مقطع طويل ورائع وشيق
استمتعت واستفدت منه جدا
فى البداية طرح هذا
السؤال
عن كتابة واجب المدرسة
والتشجيع على ذلك
وطلب الاب من الطفل الصلاة
فقال ان يخاف
فكان الجواب:
الخوف طبيعى
وذلك للتفكير بالمخاطر
كالذى يخاف من الثعابين يخاف من السم
ومن الاماكن العالية من السقوط
والذى يخاف من الطائرة يخاف من السقوط
ومن الطبيب يخاف من العلاج
والخوف دليل على احتمال وقوع خطر
وليست وقوعه
لذلك اذا تمكنا الخروج من هذه الحالة النفسية
نخرج من الخوف
فالطفل يخاف من الصلاة
لخوفه من خطر مجهول
لخوفه ان يصلى على مسمار او الة حادة
او مثلا يخاف ان تصدم رأسه بالحائط
وكلها مجرد احتمالات
لذلك يجب عدم التفكير بهذا
وازالتها من التفكير
لانها لا يمكن ان تحدث فى الحقيقة
فالقدم
لا تكون بالسرير وتفكر بلا داعى
ويزاد الخوف بلا داعى
بل يجب مقاومة الخيالات المخيفة
التى لا وجود لها
ويجب الاستعاذة من الشيطان الرجيم
ويجب ذكر الله عز وجل بناء على قوله تعالى"الابذكر الله تطمئن القلوب"
فالاطمئنان ينزله الله على عباده الصالحين
كما انزلها على الانبياء والمرسلين
وذكر ايات قرأنية لذلك
فبذكر الله يزول الخوف
فالله اكبر من كل الخوف
وهنا اقتنع الطفل وذهب مع ابيه للمسجد
لماذا يجب ان نذاكر يا ابى
الجواب التقليدى لكى ننجح
وهذا يؤدى لسؤال اخر
ولم ننجح
ونعطيه خيارات
هل تريد ان تكون طبيب او مهندس او طيار
فهؤلاء ذاكروا كثيرا حتى اصبحوا هكذا
والذى لم يذاكر ولم يجتهد
يكون من
اصحاب لااشغال الصعبة
فالعلم يجعل الانسان محل احترام وحب الناس
فالله حث على العلم"قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
وقال عليه السلام:"ان العالم ليستغفر له من فى السموات والارض"
فاوضح الرسول ان الوصول للعلم يكون ببذل الجهد والمذاكرة
لماذا لا تذاكر انت وامى مثلنا؟
نحن ذاكرنا مثلك كثيرا
بل اكثر منك
ولولا المذاكرة لما نجحنا وصرنا اطباء او مهندسين
وعندما ستكبر ستصبح افضل منا
ولا نستطيع الرجوع بالعمر
لنذاكر اكثر
ونكون اعلى
فذاكر انت اكثر لتحقق حلمنا
ولك منا كل التشجيع والتقدير"وقل ربى زدنى علما"
بوركتى ام سهيل
جعل بميزان حسناتك
الروابط المفضلة