يكفيني عدلك يا الله
وضعت قلمي على الدرج....عراني تعب شديد...فتحاملت
على نفسي لاخرج من اعماق ذاكرتي....مسحت بكفي
عرق جبيني .... وقفت مترنحا على قدمي احاول تصويب
نظري المشوش....شعرت بانهيار في انحاء جسدي ....
ووجع في رأسي....
وفي لحظة...
تذكرت ادائي في الامتحان ....فابتسمت .... وغسلت
ابتسامتي جميع الامي وسهر الليالي...
انطلقت نحو صديقاتي محاولة ان اتاكد من اجاباتي ... بدأنا
بالسؤال الاول...
والثاني.....فالثالث...حتى السؤال الرابع ...ذلك السؤال الذي
حير الطالبات...
وتاه بي في البحار ..وبفضل من الله ومنّه استطعت ان اشق
طريقي نحو الجواب.....
لكن... وبكل سهولة وبرودة اسمع طالبة ببساطة
تقول:"....ليس مهم فقد غششته من فلانة لنرى باقي
الاسئلة..."
وهنا.... اخذتني ذاكرتي المتعبة لعالم اخر ...وصرخت بي
نفسي .. اين الانصااااف يا عالم ....لماذا...لماذا...
عندها ادركت اني جريحة العلامات وضحية الامتحانات
فما كاني مني الا ان نظرت للاعلى قائلا .....
ما اعظم اسمك "العادل "يا الله... فوالله اني لاشعر بمعناه يطيب بها قلبي ويعطر بها نفسي....
فسبحان من حرم ما حرم لاجل البشر قصار النظر..
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة