حفظكِ الله ثمال الحبيبة
على ما جادت بهِ أناملكِ من جمال التصاميم
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
حفظكِ الله ثمال الحبيبة
على ما جادت بهِ أناملكِ من جمال التصاميم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن نفهمَ معاني الآيات القرآنية...
هي أول خطوة لتدبُّرِ القرآن
وكتاب الله مليءٌ بالأسرار..
كم مرة وقفنا أمام آية من الآيات لا نفقهُ ربما كلمةً واحدةً استعصت علينا..
فيَغيبُ في المتاهات المعنى الكُلِّي للآية
هناا.. مساحة تسمو فيها الأرواح وتُعانِقُ الآيات الربانية
هناا.. نسمات روحانية تهب علينا من مسار رحلةٍ نحاوِلُ من خلالِها أن نفهم بضعة آيات أو مُفرداتٍ منتقاة من القرآن الحكيم
لعلها تَخلُدُ في الذَّاكرة فتُنجِدَنا بالمعنى يوم نُريدُ أن نتدبر تِلاوَتَها
المجالُ مفتوح لجميع الأخوات للإدلاء بمعاني الآيات أو المُفردات
مع ذكر التفسير المُعتَمدْ
ومراعاة التلخيص وعدم الإطالة
وسيتم تكريم المواضِبات بلقب و توقيع.. كل فترة من الزمن
فالنتسابق إلى هذه المجالس
مجالس تدارُس معاني الآيات القرآنية
)) ((
آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 08-10-2012 في 12:10 PM السبب: بورك فيك يا قلبي ..............شعار
( أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ * وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ) (البقرة/19)
والصَّيِّبْ : هو المطر
قاله ابن مسعود ،وابن عباس ، وناس من الصحابة
وهو القول الأشهر: المطر نزل من السماء في حال ظلمات ،
والظلُمات هي الشكوك والكفر والنفاق .
و رعد وهو ما يزعج القلوب من الخوف ،
فإن من شأن المنافقين الخوف الشديد والفزع ،
كما قال تعالى : ( يحسبون كل صيحة عليهم [ هم العدو ] )
المنافقون : 4
والبرق : هو ما يلمع في قلوب هؤلاء الضرب من المنافقين في بعض الأحيان ، من نور الإيمان ؛
ولهذا قال : ( يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين )
*اختصََرتُهُ من تفسير "ابن كثير"
( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )
البقرة/ (31)
قال السدي عن ابن عباس: عرض عليه أسماء ولده إنسانا إنسانا ، والدواب ، فقيل : هذا الحمار ، هذا الجمل ، هذا الفرس .
وقال الضحاك عن ابن عباس :هي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس : إنسان ، ودابة ، وسماء ، وأرض ، وسهل ، وبحر ، وجمل ، وحمار ، وأشباه ذلك
قال ابن عباس حتى الفسوة والفسية . يعني أسماء الذوات والأفعال
*اختصََرتُهُ من تفسير "ابن كثير"
ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ *
البقرة / الآيتين 55 و56
قال أبو جعفر عن الربيع بن أنس : هم السبعون الذين اختارهم موسى فساروا معه
قال : فسمعوا كلاما ، فقالوا : ( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) قال : فسمعوا صوتا فصعقوا ، يقول : ماتوا .
وقال مروان بن الحكم ، فيما خطب به على منبر مكة : الصاعقة : صيحة من السماء .
وقال السدي في قوله : ( فأخذتكم الصاعقة ) الصاعقة : نار .
وقال عروة بن رويم في قوله : ( وأنتم تنظرون ) قال : فصعق بعضهم وبعض ينظرون ، ثم بعث هؤلاء وصعق هؤلاء .
وقال السدي : ( فأخذتكم الصاعقة ) فماتوا ،
فقام موسى يبكي ويدعو الله ، ويقول : رب ، ماذا أقول لبني إسرائيل إذا أتيتهم وقد أهلكت خيارهم...
( لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ) الأعراف / 155
فأوحى الله إلى موسى أن هؤلاء السبعين ممن اتخذوا العجل ،
ثم إن الله أحياهم فقاموا وعاشوا رجل رجل ، ينظر بعضهم إلى بعض : كيف يحيون ؟
قال : فذلك قوله تعالى : ( ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون )
وقال الربيع بن أنس : كان موتهم عقوبة لهم ، فبعثوا من بعد الموت ليستوفوا آجالهم . وكذا قال قتادة .
*اختصََرتُهُ من تفسير "ابن كثير"
مسَاحة روحانية عَذبة ، تطمئن بِه النفس ولها هُنا مستراح لذيذ ،
وهَل هُناكَ أطيب وألذ من مجالسَ القُرآن ، تسمو بِها النَفس إلى الجنان بإذن الله ،
بُوركتِ السَلوى ،
رائعة هِي لمساتكِ أينَما وُجدت ،
زادكِ الله من فضله وجعلكِ مع الكرام البررة
()
لي هُنا إقتباسة لآية ومعنى ،
من تفسير الجلالين لـ سورة الكهف الأية 28 ،
( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا )
"وَاصْبِرْ نَفْسك"احْبِسْهَا " مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ"بِعِبَادَتِهِمْ "وَجْهه"تَعَالَى لَا شَيْئًا مِنْ أَعْرَاض الدُّنْيَا وَهُمْ الْفُقَرَاء
"وَلَا تَعْدُ" تَنْصَرِف "عَيْنَاك عَنْهُمْ" عَبَّرَ بِهِمَا عَنْ صَاحِبهمَا "
تُرِيد زِينَة الْحَيَاة الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبه عَنْ ذِكْرنَا" أَيْ الْقُرْآن هُوَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ وَأَصْحَابه "وَاتَّبَعَ هَوَاهُ" فِي الشِّرْك "فُرُطًا"إسْرَافًا
- أنتهى -
سأطيل المكوث هُنا
فالروضة هنا قبسُ من جنة ،
:
[ رِواية مِن نُور لخَير صُحبة ] ▪▫ عمر بن الخطاب Umar Ibn Al-Khattab ▪▫
رِفقاً بطفلِي ! - قصة واقعية -
هُنا أقتطفتُ من لكِ بعضاً من جمالَ بـ تويتر
وأي مشاركةٍ هذه !!!
هنوفي ()
كم يُسعدني أن تكوني هُنا ()
فـ لِحُضُورِكِ مَذاقٌ آخَر... ()
( وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ )
البقرة / (48)
( واتقوا يوما ) يعني يوم القيامة
( لا تجزي نفس عن نفس شيئا ) أي : لا يغني أحد عن أحد
كما قال : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) [ الأنعام : 164 ]
وقال : ( لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) [ عبس : 37 ]
فهذه أبلغ المقامات : أن كلا من الوالد وولده لا يغني أحدهما عن الآخر شيئا.
( ولا يقبل منها شفاعة ) يعني عن الكافرين ،
كما قال : ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) [ المدثر : 48 ] ،
وكما قال عن أهل النار : ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ) [ الشعراء : 110 ، 111 ] .
( ولا يؤخذ منها عدل ) أي : لا يقبل منها فداء
كما قال تعالى : ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به ) [ آل عمران : 91 ]
وقال : ( إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم ) [ المائدة : 36 ]
( ولا هم ينصرون ) أي : ولا أحد يغضب لهم فينصرهم وينقذهم من عذاب الله
كما قال : ( فما له من قوة ولا ناصر ) [الطارق : 10 ] أي : ولا يجيره من الله أحد
*** قال ابن جرير: إنهم يومئذ لا ينصرهم ناصر ، كما لا يشفع لهم شافع ، ولا يقبل منهم عدل ولا فدية