اعتذر لتأخر الاجابة فجهازي كان بلا حماية مما ادى لضياع الكتاب كلما تم تحميله يختفي
الى ان اضفت برنامج حماية
ولله الحمد
أ- ادرك المسلمون اهمية التوافق بين قراءة اقران وفهمه وتطبيقه وقد اقتضى ذلك تحزيب القران الكريم فهو مفتاح النجاح في الحياة لان التحزيب يؤدي الى فهم واستيعاب ما يقرؤه المسلم وبالتالي يسهل تطبيقه والعمل به وينال ثواب القراءة والعمل
ب - فعل السلف
* ذكر عن عثمان أنه كان يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة
* قال عقبة بن عامر الجهني _ : "ما تركت حزب
سورة من القرآن من ليلتها منذ قرأت القرآن.
* عن أبي بكر بن عمرو بن حزم أن رجلاً استأذن
على عمر _ بالهاجرة فحجبه طويلا ثم
أذن له فقال إني كنت نمت عن حزبي فكنت أقضيه.
من الافضل ان يكون التقسيم والتوزيع متوافقا مع
الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة من بعده
والسور لذلك من الافضل ان لا يكون التقسيم
والتحزيب الى اجزاء واثمان
خوفا من بتر المعاني وتقطيع السور وهي ليست
بالسنة التي سنها الرسول الكريم
عندما يحفظ المسلم اية من كتاب الله يمكنه
ان يتلوها متى ما ألم
به موقف او احتاجها لامر ما فترداد الاية وتكرارها
اشد قوة
في تدبرها وفهم معناها وبالتالي يكون اقدر
على تطبيقها بصورتها الصحيحة
سؤال 5:
وردد الحسن البصري ليلة {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا
إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}[(18) سورة النحل]
حتى أصبح ، فقيل له في ذلك ،
فقال : إن فيها معتبرا ما نرفع طرفا ولا نرده إلا وقع على
نعمة وما لا نعلمه من نعم الله أكثر "
الفكرة الدعويةالتي سأقوم بها بإذن الله
ارسال رسائل الى بعض الاخوات اذكرهن فيها
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب»
ادعوكِ ونفسي اختي الفاضلة ان تحفظي بعضا من ايات الله
تعالى وان تستغلي بركة شهر رمضان ليكون لك نصيب
ولا تجعلي قلبك خرِبا خاليا من ايات الله تتذكرينها وتعيشي
معها في كل ظروفك وتهتدي بما جاء بها في مواقفك المختلفة
فهيا بنا نبدا وعلى الله نتوكل حتىنكون أهل الله وخاصته
ويكون لنا شفيعا وحافظا من النار ونحشر
مع السفرة الكرام البررة في اعلى الجنة
سأبدأ بإرسال الرسائل فور اعتمادي الرد هنا
معلومة استوقفتني للنقاش حولها
قال ابن قدامة : وليعلم أن ما يقرأه ليس كلام بشر وأن يستحضر عظمة المتكلم
سبحانه ويتدبر كلامه فإن التدبر هو المقصود من القراءة وإن لم يحصل التدبر
إلا بترديد الآية فليرددها .
كلام الله تعالى ليس كاي كلام فلوقعه رهبة وخشووع وحب وصدق
لا يشعر بهما القارئ لاي كتاب او مقال
بل انه يشعر انه في خضم نقاش ومحادثة بينه وبين خالقه
لذلك فان المسلم يشعر بلذة ما يقرا فلا يستطيع ان يغادر
بعضه الى ما بعده بل يبقى غارقا مستمتعا بروعة ما يقرا
فينسى الوقت تماما
4/ آية تدبرتهاأثناء تلاوتي :
قال تعالى {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [(18) سورة النحل]
هل يمكن لاي منا أي يعدد نعم الله تعالى فيصل الى نهايتها؟؟؟
فلو ابتدا بكونه مسلما معافى متعلم يعيش بامان
الى ان يصل الى نعمة وجوده في بلد يتهافت ابناؤها على الشهادة
والى امة ابتلاها الله بالمرض رحمة بهم ليكفروا عن سيئاتهم
حتى ونحن مرضى فاننا في نعمة يحسدنا عليها غيرنا
يا الله ما اعظمك وما اروعك افبعد نعمك كلهااا تجدني وقد
استكثرت بضع ركعات اصليها وعدة سور اقراها ولهج
لساني بشكرك قليلا فان احس بالتعب توقف
ولكنك مصر ان ترحمني وتستمر في امدادي بنعمك الكثيرة
تم بحمد الله
الروابط المفضلة