبرة لا يمكن لطفل أن يفهمها قبل وقوع الفأس في الرأس فهم يستدرجوهم حتي عن طريق أصدقائهم في مثل أعمارهم وغيرها من الطرق الشيطانية الاغتصاب والتحرش الجنسي من المسكوت عنه ؟!
وفي مجتمعنا كثير من الاسر تخشى الافصاح عما يحدث لابنائها وبناتها خوفا من العار. رغم عدم خلو اي تجمع من تلك الجريمة التي تعتبر اقل حدوثاً في مجتمعنا مقارنة بالمجتمعات الاخرى.
سألت ماالسبب هو ضعف الوازع الديني.؟! ام الفضائيات..ام وقت الفراغ..ام الصحبة السيئة.؟! ام ان الاحداث من زيادة النعيم اصبحوا بالفتنة كالنساء ؟! ام لتاخر الزواج؟ ام عدم وجود عقوبة رادعة؟ ام تقليدا لمن هم فوق القانون؟!!!!! ام ماذا؟ ا…
وكان الموضوع من باب الاستغراب ان يحدث في بلد يعتبر قدوة..!! عبارة لانجد غيرها لنستغيث برب العالمين لينجينا مما نسمع ونرى من خلال الصحف والبلوتوث عن اختطاف الأطفال واغتصابهم !! ماذا يصور الشباب من أفعال شنيعة وتصرفات دنيئة مخلة بالدين والأخلاق ؟! عندما نقرأ عن تعرض طفل لاغتصاب تشعر وكأن روحك ستغادر جسدك من شدة الألم النفسي ويتضاعف هذا الألم عندما تسمع وترى ما ينشر عبر البلوتوث عند ارتكاب مثل هذه الفواحش ، مسألة اختطاف الأطفال واغتصابهم أصبحت مرعبة من كثرتها وجعلت الأهالي يرتعدون خوفاً على أطفالهم ولم يعودوا يأمنون الوضع ، فالصور التي تنتشر في البلوتوث عن اغتصاب الأطفال مخيفة وبشعة ليس بسبب الأطفال فقط وإنما بسبب ما تراه من تباهٍ من الفاعلين الذين لا يخافون الله وللأسف أن معظمهم شباب !! والأدهى أن منهم طلاباً مازالوا على مقاعد الدراسة في مرحلة التعليم العام وهنا تأتي مشكلة المجمعات الدراسية – ابتدائي ، متوسط ، ثانوي – وهذه وحدها مشكلة كبرى لم أسمع حتى اليوم أي جهود أو مساع لحل هذه المشكلة وكأننا نتجاهل أن بعض التحرشات والاغتصابات

تحصل من طلاب المراحل العليا لمن هم دونهم !! اكتشفنا من خلال البلوتوث أن لدينا شباب يحتل الصف الأول في النكتة وتشكيل الموقف الضاحك واكتشفنا أيضاً أن لدينا شباباً ذئاباً وإن كنت أعتذر للذئاب فهم لا يفترسون من هم من فصيلتهم أي أن فضائلهم كبيرة وعظيمة مقارنة بمن نحاول أن نشبههم فيهم ،
وهذا ينسحب على بقية الحيوانات التي نطلق أسماءها على بني البشر وكأننا لا نعلم أن صفات كثير من الحيوانات أفضل مئات المرات من صفات الانسان لو كان مع أحد الاطفال المخطوفين كلب يرافقه لنهش لحم وعظام الخاطف قبل أن يمس رفيقه الطفل !! لماذا انتشر موضوع الاغتصاب بهذا الشكل هل هناك رغبة جنسية ثائرة لدى هؤلاء الشباب وينفسون عنها ؟ لو كان الأمر كذلك وأن الرغبة غلبت عليهم وأفقدتهم صوابهم لماذا لا يقضون حاجتهم مع بعضهم فالصور التي تنتشر في البلوتوث يكون فيها اثنان وأكثر هؤلاء يستطيعون أن يمارسوا الرذيلة
مع بعضهم دون أن يلحقوا الأذى بأحد ؟! وأن كانت المسألة رغبتهم في شخص دون غيره فلماذا التصوير والتشهير؟!
لا أعرف حقيقة كيف يمكن التحدث في هذا الموضوع ، كل ما أعرفه أن حالات الاختطاف للأطفال والشباب أحياناً الذين لم يتخطوا العشرين أصبحت حالات مخيفة سببت كثيراً من الأقاويل المخلة بالأمن قد يكون منها ماهو صحيح ومنها ماهو مبالغ فيه حيث أصبحنا نسمع عن آباء يبحثون ويتربصون بمن اختطف أبناءهم لينتقموا منهم دون اللجوء إلى الجهات الأمنية قد يكون ما يتردد هذا غير صحيح ولكنه يشير إلى أن العنف الذي بدأ يسيطر على نفوس الناس جراء مشاهدة مثل هذه الصور وكأن الشخص الذي يتكلم بهذه الأخبار سواء كانت حقيقية أو العكس يتخيل نفسه لو كان في نفس الموقف وتعرض ابنه لما تعرض له هذا الطفل وأنه سوف يقوم بهذا الفعل
ويأخذ حقه بيده ليشفي غليله ,,الغريب وقد يكون طبيعياً عندما تتداول كلمة من هذا من هذا النوع تجد تأييداً ممن يسمعون حيث يرون أن هذا من حق المعتدى على ابنه ووجود هذه القناعة بحد ذاتها مخيفة فالأفعال فتيلها قناعة . عندما يسمع كبار السن مثل هذه الأمور يصابون بالفزع وتلهث ألسنتهم متسارعة بالدعاء والاستغفار والتوبة إلى الله. احبيت ان اتكلم عن باب اختطاف الاطفال ولاكني لم اجد دوافع ذلك غير الاغتصاب اطرح الموضوع بين ايديكم لعلي اجد الحلول الصحيحه يادكتور

الجواب:
لا شك يا اختي أن الموضوع شائك ، ولا يمكن تفسير هذه الظواهر الإجرامية بسبب منطقي. هناك انحراف جنسي يسمى بيدوفيليا وهي الرغبة في جماع الأطفال. ولكن لماذا التشهير؟ رغبة إجرامية فحسب. ولكن ما من شك أن مثل هذه الصور تلقى رواجاً وطلباً لدى المنحرفين.

الموضوع يحتاج لنقاش طويل وتحقيق صحفي في نظري تستعرض فيه آراء المربين والأطباء النفسيين وعلماء الشرع.

العقوبة الرادعة مهمة جداً لمنع مثل هذه الأفعال ، وفي تقديري الشخصي ان هذا العمل أشنع من القتل.

الإنترنت مليئة بالمثيرات وكذا القنوات الفضائية والمجلات والجوالات أتاحت فرصة لانتشار هذه المثيرات وتخزينها الشخصي. كل هذه المثيرات مع التأخر في الزواج أسباب محتلملة.

والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *