انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: .::هكذا ينشأ الجيل الصالح .::1::.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الردود
    210
    الجنس
    أنثى

    .::هكذا ينشأ الجيل الصالح .::1::.

    هكـذا ينشـأُ الجيلُ الصّـالحُ ::1::







    نحنُ في عصرٍ تدخلَتْ فيهِ عواملُ كثيرةٌ في تربيةِ طفلِكَ الذي بينَ ذراعَيكَ .

    ويجدُ الكثيرُ منَ الآباءِ أُلفةً معَ تلكَ العناصرِ الدخيلةِ,

    كالتلفازِ ووسائلِ الإعلامِ والحضّاناتِ والمدرسةِ والأندِيةِ وغيرِها كثيرٌ،

    فيسلِّمُون أبناءَهم لها بغيةَ الراحةِ والتخفيفِ مِنْ كثيرِ العَناءِ .

    ورغمَ إدراكِ كلِّ أبٍ وأمٍ لسلبيةِ تلكَ العناصرِ وخطورةِ تأثيرِها على أطفالِهم؛

    تجدُهم يُسلِّمونَ الرايةَ لها بخضوعٍ ، لكنْ إلى متى نظَلُّ عاصبينَ أعينِنا عنْ رؤيةِ حقيقةِ هذا الواقعِ ؟!

    ونحنُ نُنشِئُ يوماً بعدَ يومٍ جيلاً بعدَ جيلٍ ..."تشابهَتْ قلوبُهم"

    وخاصة أن الكثيرَ منَ الآباءِ يُربون أطفالهم بنفس طريقة آبائهم،

    والتي كان ينبغي لها أن تتغيرَ بتغيرِ الزمان، لأنه ولى زمانُ لعبِ الغُمّيضة.




    يُقال: ربّوا أولادكم على زمانِهِم فإنّهم وُلدوا في زمانٍ غيرَ زمانكم

    فما القصدُ من أنْ نُرَبِّيَ أبناءَنَا على زمانِهمِ الذي وُلِدُوا فيهِ :


    منَ الضّروريِّ جداً أن يُهَيَّأَ الطفلُ تهيئةً نفسيةً ليتعاملَ معَ مستجدّاتِ الحياةِ

    بحزْمٍ وواقعيةٍ وعدمِ اندفاعٍ لكل جديدِ .

    و منَ المهمِّ أنْ يعلمَ الطفلُ كما الوالدُ أنْ ليسَ كلُّ ما يظهرُ مقبولاً

    وليسَ كلُّ جديدٍ مرفوضاً أيضاً ، يجبُ علينا أمةَ الإسلامِ,

    وضعُ معادلةٍ متوازِنةٍ، أساسُها الاستنادُ على دعائمَ ثابتةٍ لا تتغيرُ بتغيرِ المكانِ والزمانِ :

    1 - فدينِ الإسلامِ هوَ دينٌ يُرَبِّي النفوسَ ، ولهُ علاقةٌ وطيدةٌ بها،

    فنفْسُ المسلمِ ساميةٌ راقيةٌ تترفّعُ عن الدنائسِ والمفاسدِ .

    2- كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوّلِ مرشدٍ وصديقٍ لنفسِ المؤمنِ، فالحلالُ لدَيها بَيِّنٌ، والحرامُ بّيِّنٌ،

    وعليهما يَستطيعْ أن يتعرفَ على حقيقةِ الأشياءِ وكيفَ يتعامل معها

    3-الفطرةِ السليمةِ التي جُبلتْ عليها النفسُ المؤمنةُ مِنْ إدراكِ منافِعِ ومضارِّ الأشياءِ.


    كلُّ هذا مرتبطٌ بنفسِ المؤمنِ وحينَ يرتبطُ الشيءُ بالنفسِ يصبحُ عادةً متأصِّلةً.

    فالعادةُ الإسلاميةُ هيَ التي تُخرِجُ الأجيالَ التي فِيها الحاكمُ والإمامُ والقائدُ والمجاهدُ

    والمستشارُ والمعلّمُ والفقيهُ والتاجرُ والعالِمُ..

    هذا دينُ الإسلام إذا تحدثنا عنه، ولكن لو تحدثنا عن أمّةِ العرب حينَ تُربي جيلها بعيداً عن دين الإسلام

    أو قد خلَّطت في تربيتها بين هذا وذاك نجد :

    أنّها خرّجتْ ثلُثِ شعوبِنا جنوداً بالجيشِ ، ونصفُهُم شرطةً ، وبقيَّتُهم هُنَيهَاتٍ

    لا تُغني ولا تُسْمِنُ منْ جوعٍ .

    لذلك فإننا نجد بالمقارنة بين أمة الإسلام وأمة العرب أن الهدف من التربية

    هي تلك النفس السامية، التي خُلقت من أجل أن تكون خليفةَ الله على الأرض.






    وهناك العديد من الأساليب التربوية التي تلعب دورا مهما في إنشاء هذا الجيل الصالح ومن هذه الأساليب :

    التربية بالقصة، التربية بالحدث، التربية بتكوين العادات،

    ولعل المُتصل بموضوعنا هو التربية بتكوينِ العادات التي تتأصَّلُ بالنفسِ

    وهو أمرٌ مهمٌ و أسلوبٌ تربويٌّ واعدٌ .



    و يقولُ الدكتورُ مصطفى محمد الطحّان بخصوصِ أسلوبِ التربيةِ بالعادةِ , في كتابِه " التربيةُ وأثرُها في تشكيلِ السلوكِ" :

    "مِنْ وسائلِ التربيةِ ، التربيةُ بالعادةِ .. أيْ تعويدُ الطفلِ على أشياءَ معينةٍ حتى تصبحَ عادةً ذاتيةً لهُ يقومُ بِها دونَ حاجةٍ إلى توجيهٍ .

    ولقدْ ثبَتَ بدراساتٍ كثيرةٍ أنَّ الفترةَ بينَ الثالثةِ والخامسةِ منْ عمرِ الطفلِ هيَ أهمُّ فترةٍ ،

    منْ حيثُ أثرِها في أخلاقِ الطفلِ وعاداتِه في مستقبلِه ، فإذا اكتسبَ في هذهِ الفترةِ عاداتٍ

    وأخلاقَ طيبةً ، فإنّهُ مهْما ينحرفُ في مستقبلِه فلا بُدَّ أنْ يعودَ إلى الفضائلِ التي تعلَّمَها في تلكَ الفترةِ"





    قالَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ: عَوِّدْهُم الخيرَ فإنَّ الفضلَ عادةٌ .

    ومِنْ أَبْرَزِ أمثلةِ العادةِ في منهجِ التربيةِ الإسلاميةِ شعائرُ العبادةِ

    وفي مُقدِّمتِها الصلاةُ ، وجميعُ آدابِ السلوكِ الإسلاميِّ التي تتحوَّلُ بالتّعويدِ

    إلى عادةٍ لَصيقةٍ بالإنسانِ لا يستريحُ حتى يؤديَها .

    كثيرٌ منَ العاداتِ كانتْ جديدةً على المسلمينَ .. فعوَّدَهُمْ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ

    إيّاها وربّاهم عليها بالقُدوةِ والتّلقينِ والمتابعةِ والتوجيهِ حتّى صارتْ عاداتٍ متأصِّلةً في نُفُوسِهِم

    وطابعاً مُمَيِّزاً لهُم ، يميّزُ المسلمينَ عنْ غيرِهم في كلِّ الأرضِ .

    وتكوينُ العادةِ في الصِّغَرِ أيسرُ بكثيرٍ مِنْ تكوينِها في الكِبَرِ .

    ومِنْ أجْلِ ذلكَ يأمرُ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بتعويدِ الأطفالِ على الصلاةِ

    قبلَ موعدِ التكليفِ بها بزمنٍ كبيرٍ .. حتّى إذا جاءَ وقتُ التكليفِ كانتْ قدْ أصبحتْ عادةً متأصلةً .


    يقولُ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( مُرُوا أولادَكُم بالصلاةِ وهُمْ أبناءُ سَبْعٍ ، واضرِبُوهُم عليهَا وهُم أبناءُ عَشْرٍ ) .

    وقالَ الشّاعِرُ :

    وينشَـأُ ناشِـئُ الفِتيــانِ مِنّــا *** علَــى ما كــانَ عـوَّدَهُ أبُــوهُ

    منَ العاداتِ الحسنةِ التِي ينبغِي على الأمِّ أنْ تغرسَها في نفسِ الطفلِ في سنٍّ مبكرةٍ :

    حبُ القراءةِ والاطّلاعُ على الكتبِ المصوَّرةِ .

    فهيَ أحسنُ الوسائلِ منَ التلفزيونِ الذي أصبحَ يتدخّلُ في تربيةِ الطفلِ تبينُ لهُ لماذا عليهِ أنْ يهتمَّ بالمفيدِ.

    وكيفَ يتجنَّبُ الاقتداءَ ببعضِ الأفلامِ السيئةِ مثلَ : أفلامِ العنفِ والعدوانِ .

    والقدوةُ الصالحةُ .. والتشجيعُ .. والتوجيهُ .. أوِ الإلزامُ بالشدةِ (إذا لزمَ الأمرُ ) .

    والبيئةُ الصالحةُ ، منْ أعظمِ المُعيناتِ على تكوينِ العاداتِ الطيبةِ .. وإنهاءِ العاداتِ السيئةِ ."


    فلننظرَ إلى الحبيبِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الذي استطاعَ أنْ يُحْدِثَ نقلةً نوعيةً كبيرةً

    بلْ وقفزةً منَ الحضيضِ الذي كانَ عليهِ حالُ العربِ في الجاهليةِ إلى قمةِ الخلُقِ الطاهرِ

    حينَ أصبحوا مسلمين، فجاءَ بقيمٍ وأخلاقَ جديدةٍ صارت قاعدةَ للمجتمعِ المسلمِ

    والتي لا يخالفُها أحدٌ إلا وجدَ المسلمونَ في أنْفُسِهم شيئاً مِن هذا المُخالِفِ،

    وهذا التَّمسكِ العظيم منَ الصحابةِ بمبادئهم الإسلامية يذكِّرُنا بمواقفَ آبائنا في هذا العصرِ

    الذين يغضبونَ فيهِ لِمَنْ يخالفُ عادةً قبلية أو مجتمعية في حينِ يحصلُ التراخي في مخالفةِ أوامرِ اللهِ وأحكامِه .

    ولوِ انعكسَ الإحساسُ بأهميةِ التشديدِ على طاعةِ أوامرِ اللهِ فإنّهُ بالتأكيدِ سيصبحُ عادةً

    وتُثْمِرُ لنا جيلاً كجيلِ الصحابةِ والتابعينَ والأسلافِ الأطهارِ .

    فلا نقل : عظماءَ فاتَ زمانُهم لأنهم لمْ يكونوا عظماءَ بفضلِ الزمانِ والمكانِ،

    بلْ عظماءَ حينَ عظَّموا كتابَ اللهِ وسنةِ رسولهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ..ولم يغيِّروا فطرةَ اللهِ التي فطرَهمُ عليها




    أبي الفاضلُ .. أمي الفاضلةُ

    كتابُ الله وسنةُ رسولِهِ لا زالا في أحضانِنا , ولا زال الأملُ في أن تلدَ أرحامُ أمهاتِنا أمْثال صلاحِ الدينِ الأيوبيِّ ومحمدٍ الفاتحِ .. وغيرِهم .



    ولازال الأمل في أطفالنا فلنعوِّدْهُم دائماً على التفاعلِ معهُم في الأعمالِ الحسنةِ الكريمةِ؛

    لينشئوا محبينَ لها راغبينَ فيها .


    نلتقي باذن الله في تَتِمّة سلسلة "هكذا ينشأُ الجيلُ الصالح"



  2. #2
    شذا_شذا's صورة
    شذا_شذا غير متواجد زهرة لا تنسى
    مُبدعة صيف 1430هـ "مجموعة العطاء في أركان الجمال والاناقة "
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الموقع
    الإمارات
    الردود
    4,577
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    يعطيج ألف عافية حبيبتي وجزاج ألف خير .. لا تحرمينا من كتاباتك .. قرأت الجزء الثاني قبل هذا الجزء ولم أكن اعلم بموجود الموضوع لولا اخي المتأمل جزاه الله خيرا ..

    تحياتي لك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    ما أضيق العيش لولا فسحة {الدعاء}
    الردود
    2,410
    الجنس
    أنثى

    بُوركتِ بُوركتِ بُوركتِ يا أخية
    رفع الله قدرك و كتب لك الأجر العظيم
    إلى الأمام
    و ننتظر المزيد من مواضيعك القيمة الهادفة
    ماشاء الله تبارك الله

    ولا زال الأملُ في أن تلدَ أرحامُ أمهاتِنا أمْثال صلاحِ الدينِ الأيوبيِّ ومحمدٍ الفاتحِ .. وغيرِهم .
    ...
    اللهم أصلح حال أمتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الموقع
    القاهرة
    الردود
    630
    الجنس
    أنثى
    شكرا حبيبتى بارك اللة فيك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الردود
    6,063
    الجنس
    امرأة



    بسم الله الرحمن الرحيم

    بوركت أختي على موضوعك الثري

    نحنُ في عصرٍ تدخلَتْ فيهِ عواملُ كثيرةٌ في تربيةِ طفلِكَ
    الذي بينَ ذراعَيكَ .
    للأسف قديما كانت الأسره هي المسؤوله الوحيده عن تنشئة
    الأبناء وكانت المدرسه مكمله لهذه التنشئه ومدعمه لها
    بالتعليم ولذلك كان هناك جيل قوي بايمانه وبعقائده وبعاداته
    وتقاليده أما في عصرنا الحالي كيف هو حال جيلنا وقد اصبحت
    الفضائيات تشارك الاسره في التربيه ؟
    للأسف هذا هو واقعنا ولا نستطيع أن نغيره طالما أن هناك أمور
    فرضت علينا ونحن مكتوفي الأيدي لا حراك وكل ما يتغير تلك
    النظره للحياه فبعد أن كانت حياتنا بسيطه لا يشوبها أي شائب
    أصبحت حياتنا ألعوبه بأيدي من هم أعداء الأمه .
    فالمؤثرات الخارجيه فرضت نفسها ونحن مددنا يد العون لها
    عندما لم نواجهها بنفس السلاح الذي واجهتنا به.
    فالفضائيات التي تدس السم بالعسل كم عددها بالمقارنه مع
    الفضائيات التي همها بث الدعوة ؟
    قليل جدا والسبب واضح لأن مثل هذه الفضائيات لا تجد من يقدم
    يد العون لها ويدعمها .


    فيسلِّمُون أبناءَهم لها بغيةَ الراحةِ والتخفيفِ مِنْ كثيرِ العَناءِ .
    حتى أصبحت كالشريك الذي يقاسمهم التخفيف عن أعباءهم .

    ورغمَ إدراكِ كلِّ أبٍ وأمٍ لسلبيةِ تلكَ العناصرِ وخطورةِ تأثيرِها
    على أطفالِهم؛
    نعم جميعنا يدرك هذا ولكن كيف نتخلص منها كيف نحاربها ونقاومها ونحن نمنع
    أبناءنا عن شئ ونجد أنه حصل عليه من مصدر أخر وسأقول لك مثالا أنا أمنع
    أبناءي عن مشاهدة ستار أكاديمي فأجد أبنتي تقول لي كل ما حدث في الحلقه من
    زميلتها في المدرسه وتقول لي بان والدة زميلتها تشاهده .
    أذن اصبح الخطر يلاحقنا في كل مكان وأصبحت السموم تدخل أجسادنا وتسري بها
    دون أن نقاوم .
    فالمدخلات أصبحت كالظل الذي يلاحقنا في كل مكان .
    والاسره اصبح دورها صعب بالمقارنه مع الاسره قديما وبالتالي اصبح من الصعب
    أنشاء جيل قوي باخلاقه وعاداته وتقاليده .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    الموقع
    بين السحاب ..~
    الردود
    45,952
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • دُرّةالحوار
      • نبض وعطاء
      • شمس لاتغيب
      • روحَ نابضة
      • بصمة تعاون
      • بصمة مبدعة
    (أوسمة)
    ::

    ::

    بارك الله فيكم أختنا الكريمة ..

    كلمات من ذهب ..
    أسأل الله أن ينفع بكم ..

    ::
    ::
    .
    يوماً ما ستختفي الأسماء ...
    وتبهت الحروف ..وتبقى أطياف ذكريات
    أملي أن لاتنسوني من دعواتكم كلما لاحت لكم *
    أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    الاردن
    الردود
    1,450
    الجنس
    أنثى
    الله يجعلها في ميزان حسناتك


    ويا رب يقدرنا انه يكون جيل اولادنا جيل صلاح وتقى

    والا كيف بدنا نحرر الاقصى


    يا رب هب لنا من ازواجنا قرة اعين واحعلنا للمتقين اماما

    دعواتك اختي

مواضيع مشابهه

  1. هكذا ينشأ الجيلُ الصالحُ ::3::
    بواسطة سفيرة الفضيلة في الملتقى الحواري
    الردود: 12
    اخر موضوع: 07-10-2016, 06:12 AM
  2. هكذا كان حال سلفنا الصالح في شهر رمضان
    بواسطة alraia في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 05-08-2011, 04:49 PM
  3. دور المرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح
    بواسطة Mayoush_Baby في روضة السعداء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 31-01-2010, 01:02 AM
  4. هكذا ينشأ الجيلُ الصالحُ ::3::
    بواسطة سفيرة الفضيلة في كنوز إبداعاتكم
    الردود: 11
    اخر موضوع: 30-11-2009, 05:21 PM
  5. هكذا ينشأ الجيلُ الصالحُ :: 2 ::
    بواسطة سفيرة الفضيلة في الملتقى الحواري
    الردود: 13
    اخر موضوع: 15-07-2009, 09:21 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ