لأننا في حرب .. حرب تبثه العديد من القنوات الفضائية .. روادني ســــــــــــــــــــــؤال :
ما هو دور الآباء والامهات تجاه هذه الحرب ..؟ وما دور وسائل الإعلام نحو التربية والتوجيه والنصح ..؟
دعونا نبدأ ونجيب وانتظر إجاباتكم أعزائي الكــــرام وأخواتي الفاضلات ..َ!
هل أدى الأمانة من أيقظ ابنه للمدرسة وأهمله في صلاة الفجر ؟ وهل رعى المسؤولية من جلب الفضائيات وبما فيها من مفاسد لبيته في تناقض صريح مع مقومات التربية ؟
وهل يعلم الجميع أنه لم نعد التربية اليوم مقتصرة على المدرسة ومقاعد الدراسة .. فمع التطور الهائل والانفتاح المذهل لكل وسائل الإعلام والاتصال .. أصبحنا نعيش ما كان يخشاه الأباء والأجداد ، وهو أن ينازعنا غيرنا في تربية أولادنا .. خاصة ماتقوم به الكثير من القنوات الفضائية ببثه من هدم للقيم والمبادىء والقيم .. إنها حرب شرسة مع الدين والقيم والمبادىء الإسلامية .. وعندما نقف موقف المتفرج مما يحدث تجاه تلك الحرب التي تحمل السموم ، سنجد أنفسنا امام جيل سقط في المستنقع الذى يريده لنا أعداء الإسلام وشرب مما فيه من مفاسد أخلاقية .
إننا في حاجة لبناء أجيال تعيد لعروبتنا وللإسلام كل الأمجاد التي صنعها أجدادنا .. وضيعها الكثير منا بالإهمال والإنشغال بالماديات والدمار الاخلاقي والظلم والطغيان والتفريط في الكثير من القيم والمبادىء .. إلى جانب إنشغالنا وتفاخرنا بالبناء والتطوير .. ولكن ما الفائدة ببناء يعانق السحاب إذا كانت الأخلاق مدفونة تحت التراب ؟ وما هي الأرباح التي نجنيها من أجيال مثقفة فاقدة الكثر مما أمر الله به .. اجيال انشغل الكثير منها بأمور مادية ودنيوية ومصالح شخصية .. وهذا هو الشقاء بعينه .. والسبب هو غيااااااب أولياء الأمور ... إذاً المسؤولية تقع على عاتق الأباء والأمهات .. فأنتم الرعاة وأنتم القدوة وأنتم المسؤولين امام الله عز وجل ..
فأنتبهوا رعاكم الله ويكفي ما فااات .
الروابط المفضلة