بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ياليـــت ننتبــه .. بخصوص البسمله .. نقطه مهمــة
هناك موضوع في غاية الاهمية علي ان اخبركم به والا بقي دين في رقبتي الى يوم الدين :
الجميع يعلم ان قبل كل سورة من سور القرآن الكريم عدا سورة التوبة يوجد بسملة وهذا كلنا مجمعين ومتفقين عليه. ولكن!! هل جميعنا يعلم ان البسملة في سورة الفاتحة تختلف عن باقي البسملات في السور ؟؟؟؟؟
لا أظن ذلك والسبب هو جهلنا وعدم التحقيق في هذا الامر أبدا....
وجه الاختلاف :
هل تعلم أيها المسلم أن البسملة في سورة الفاتحة تعتبر آية من آيات السورة ؟
بينما لاتعتبر في باقي السور ... وللتأكد من ذلك يمكنكم ان تفتحوا القرآن الكريم وتنظروا الى سورة الفاتحة ،، ستجدون أن البسملة يأتي بعدها رقم (1) . بينما في باقي السور ،، البسملة تأتي فوق الآيات وتحت اسم السورة وليست مرقمة مما يكشف لنا انها ليست آية بل هي تقرأ قبل قراءة السور فقط عملا بقول النبي بما معناه (قبل كل عمل قل بسم الله الرحمن الرحيم ) ...
تأثيرها على الصلاة :
كثير من المسلمين لا يبدأ بالبسملة عند قراءة سورة الفاتحة ويعتبرها ليست آية من الآيات ولا اعلم ماالسبب بينما عدم قراءتها في الصلاة يعتبر تنقيصا في السورة الواجب قرآئتها كاملة في الركعتين الاولى والثانية من كل صلاة ،، ونتيجة هذا التنقيص هو بطلان الصلاة بسبب تعمد تنقيص آية من السورة الواجبة!!! وهنا الفاجعة الكبرى حيث كثير من المسلمين لايعرف هذا الشيء ويصلي وراء من لايقول بالبسملة في بداية السورة وهذا خطير جدا وعلينا نشر هذه المعلومة وايصالها الى كل من لايعرفها ابراءا للذمة. هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله أجمعين.
وهنــــا الفتوى بخصوص هذا الموضوع
رقم الفتوى
(5741)
موضوع الفتوى
هل البسملة آية من كل سورة وما حكم الجهر بها في سورة الفاتحة أثناء الصلاة؟
السؤال
س: هل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) آية من كل سورة أم هي آية من سورة الحمد فقط، وما حكم الجهر بالبسملة في سورة الفاتحة أثناء الصلاة؟
الاجابـــة
الصحيح أن البسملة آية من القرآن وليست خاصة بسورة معينة، وليست آية من كل سورة لا من الفاتحة ولا من غيرها، وإنما كتبت للفصل بين السورتين، والصحيح أنه لا يجوز الجهر بها إلا في بعض الأحيان، ومن جهر بها فلا ينكر عليه، فقد ذهب الإمام مالك إلى عدم قراءة البسملة في الصلاة لأن هذا فعل أهل المدينة ولكن الفعل إنما هو عدم الجهر بها، وقد يكون الإمام يقرأها سرا، وذهب الإمام أحمد إلى الإسرار بها وأنها آية من القرآن ولا يجهر بها، واستدل بحديث أنس قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وفي رواية فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءة ولا في آخرها وهذا القول هو الأرجح، لكن ورد عن أبي هريرة أنه جهر بها مرة مع قوله: إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم فيظهر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بها أحيانا، كما أنه كان يسمعهم الآية أحيانا في الصلاة السرية، وقد ذهب الشافعية إلى الجهر بها في الفاتحة والسورة استدلالا بحديث أبي هريرة المذكور، وتكلفوا في رد حديث أنس والجواب عنه، ولكل مجتهد نصيب، والأصح عدم الجهر بها، لكن إذا جهر بها بعض الأحيان من غير رفع صوت فلا ينكر عليه. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
مما تصفحت في احد المنتديات ...
واللي عندة اضافة بخصوص الموضوع يتفضل ويفيدنا وجزاة الله كل خير
الروابط المفضلة