::





::

النجاح في الحياة هو مقصد كل عاقل ومبتغى كل مسلم
فهو أولى به من غيره لأنه يقصد بنجاحه .. نجاح أكبر وفرحة أعظم
يوم أن يفوز بجنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
ولقد تعددت الكتب والمؤلفات التي تصف خطوات النجاح وتخطط لتحقيقه
لكنها تبقى جهد بشري قابل للصواب والخطأ ق
ابل للقبول والرد
من هنا كان لابد للمؤمن أن يعرف طريق ثابت للنجاح لا يعتريه نقص ولا يكون مترددا بين القبول والرد
ولا يكون هذا الطريق كذلك إلا إذا كان من صنع الله العليم بعباده
الذي يدبر أمورهم ويوضح لهم ما يحتاجون
وهذا الطريق موجود بين يدي كل مسلم واضح المعالم
وهذا الطريق موجود بين يدي كل مسلم واضح المعالم
ألا وهو :

{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(17)} سورة الحديد

إنه القرآن ربيع القلب وشفاؤه وراحته وجنته بهذه الدنيا
--كان مالك ابن دينار ـ رحمه الله ـ يقول:
ما زرع القرآن في قلوبكم يا أهل القرآن؟
إن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض ..
--وأما ابن ابن القيم ـ رحمه الله ـ فيقول :
لم يصف الله في كتابه بالشفاء إلا القرءان والعسل فهما الشفاءان .
القرءان شفاء القلوب من أمراض غيها وضلالها وأدواء شبهاتها وشهواتها .
والعسل شفاء الأبدان من كثير من أسقامها وأخلاطها وآفاتها .
لكن للأسف لو تأملنا في حال الأمة اليوم /
لوجدنا أن الكثير ممن يحفظ القرآن ويتلوه لايجد له لذة ولا يتخذه طريقا للنجاح وربما قرأه ليلا ونهارا لكنه بعيد عنه
فماهو السبب ياترى ؟
ما الذي تفقده قرائتنا فلم تصل إلى هذا الحال ؟
لنتأمل كلام علمائنا الأفاضل :
--قال ابن تيمية ـ رحمه الله - :
من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم بعقله وتدبره بقلبه
وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه و لا منثوره .
--قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
" فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن والتدبر".
--ويقول ابن جرير الطبري ـ رحمه الله ـ :
إني لأعجب ممن قرأ القرءان ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته ! !
إنه مقصودنا الذي يجب أن نسعى إليه
تدبر القرآن وفهم مراد الله سبحانه وتعالى
لذلك كانت انطلاقتنا الليلة بإذن الله مع :
لذلك كانت انطلاقتنا الليلة بإذن الله مع :

هي مجالس مباركة بإذن الله
تجمع قلوب هدفها النجاح في فهم القرآن لأنه سبيل النجاح في الدنيا والآخرة ..

هو موضوع مجالس ركن الحوار العام الرمضانية للسنة الثانية لعـــ 1430هـ ــــام
فهلمي إلينا وسارعي بالتسجيل معنا لتلحقي بركب أهل القرآن جعلنا الله وإياك منهم
خطتنا:
سيكون تنفيذ المجلس بإذن الله في ثلاثة أسابيع
نلتقي خلالها خمس لقاءات ..في أيام محددة..
يتم من خلالها قراءة كتاب
ثم الحوار حوله ...
ثم الحوار حوله ...
في مطلع كل مجلس يتم تحديد المقدار المخصص من القراءة مع كل درس..
ثم بعدها يتم الحوار حوله من خلال الأسئلة والتكليفات المطلوبة حوله ...
ثم تقوم كل عضوة بتسجيل ما يطلب منها في نفس الموضوع ..
المطلوب والشروط :
تنفيذ ما يطلب منك في كل لقاء كالآتي :
1. قراءة الدرس المقرر من الكتاب قراءة جيدة مركزة ..
2. الإجابة على جميع الأسئلة التي تطرح عليك بعد قراءة الدرس لمعرفة مدى استيعابك ..
3. تكلف كل عضوة باختيار طريقة لتبليغ العلم الذي تعلمته،،
مثال : مقال تكتبه في المنتدى أو رسالة جوال أو تصميم أو توقيع .. وهكذا .. وسنذكر أمثلة فيما بعد إن شاء الله عند ابتداء المجلس الأول
ولابد من وضعه هنا أو رابطه إن كان موضوعا ..
ولابد من وضعه هنا أو رابطه إن كان موضوعا ..
4 مناقشة فقرة أو لفت النظر إليها إن أحببت ذلك ( اختياري ) ..
5: تسجيل أثر آية على قلبك من خلال تدبرك لها إن تيسر ذلك لعلنا نستفيد مما كتبتيه ( اختياري )
المطلوب منك الآن بعد الاستعانة بالله تعالى :
· التسجيل في الردود هنا ( في الموضوع الخاص به )...
· توفير الكتاب إما بشرائه أو تنزيله من هذا الموقع :
تجدونه هنا للتحميل :
وصورة الكتاب موجودة بالتصميم الذي يحمل عنوان المجلس
الجوائز والحوافز

المبتغى الأول:
هو الأجر عند رب العالمين
لقب / ريحانة الحوار .... لمتميزات ومبدعات المجلس
وأوسمة وشهادات شكر للمشاركات
وأوسمة وشهادات شكر للمشاركات

قلوبنا المحبة لك .. تنتظر تسجيلك معنا هنا
سنبدأ اللقاء الأول في ثاني أيام شهرنا المبارك إن شاء الله ...
بحول الله وتوفيقه ..
مع تمنياتنا بالتوفيق للجميع :
طاقم الإشراف والمتابعة في الحوار العام
شكر خاص ودعوات لمصممتنا الرائعة : شمووخ همة ()

::
تعليق