السلام عليكم ورحمة الله..
بارك الله فيك أم سهيل غلى الطرح الجميل و اسمحي لي بالمشاركة..
ما استفدته من الشريط:
*ليس غريباً سؤال طفلي لماذا أحب أخاه أكثر منه أو كم أحب كل واحدمنهما فهو أمر طبيعي يحدث في كل عائلة و يمر به كل الأطفال.
*الاستماع و الاهتمام لسؤال الطفل و عدم التبرم و لا نتوقع منه أن الإجابة بأنني أحبك بقدر أخيك ستقنعه بل يريد حباً متميزاً وفريداً خاصاً به.
*عدم الإفراط في العناية بالوليد أمام أخيه الأكبر أو تقديم واحدعلى الآخر دائماً فهذا مما يزيدمشاعر الغيرة بين الأخوة و يزيد التنافس بينهم..ولعل مشاركة الأخ الأكبر في العناية بأمور أخيه الصغير و تخصيص وقت للطفل الأكبر لوحده و تقسيم الرعاية و الاهتمام يخفف من حدة هذه المشاعر..
*يخجل بعض الأطفال من إظهار مشاعرهم أو الظهور أمام الغرباء .. يجب علينا تشجيعهم على الكلام و التحدث معنا عن مشاعرهم و جعلهم ينخرطون في المجتمع و تكوين علاقات اجتماعية و التعرف على أصدقاء جدد تحت رقابتنا طبعاً للتخلص من الخجل غير المحمود.
بالنسبة لي ..
طفلي الآن لازال وحيداً لكني أنتظر مولوداً بإذن الله في الأشهر القادمة و من الآن بدأت بتحضيره لاستقبال البيبي الجديد.. حيث أريه صوره وهو في الأشهر الأولى و أقول له هذا انت كنت بيبي .. و اريه بعض الأفلام التي التقطناها له في تلك الفترة ويكون سعيداً برؤيتها و يتابعها..من جهة أخرى أذكر في طفولتي أنني شعرت بالغيرة من أخي الوليدو كان عمري عندها 5 سنوات و كنت أتضايق من أي شيء تفعله أمي له و أحاول أن آخذ أشياءه لي .. لكن لا أذكر كيف تغير هذا الشعور بعد ذلك .. الآن أنا و هونقضي ساعات طويلة في الضحك و المزاح و يحب أحدنا الآخر و يخاف عليه..
شخصياً أعتقد أنه يجب أن تنظر الوالدة إلى كل طفل كشخص مستقل و تعبر له عن حبها بطريق المدح لما يقوم به من أفعال محمودة وعدم المقارنة أبداً بين طفلين لأن هذه المقارنات هي أكثر ما يشعل الغيرة بين الأخوة و تخصيص وقت لكل طفل و لو دقائق قليلة ستشعره بأن حبه لم يتغير و بأنه لا زال محط اهتمامنا كما يجب الاستماع الى شكاوى الأطفال من بعضهم لكن لا نقف في صف واحددون الأخر فإذا نشب العراك فمن الأفضل فصلهما حتى يهدأا و مساعدتهما على التعبير عن مشاعرهما بأسلوب إيجابي و الوصول الى حل مناسب لما يزعجهما..
الروابط المفضلة