السلام عليكم أختى العزيزة ,, رودينااااااااااااااا
ما شاء الله عليكى مواضيعك فعلا جميلة
و أنا إنفعلت جدا مع حكايتك مع موظف الجوازات
و عجبنى ردك عليه جدا
بس من ساعة ما قرأت الموضوع و أنا مفيش حاجة فى دماغى غير إنى عاوزة أعرف إسم البلد اللى إنتى فيها
و عمالة أفكر مين البلد اللى رئيسها شهادة ميلاده من بلد تانية
مش لاقية بصراحة
هههههههههههههههه ، موضوع يحير فعلا.
أما بالنسبة لموضوع تخليص الأوراق فى المصالح الحكومية
فأنا فعلا فى موقف إفتكرته بس ده كان من فترة طويلة قوى حوالى 10 سنين كدة
بس عمرى ما هنساه بصراحة
كنت بجهز ورقى للشغل بعد ما إتخرجت من الكلية ، و هنا فى مصر لازم تعملى حاجة إسمها فيش و تشبيه
ورقة كدة بيكون عليها صورتك و بصماتك و يتم الكشف عنك لو إنتى مسجلة فى قواضى أو مطلوبة لمحاكمة أو عليكى قضية أو إتسجنتى قبل كدة ... إلخ
و أنا كنت شابة بقى شايفة نفسى و رايحة أعمل ورق الشغل و لابسة شيميز أبيض و جيب سودا و متأنقة على الآخر
دخلت أعمل الفيش و التشبيه و أخدت دورى فى الطابور الطويل ، و شايفة ناس بتدخل تخلص و تخرج على طول و أنا مش فاهمة فى إيه
فدخلت للراجل و زعقت لما عرفت إن الناس اللى بتخلص بسرعة بتدفع فلوس ، و طبعا لما زعقت خرج الظابط فإشتكيت له
فالظابط بصلى بإستغراب كأنى مش من البلد أصلا ، و قال للراجل بتاع الفيش خلصها يا عم دى شكلها بتاعة مشاكل و سابنى و مشى
فلقيت الراجل ندهلى ، و مسك إيدى بعنف شديد جدا و ملاها كلها حبر إسود كدة عامل زى الزفت الإسود
أنا شوفت منظر إيدى كنت هعيط ، و كمل بقى ، إيدى الإتنين يمين و شمال ، و صباع صباع حط بصميتهم على الورق
و طبعا و هو بيشد إيدى عشان يغمس الكف فى الحبر ، شدنى عشان أقرب منه ، و أتارى كل الناس بعد ما تبصم بتمسح إيدها فى المكتب بتاعه
فالشيميز طبعا الأبيض إتملى بالحبر الإسود ده من الحرف بتاعه.
و خرجت من السجل المدنى و إيدية شكلها غريب و ريحتها غريبة و الشيميز طبعا إتوسخ جدا
روحت البيت و أنا ببكى و قعدت أغسل إيدى اليوم كله بمعدل كل 10 دقائق مرة لحد ما الحبر الإسود طلع من إيدى و ريحته الوحشة راحت منها
و الشيميز وديته المغسلة بس الحبر برضو ما طلعش منه ، و باظ الشيميز على كدة.
و من ساعتها و أنا بصراحة سامحونى يعنى بعمل بالمثل اللى قالتهولى ماما "هين قرشك و لا تهين نفسك"
و بقيت بخلص كل حاجة بالفلوس (عارفة إنها ممكن تكون رشوة) بس أنا بأنوى من جوايا إنها بتكون مساعدة و صدقة للموظف ده
لأن بصراحة حال البلد قبل الثورة كان مهبب و بعد الثورة بقى أزفت و لله الحمد على كل حال.
و ما ننساش موقف أحمد حلمى فى فيلم عسل إسود لما داخ السبع دوخات عشان بس يطلع بطاقة
هههههههههههههههههههه
شكرا ليكى رودينا و ياريت تعرفينى إسم البلد و إسم الرئيس لو سمحتى عشان ترحمينى من التفكير.
الروابط المفضلة