السؤال التاسع

المرأة الداعيه الى الله قد تجد بعض الصعوبات والعقبات فى طريقها .كذلك من أرادت الإستقامه
على شرع الله ..والسبب التحديات التى تقف أمامها كما ذكرتى حفظك الله آنفاً .
فما هى الطريقه المثلى لمواجهة تلك الصعوبات ؟
مانصيحتك لمن أختارت طريق الدعوه الى الله 0

نعم !! المرأة .. المرأة .. الكل يدور ويدور حول المرأة ، لأنها إن صلحت صلحت الأسرة التي هي نواة البلاد ، وإن فسدت فسدت الأسرة .. الله المستعان ،،

الكل ينادي ويطالب بتحرير المرأة .. وهنا السؤال !! هل هي مكبلة أو مقيدة أو أسيرة حتى يطالبون بتحريرها ؟؟!!! .. الله المستعــــــــــــــــــــان ،،

أقول ليس الكل ينادي بهذا .. إنما شرذمة من العلمانيين والتغريبيين وأذناب أصحاب الغزو الفكري .. هذا حتى لا نعمم الظاهر ..

وهم يريدون بقضايا تحرير المرأة .. الخروج بها عن تعاليم الإسلام ، يريدون الخروج بها عن حجابها وعفتها وشرفها .. من أجل أن يفسدوها وهي نصف المجتمع .. ويؤثر فسادها على النصف الثاني فيحاولوا أحداث هذا الأمر .. حتى يخرجوا الناس إلى طور الشيطانية .. والعياذ بالله تعالى ..
أما المرأة المسلمة ، فليست مكبلة ولا مقيدة ولا أسيرة .. بل والله هي سعيدة أيما سعادة ، لأنها في حالة طاعة لله تبارك وتعالى .. ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) .. وهي في حالة سرور لأنها لا تعيش العقد النفسية ، ولا اضطراب ، ولا تخالط الرجال .. ولا تحضر الحفلات الماجنة .. لان سبب هذا الشرود الذي تعانيه النساء غير الملتزمات بشرع الله .. حتى أدى ذلك إلى التفكك الأسري ، والضياع الاجتماعي ، والانحدار الأخلاقي .. وحدث الانتحار .. وكثر الطلاق والتفسخ ..

الإسلام هو الذي حرر المرأة من قيود الجاهلية ، وظلمها والعدوان عليها .. فأعطاها حقوقها كاملة غير منقوصة ، مهما حاول الأعداء أن يشنوا من الشبهات حول هذه المسألة .. وإن كانت قد ظلمت من قبل المسلمين ، فالذنب جهل المسلم فيجب أن يعلم المسلم ويبيّن له حقوق المرأة في الإسلام .. ولا يوجد نظام على وجه الأرض أعطى للمرأة حقوقها كما أعطى الإسلام . فلا يصح للمرأة المسلمة أن تنخدع بمثل هذه الدعوات التي تحمل السم الزعاف وتعمل على القضاء عليها وعلى قيمها وعلى نزع حيائها وتجريدها من كل فضيلة .

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *