قالت عائشة رضي الله عنها:
والله رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد , ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم , بين أذنه وعاتقه, ثم يقول من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف. رواه البخاري ومسلم.
وقالت رضي الله عنها:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إني لأعلم ّإذا كنت عني راضية , وإذا كنت علي غضب! فقلت من أين تعرف ذلك؟!
فقال : إذا كنت علي غضبى , قلت : لا ورب إبراهيم
قالت : أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك . متفق عليه.
وقالت رضي الله عنها:
إنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , وهي جارية قالت: لم أحمل اللحم ولم أبدن , فقال لأصحابه: تقدموا, فتقدموا ثم قال: تعالي أسابقك ! فسابقته , فسبقته على رجلي . فلما كان بعد ـ وفي رواية فسكت عني حتى إذا حملت وبدنت نسيت , خرجت معه في سفر فقال لأصحابه : تقدموا , ثم قال :تعالي أسابقك , ونسيت الذي كان , وقد حملت اللحم , فقلت : كيف أسابقك يا رسول الله , وأنا على هذه الحال؟! فقال:لتفعلن, فسابقته فسبقني, فجعل يضحك وقال : هذه بتلك السبقة". رواه أحمد وابو داود
لعل الرسول صلى الله عليه وسلم أراد بهذه المسابقة تعليم الزوجين استحسان استمتاع كل نهما بصحبة شريك حياته , فيقومان معا ببعض أوجه النشاط واللهو البريء معا كيلا تكون الحياة الزوجية كلها جد على الدوام , فتكون مملة وتصبح قيدا!
قالت عائشةرضي الله عنها:
إني لطخت وجه" سودة" بحريرة ولطخت سودة وجه عائشة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل هو والمرأة من نسائه من إناء واحد".. رواه البخاري
------------------
رحم الله أمرءعرف قدرنفسه
الروابط المفضلة