انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 8 من 8

الموضوع: العنف ضد المربين ـ هل هى ظاهرة أم حقيقة مؤلمه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    { ربي حسن الختام }
    الردود
    6,552
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • ذوق راقي
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • بصمة إبداع ديكورية
      • عبقرية البرامج
      • مخرجة مبدعة
      • الحامل الحكيمة
      • سفيرة متميزه لبلدها
    (أوسمة)

    موضوع حوار العنف ضد المربين ـ هل هى ظاهرة أم حقيقة مؤلمه

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


    قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
    كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

    هكذا اختصر احمد شوقى النظرة الصحيحة لقيمة المربى


    هكذا كبرنا و تربينا على ان المربى ، المدرس ، المعلم شئ خاص جدا ، واجب احترامه حق مكتسب


    لنصتدم اليوم بواقع اخر تماما ، اخبار فى الصحف ، فى الانترنيت ، فى ملفات تلفزيه تشجب ظاهرة العنف ضد المربى

    بعد أن أصبحنا نسجل مثل هذه الحالات يوميا


    تفشى هذا المرض و استفحل فى مجتمعاتنا و اصبح ينبئ بالخطر


    لنتساءل على من تقع المسؤولية ؟


    على الولى الذى يستند لماله و نفوذه ؟


    على التلميذ الذى لا يعرف قيم الاحترام و التقدير


    ام على المربى الذى لم يعد مربيا يل أصبح اسما بلا روحا ؟




    الحـــمد لله
    ()


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أمة واحدة
    الردود
    9,466
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    5
    التكريم
    • (القاب)
      • أزاهير الروضة
      • بصمة إبداع
      • ريحانة الدعوة
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • حروف من ذهب
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • دانه متألقة
      • لمسة إبداع
      • شعلة العطاء
      • رفيقة القرآن
      • متميزة رسالة وارده
    (أوسمة)
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

    حياك الله اختي سامية

    بالفعل هذا مانسمعه في هذه الأيام

    فقد المعلم الاحترام والتقدير له....

    لكن أين الخلل ..؟

    ربما في بيت الشعر الذي أوردته يكمن الجواب...

    فالشطر الثاني يقول:

    كاد المعلم أن يكون رسولا

    فهل أخلاق المعلم في هذا الوقت تؤهله لذلك؟؟

    هل تحلى بأخلاق الرسل وصبر على توصيل رسالته بجد وكفاح...

    :
    هل العنف ضده نتيجة أفعاله أم تجني عليه وسوء تربية من بعض الحالات الشاذة..


    فعلا الظاهرة موجودة..ولكن ما أسبابها الحقيقية ...؟




    لنتساءل على من تقع المسؤولية ؟


    سأقول على الكل..



    على الولى الذى يستند لماله و نفوذه ؟


    قد يكون ذلك الأمر صحيح..


    ولكن ماذا لو جاء العنف من طالب لا يستند إلى نفوذ



    على التلميذ الذى لا يعرف قيم الاحترام و التقدير


    وهنا وقفة


    لماذا لا يعرف القيم والاحترام؟؟


    متى فُقدت ؟ وبسبب من؟؟


    هل بسبب إهمال الوالدين وتركه دون رقابة وتوجيه


    أم بسبب تسلط المعلم حتى جعل منه تلميذاً خارجاً على القيم


    أم بسبب إعلام يمثل له الرذيلة كفضيلة ؟؟




    ام على المربى الذى لم يعد مربيا يل أصبح اسما بلا روحا ؟


    أصبح اسماً بلا رووح..وأصبح مادياً ..فلا يفكر بمستقبل تلميذه


    بقدر تفكيره كيف يملأ جيبه..


    وفي الآخر هي مسؤولية تقع


    على الجميع..


    على الوالدين


    والمعلمين


    والإعلام ..


    على كل جهة عليها رسالة توجيه ولم تقم بدورها الصحيح

    :

    الظاهرة موجودة


    لكن أين تكمن أسبابها؟


    وكيف تتم معالجتها إن عرفت؟؟

    :


    جُزيت خيراً ياغالية

    أرجو أن أرى مداخلات تثمر في الموضوع

    وتعرفنا بعمق الظاهرة وعلاجها

    :



    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    طرح هادف وجاد غاليتي سامية

    تتساءلين بعنوان موضوعك

    هل أصبح هذا النوع من العنف ظاهرة أم حقيقة مؤلمة

    لا أعتقد أنها حقيقة ...للأسف أصبحت ظاهرة وظاهرة مؤسفة جدا

    لقد كنا في يوم من الأيام تلاميذ وكان هناك معلمون ومربون أفاضل

    نقف إجلالاً وإكباراً لهم وقت أن تأتي سيرتهم

    ما زالت حروفهم وكلماتهم عالقة في ذاكرتنا إلى هذا الوقت بالرغم من

    مرور الأيام والسنين

    لنتساءل على من تقع المسؤولية ؟



    على الولى الذى يستند لماله و نفوذه ؟


    على التلميذ الذى لا يعرف قيم الاحترام و التقدير


    ام على المربى الذى لم يعد مربيا يل أصبح اسما بلا روحا ؟




    برأيي المسؤولية تقع عليهم جميعا
    عندما أصبحت القيم رخيصة
    والأدب يقاس بالنفوذ
    والواجب التربوي يُحسَبُ بالمردود المادي
    عندما تأخذ الأهل "العزة بالإثم" ويتصدون للمعلم الذي يقوم بواجبه
    فيتكبَر الطالب عليه ويكون له الند بالند

    حينما يقتنع الطالب أن لا جدوى من التعليم والشهادات ويتَّخذ من أبيه
    الذي بنى امبراطورية المال والجاه وهو الجاهل الأميّ

    فلا يهتم بالعلم أو هذا المعلم البائس الفقير الذي يتعب ويشقى - دون فائدة - برأيه

    حينما تكون مهنة التعليم وسيلة للوظيفة الحكومية فقط
    وتنأى عن هدفها السامي بتربية الأجيال وبناء المجتمعات
    عندما تنحرف عن مسارها التربوي لكى تتعداه إلى الكسب السريع عن طريق الدروس الخصوصية

    عندما يهمل المسئولين وأولي الأمر ظاهرة العنف في المدارس
    باتجاهيها المتعاكسين
    وأقصد العنف ضد الطلاب ...والعتف ضد المربين
    فكلاهما سيف ذو حدين كل حد يقتل الوجه المضيء للمجتمع
    وتضيع القضية وتميع دون معرفة أين تقع المسئولية

    بارك الله فيك
    تقبلي مروري

    ::

    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الموقع
    في ارض الله..جارة البحر
    الردود
    13,440
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • حوارية متميّزة
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • مبدعة صيف 1429هـ
      • متألقة الحرف
    (أوسمة)
    هكذا كبرنا و تربينا على ان المربى ، المدرس ، المعلم شئ خاص جدا ، واجب احترامه حق مكتسب
    تعودنا على التّأسّف على الماضي ،
    حيث كان المعلّم محترما وكان الطالب مجدّا ومهذّبا ،
    وحيث كان المستوى التعليمي مشرفا !
    لكن العارف بالأمور سيرى أنّ الأمر عاد بحكم تحوّل
    في القيم خطير
    اختلطت وتدهورت فيه المفاهيم
    والمعايير الأخلاقية والتربوية .


    والتي أفرزت ظواهر سلبية
    أبرزها العنف في الوسط المدرسي ،

    وهو عنف متبادل ـ قد يحصل من الطرفين ـ

    لنتساءل على من تقع المسؤولية ؟
    سؤال كبير بحجم الكارثة ،
    فبدل أن نتساءل عن المسؤول عن تقدم المستوى
    ونبوغ الطلبة وسيادة التربية في الوسط المدرسي ؛
    أصبحنا نبحث عن المسؤول عن العنف ؟
    من ضرب من؟ وكأنّنا في حلبة مصارعة .

    المسؤولية موزعة بين جميع الأطراف المعنية بالتعليم ـ والتربية ـ،
    والمدرسة تفقد هيبتها حين يتم الفصل بين التربية والتعليم ؛
    ويصبح الهمّ الشاغل هو شحن أدمغة الطلبة بمعارف
    يمتحنون فيها وينتهي الأمر ،
    دون الاهتمام بالجانب الوجداني في التكوين.
    وكأنّ المدرسة سوق يتبضع منه الطالب
    ما يجتاز به اختبارا
    دون الاهتمام بالعلاقات التربوية السليمة
    التي من المفروض أن تسود فضاء المؤسسات التعليمية
    التي فقدت خاصيتها التربوية
    ـأتحدث عن المؤسسات التي تعيش هذا الوضع ـ .


    على الولى الذى يستند لماله و نفوذه ؟
    على الولي نعم ،
    لكن ليس شرطا أن يكون ذا مال ونفوذ

    صحيح أنّ بعض أبناء الأغنياء مدلّلون
    ولا يقيمون وزنا ولا اعتبارا للاحترام الواجب للمدرسة والمدرسين ،
    لكن بعض أبناء الفقراء يرتكبون مخالفات تربوية خطيرة بسبب جهل الآباء
    وانشغالهم عن أبنائهم إمّا بالبحث عن لقمة العيش
    أو بانحرافاتهم الخاصة ، كنت أرى في المدارس أمهات
    يأتين لحل مشاكل أبنائهنّ لأنّ الأب غائب ماديا
    وأغلبهم غائبون معنويا وأدبيا ،
    أب مدمن خمر أو مخدّرات ! هل نتوقع أن تكون تربيته لأبنائه سوية ؟
    وهل يعرف أبناؤه معنى الانضباط والاحترام ؟
    لا أعتقد .
    هؤلاء الآباء أعتبرهم مستقيلين من مهمتهم التربوية ؛
    فمن يتحمل المسؤولية ؟
    على التلميذ الذى لا يعرف قيم الاحترام و التقدير
    حتى لا نقوم بتعميم ظالم ،
    هناك طلبة متميزون دراسة وسلوكا ،
    لكن المعنيين بالعنف لهم علاقة متوتّرة مع السلطة التربوية ،
    هناك من يتمرّد على المعلم لأنّه رمز للسلطة الأبوية ،
    فيسقط على المعلم ما لم يستطعه مع أبيه
    وهناك من لا يعرف فعلا قيم الاحترام والتقدير
    لأّنه يعيش في بيئة تنتفي فيها هذه المعايير
    أو هي موجودة لكنها مشوّشة ومشوهة .



    ام على المربى الذى لم يعد مربيا يل أصبح اسما بلا روح ؟
    أوجه هنا تحية لكل معلم مربّ مسؤول ،
    يعتبر عمله رسالة حضارية ،
    لأنّ المعلم هو الذي يوفر التكوين العلمي الفكري والثقافي
    إلى جانب التربية على القيم الحضارية والدينية والأخلاقية الخاصة بمجتمعه ،
    فالمعلم هو صانع الأجيال ،
    والأجيال مستقبل الأمة؛
    فكيف تكون الأمة ناجحة إن كان المعلم غير مقد|ر مهمته ورسالته ،
    والطالب غير مقدّر الظريف التي يشتغل فيها المعلم وإكراهات عمله ،
    والآباء غير متعاونين مع المدرسة .

    والخلاصة أنّ مسؤرولية العنف تقع على الجميع
    بدءا من مصادر القرار التي تحدد غايات التعليم
    إلى الإدارة المدرسية وكيفية تدبيرها الفضاءات
    والعلاقات المدرسية
    إلى المعلم وكيف يدبر النشاطات التعليمية التعلمية
    إلى الطالب الذي يأتي إلى المدرسة
    وكأنّه ذاهب إلى السجن .

    كما أن هناك عوامل أخرى لم تذكر هنا وهي :
    طبيعة المناهج المفروضة على الطالب :
    هل أخذ بعين الاعتبار اهتمامات وميول الطالب
    وحاجاته النفيسية والاجتماعية ؟
    والاختبارات ؛ هل تبنى بطريقة تسمح باستثمار المعارف والمهارات
    بدل استهلاكها وإرجاعها يوم الامتحان .
    لأنّ أغلب حالات العنف تظهر في فترات الامتحانات
    التي يحصل فيها تصادم بسبب
    رغبة بعض الطلبة في الغش ،
    وهذه وحدها طامة كبرى .
    ولو طرحنا السؤال على الطلبة
    لسمعنا العجب في قدرتهم على تحديد المسؤوليات .

    موضوع في غاية التشابك غاليتي سامية ،
    ويتطلّب أكثر من وقفة لكل
    من العناصر المتدخلة فيه .
    جزاك الله خيرا على فتح هذا القوس .




    {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}







  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    حبك يا إله الكون أرتجي
    الردود
    12,344
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • ريحانة الحوار
      • شعلة العطاء
      • أنامل ذهبية
      • ذهبيّـة الحرف
      • همّة متوقدة
    (أوسمة)
    :


    يَا مَرحباً بالغَأليَة هُنَا

    مَوضوع مهمّ رفيقتي
    وقَد اصَبتي بطَرحهِ يا رفيقة
    فهيَ مُشكلة انهضمَ فيهَا حقّ المُعلّم
    وألقيَ فيهَأ لوم كَبير على الطّفل وأهينَ فيهَا المُربّي

    إذْن ..,

    مَن وراء كل هَذَا ...


    منْ رايي أقول ...
    إنّ من وراء كلّ هَذَا هُم أنْفُسِهم جَميعاً

    فَ
    حينَ تزمّتَ المُعلّم بمكانتهِ وأخذهَا كسلطةٍ حَاكمة ,
    وحينَ تخلّى عن بَعْضِ المَبَادئ التي يَجِب انْ يَسقيها ويروي بهَا قلبه

    وَحينَ عَاندَ الطّفلُ معلّمه , ولمْ يُشبِع في قلبهِ أنّهُ هُوَ استاذه
    وأنّ من مواطنِ العِزّ انْ يَحترمَ التّلميذُ أُسْتَاذه , وحينَ تهاونَ
    في اختيارِ اصْدِقَائهِ فغابت معاني المحبّة في الله
    وبها غابَ برّ الوالدينِ بسماعِ كلمتهم التي
    لم يَنطقوهَا إلّا مخافةً عَلَى مَصلحته

    وحينَ تَهاونَ الآبَاءُ بتربية الابْنَاء
    فغرّتهم الدّنيَا حتى رأوا أنّ أبنائهم هُم صغاراً ومََا زالوا
    فلمْ يُقوّموهم على تربيةٍ منهجيّةٍ قائمة على أسس سَليمة
    دَعَى إليهَا الإسْلَامَ وأوْصَى بالتّمسكِ بهَا لجيلٍ
    وامّةٍ وَاعدة نَاهِضَة ...


    حينَ اجتاحَ الخَلَلُ كلّ مرافئِ الأمان
    في الامّة تأرجحت أصولُ المُعاملة فينَا وبَيننا
    فكَانَ سببهَا عاتقٌ عَلَى جَميعهم ..‘


    بُوركتِ يَا رفيقتي للطّرح القيّم






    :

    -
    اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
    :
    (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    { ربي حسن الختام }
    الردود
    6,552
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • ذوق راقي
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • بصمة إبداع ديكورية
      • عبقرية البرامج
      • مخرجة مبدعة
      • الحامل الحكيمة
      • سفيرة متميزه لبلدها
    (أوسمة)
    أعتقد أن الإمكانية والحل الوحيد لوضع حد لهذا العنف هو عن طريق مراجعة طبيعة العلاقة الشائكة ببين الطالب والمدرس على ضوء التطورات التي نشهدها في الوقت الحالي في شكل أزمة تعدد المربين، لأن العنف وليد التربية التقليدية التي تقدس المدرس على حساب الطالب.
    لى عوده للرد عليكم
    ان شاء الله


    الحـــمد لله
    ()


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    في رحمة الله الدنياوية و أرجو رحمته في الآخرة
    الردود
    20,533
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • نبض العطاء
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • لؤلؤة شتوية نادرة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • شعلة ضياء
      • متميزة ركن الصحة
      • حوارية مثقفة
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن الامومة والطفولة(2)
    (أوسمة)
    قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
    كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا


    هكذا اختصر احمد شوقى النظرة الصحيحة لقيمة المربى



    هكذا كبرنا و تربينا على ان المربى ، المدرس ، المعلم شئ خاص جدا ، واجب احترامه حق مكتسب

    بالفعل كلمات تربينا عليها ...و رسخت فينا

    حتى أننا كنا نغير مسارطريقنا إذا صادفنا احداهم ...

    و كأن الشيء الذي يقوله المعلم ..لا يغير و لا يوجد مثله ..

    حتى و إن كان الوالدين ...

    بارك الله فيك أخيتي
    طرحتي أمر في غاية الأهمية ..

    لنتساءل على من تقع المسؤولية ؟


    على الولى الذى يستند لماله و نفوذه ؟


    على التلميذ الذى لا يعرف قيم الاحترام و التقدير


    ام على المربى الذى لم يعد مربيا يل أصبح اسما بلا روحا ؟
    لا يمكن أن نقوع المسؤولية على فريق دون الآخر ...

    و لو أن بأول الأمر يقع على الوالدين ...لأنهم أساس التربية

    فهي تبدأ قبل سن 6 ...و هنا الأطفال في البيت

    ,,,
    إذن الشيء الأول الذي أدى بهذا العنف هو

    الدلع الكثير للأطفال حاليا

    فأصبحوا الوالدين : شبيك لبيك ...أأمر أنا بين ايديك..

    و كل شيء سهل و كل شيء ليس له قيمة ..

    و كثير ما نسمع :

    كارثة ..............مازال صغير.......

    الضوابط التي أصبحت ترى اليوم جهل و تخلف و رجعية

    للأسف.........

    و أصبح جيلنا يربي أجيال فارغة ...

    ليس الجميع ..لكن أكثرهم

    إلا من رحم ربي...

    أصبح الزوجين يأتون بأطفال لأن هذا نتيجة زواج ..فقط

    و ليس هدف الغرض منه شيء نبيل و بناء أمة و و و


    راح أتوقف في هذه النقطة هنا لتشعبها...

    الشيء الثاني هو المعلم بحد ذاته ...

    كان المعلم يعطي له نظرة العلم و التربية و الإحترام...

    نظرة الهيبة و المربي ..

    و كان من يقوم بالمهنة يحبها و يخلص فيها...رغم سوء ظروف العمل .

    الآن أصبح يعمل على حسب ما يعطى كراتب...فليس هو الملام ((بالنسبة له)) بل الحكومة ..

    و كل منا يفتي بجانبه و يجد له مبررات ....و للأسف الضحية الأطفال ...

    فكيف تربي وأنت لا تعطي قدوة و لا المثال الصحيح ..

    ليس لك مصداقية و لا هيبة ...

    لا تحترمي شخصيتك ....فأكيد لن تجدي من يحترمها ...



    .........و هنا أيضا الأمر يتفرع لكثير من الأمور...

    و كلهم متكاملة مع بعضها ..

    التلميذ ذلط الطفل البرئ ..على الأقل الذي كنا نسمع و نعرف عنه هذا...

    فقد اختلطت له الأمور بين أباء حبهم للعمل و لدنيا أكثر من حبهم لأولادهم و ماذا يقدمون لهم..

    ليس المال ..الذي يقدم

    بل حنان و رعاية و متابعة و ....

    فأصبحوا أطفال الفضاءيات ...و جيل التحرر ...

    و الكل يبحث عن مخرج له في صراع ..


    الحضراتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت

    التافهة التي ليس لها معنا إلا تخرب

    البيوت ...........

    أقف هنا غاليتي سامية

    فقلبي مملوء بحزن على ما بها أمتي من أمراض

    هدانا الله و إياكم لما يحب و يرضى
    نغيب و يرجعنا الحنين
    اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
    ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    { ربي حسن الختام }
    الردود
    6,552
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • ذوق راقي
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • بصمة إبداع ديكورية
      • عبقرية البرامج
      • مخرجة مبدعة
      • الحامل الحكيمة
      • سفيرة متميزه لبلدها
    (أوسمة)
    إذ عندما ينعدم الحوار مع التلميذ و لا يقع الإنصات إليه ولا يؤخذ رأيه بعين الاعتبار في طريقة تنظيم الحياة المدرسية
    قد يكون ذلك دافعا و مبررا لارتكاب العنف من بعض التلاميذ
    فالتلميذ ينظر إلى الواقع المدرسي و الحياة المدرسية من خلال مجموعة من الضغوطات يعيشها داخل المدرسة و خارجها
    فالتلميذ يبحث عن أذن تصغي إليه و أب و أستاذ و مدير و مرشد تربوي و قيم و سلطة إشراف تراعي ظروفه النفسية و المادية وطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها .
    لقد سئم بعض تلامذتنا التأنيب و الزجر و لغة الوعيد بالعقاب التأديبي فلتجأوا إلى العنف اللفظي و أحيانا العنف المادي كشكل من أشكال التعبير
    إذ الذنب ليس ذنبهم بل ذنب المؤسسة الأسرية ثم ذنب المؤسسة التربوية و ذنب المجتمع المدني بكل مكوناته
    فالكل له جزء من المسؤولية في عدم قدرة التلميذ التعبير بالشكل الحضاري الملائم سواء داخل المؤسسة التربوية أو خارجها.
    لقد غاب مفهوم السلوك الحضاري عن بعض التلاميذ داخل المؤسسة التربوية أو في الشارع وحتى في البيت و عندما نقول السلوك الحضاري فيعني الالتزام بالآداب العامة في الخطاب و السلوك في مختلف الفضاءات التربوية و الاجتماعية العمومية
    .

    الحـــمد لله
    ()


مواضيع مشابهه

  1. الردود: 15
    اخر موضوع: 13-12-2011, 01:02 PM
  2. الردود: 1
    اخر موضوع: 15-07-2009, 11:42 AM
  3. حقيقة ظاهرة جدا
    بواسطة Space في روضة السعداء
    الردود: 7
    اخر موضوع: 27-04-2009, 11:42 PM
  4. المربين
    بواسطة أفوفة في الأطباق الرئيسة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 15-01-2007, 04:57 PM
  5. الردود: 0
    اخر موضوع: 18-03-2006, 06:54 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ