انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 11

الموضوع: وصفة مدروسة ومجربة تعيد سفينة الحب إلى شط الأمان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    maroc
    الردود
    874
    الجنس
    رجل

    وصفة مدروسة ومجربة تعيد سفينة الحب إلى شط الأمان









    هي مدروسة ومجربة بس مش انا لمجربها ههههههههههه بس واثقة انها كويسة وانشاء الله حجربها

    التديـن.. «إكسـير» الحيـاة الزوجية

    وصفة مدروسة ومجربة تعيد سفينة الحب إلى شط الأمان

    لماذا أضحت «الأسلحة الحادة» هي الوسائل العملية في النقاش بين بعض الأزواج؟

    خلق الله من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها، وجعل بيننا مودة ورحمة، غير أن هذه العِشرة الطويلة بين الأنفس، قد تعتريها صعوبات، وتكدر صفوها مشكلات الحياة ، وعدم تفهم البعض لمشاعر شريك الحياة، وللوسائل المعينة على التقارب والتراحم.

    وتشير الأبحاث والدراسات الاجتماعية المعاصرة إلى غياب مفاهيم أخلاقية وسلوكية كثيرة في تعامل الزوجين مع بعضهما البعض، وغياب مراعاة الله والاحترام المتبادل بين الزوجين، حتى صار «السكين» و«الأسلحة الحادة» هي الوسائل العملية في النقاش بينهما، وشهدت محاضر الشرطة، وصفحات الجرائد مشاهد كثيرة، هي في واقع الأمر أدلة على انتشار العقوق بين الزوجين.

    ولكن، الوضع يختلف إذا ما تدبر الزوجان في بداية حياتهما الزوجية، واتفقا على أن يكون التدين حبل الله المتين الذين يقرب بينهما، ويحمي الأسرة من شر التشرذم، ويرمم الود إذا ما غاب الحب، ويوجب الاحترام إذا ما تحتم الخلاف.

    وتؤكد على قيمة حسن الخلق والتدين في جلب السعادة الزوجية؛ تلك البيوت التي طرقنا أبوابها، لنستقي منها نماذج في البر والرحمة، فقد وجدناها عامرة بذكر الرحمن، هادئة بآداب القرآن، تقف أمام الأزمات صامدة صمود الشجعان.

    فقد وضع الكثير من الأزواج والزوجات؛ حسن الخلق والبر أمام عينيه قبل بداية الشراكة الزوجية. فاتفقت إيمان مع زوجها د. مجدي قبل الزواج على منهج رباني في بناء الأسرة؛ لكي تعيش أسرتهما في سعادة حقيقية، وأن يتقي كل منهما الله في الآخر، ويلتزمان الوضوح والصراحة في كل الأحوال؛ من منطلق أن الصدق صفة من صفات المسلم.



    الصبر على البلاء

    وللإيمان دور مهم في الرضا والصبر على البلاء بين الأزواج، وهو ما تمثله قصة طاما ـ مغربية ـ التي ابتلى الله تعالى زوجها بمرض بدا في أول وهلة مرضا طارئا، إلا أنه كان أخطر من ذلك بكثير؛ إنه السل القاتل.

    ولكنها اعتبرت مرض زوجها ابتلاء وتمحيصا من الله، وعكفت على خدمته متفائلة بعودته إلى البيت ذات يوم معافى، غير أن الله عز وجل اختار للزوج نهاية أخرى، فقد توفاه الله وهو راضٍ عن زوجته؛ لما قامت به من بر عجيب نحوه، وما زالت بارة له حتى بعد موته. وقد تعرضت زوجة أحمد ـ من المغرب ـ لحادثة، أدت إلى قطع رجلها، وإصابتها بشلل نصفي أقعدها بالفراش. فاحتسب ذلك لله وصبر؛ وعزم الزوج على أن يكون لها نعم الأب والزوج والأخ، وشمر عن ساعد الجد، وصار قائما بكل أغراض البيت.

    وعندما يُسأل عن ذلك؛ كان الزوج البار يرد عن فوره: «إن لي في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العبرة والمثل، فقد كان يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب شاته، وكان في خدمة أهل بيته...».

    وظل أحمد وفيا لزوجته المقعدة؛ إلى أن شاء الله أن تتشافى بعد عرضها على أطباء في فرنسا، وقد ابتاع كل ما يملك من أجل شفائها، ليضرب لنا بذلك أروع المثل، ويعزف لنا لحن الوفاء.



    إصلاح بالإيمان

    وقد يصلح بر أحد الزوجين سوء خلق الآخر، وهو ما تدلل عليه قصة خديجة - من المغرب - فتذكر أن زوجها كان يعاملها معاملة سيئة، وكان رجلا سكيراً يكيل لها السباب والشتائم، ولا يحترم مشاعرها ولا مشاعر طفلتهما، وكانت تستعين في مواجهة ذلك بالدعاء والصبر.

    وبعد أن مرت الأيام والشهور على هذا المنوال، تورط الزوج مظلوما في قضية جنائية، ولم تلقِ خديجة بالا لما يقال عنه، ولا بتحريض صديقاتها على طلب الطلاق والخلاص منه، بل وقفت بجواره، وكانت تزوره في السجن، وتحمل معها الأكل كما تحمل مشاعرها الرقيقة، وكانت نتيجة هذا البر بعد خروجه من السجن؛ أن حمل جميلها وبرها وأحسن معاملتها.

    وفي نموذج الصبر على الزوجة سيئة الخلق؛ يضرب لنا «م. ع» - أروع مثال؛ لأنه تزوج من زوجة لا تصبر على الشدائد، وتنظر لما في يد غيرها، وكانت تكذب ولا تقدر ضغوط الحياة، وقد عاملها وفق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر».

    وقد تعودت «دلال» - فلسطينية - على الحياة المرفهة في بيت أهلها، وظلت تنعم بالرفاهية في أولى أعوام زواجها، إلى أن فقد الزوج عمله، وشرع في البحث عن عملٍ آخر. وبرغم صعوبة الوضع الجديد؛ فقد منعها خُلقها ودينها من الشكوى، وابتغت مرضاة الله فصبرت، وما تزال صابرة، تعيش مع زوجها وأبنائها على القليل.

    كما قرب الدين بين قلب مهند فلسطيني- وزوجته؛ بعدما كادت تستحيل الحياة بينهما في بداية الزواج، ولكن ميثاق الله الغليظ قد عضد من علاقتهما، ووقف بالمرصاد أمام همزات الشيطان، حتى عادت سفينة الحب إلى شط الأمان.



    خشية الله.. اللبنة الأولى

    ويلتقط خيط الحديث د. أحمد العسال - مستشار رئيس الجامعة الإسلامية بباكستان؛ موضحا أن خشية الله عز وجل يجب أن تكون في قلب الزوجين، وتظهر في التعاملات بينهما؛ لأن الإنسان إذا خشي الله استقام، وحافظ على حقوق من معه، فعن مُعَاذٍ "أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي قَالَ اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ أو أَيْنَمَا كُنْتَ. قَالَ زِدْنِي قَالَ: أَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا. قَالَ زِدْنِي. قَالَ: خَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ".

    وينبه د. العسال إلى عدد من الصفات التي ذكرها القرآن الكريم حتى يكون الزوج أو الزوج على خلق قويم مع شريك حياته، أولها الاهتمام بتكامل الشخصية، وتنمية السلوك الإيماني، ومراعاة الله في الكلمة والنظرة، وتحقيق صفة المؤمنين في قوله تعالى: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.

    كما يعد التدين سياج أمان بين الزوجين ضد تطور الخلاف بينهما؛ حيث يؤكد د. العسال أن المؤمن الصادق دائما يغفر السيئة ويعفو عن المظلمة، وبالتالي في نطاق الزوجية يصفح سريعا، وينهي خلافاته بشكل يرضي الله ورسوله.


    منقول للفائدة
    آخر مرة عدل بواسطة noran5 : 17-10-2007 في 09:48 PM السبب: اضافة شعار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الردود
    72
    الجنس
    امرأة
    كلاااااااااااام ونموذج رائع وانا بجد مبسوطه انوفي ناس فيهم خير واختي كانت فتاه صغير عمرها 16 سنه تزوجت بهذا العمر من رجل يكبرها ب10 سنوات وكان يملك المال الكثير ولكن اللثي واهداها سياره جديده وسافرت معه الى بلدان كثيره ولكن شاء القدر ان ينكسر هاذا الشاب وتنحرم اختي من هذه الحياه وتحرم الاولاد لمده خمس سنوات عاشت فقط عام واحد بالعز وبعدها جاءت النكسه ولكن وقفت مع زوجها وقفه رجال رغم صغر سنها ورغم التحريض المستمر ان تطلب الطلاق منه ورغم الديون الكثيفه وبعد كل هاذا بيعت املاكهم بتراب الفلوس ولكن صمدت وصمدت وتحدت ومازالت تعاني الى اليوم ورزقت بطفله اموره وتعيش على الكفاف ولنها صابره ماشاء الله عنها

  3. #3
    noran5's صورة
    noran5 غير متواجد كبار الشخصيات " نبض وعطاء " "صاحبة الحضور المتميز"
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الموقع
    ّّ‘‘‘ بيتي الحبيب ‘‘‘
    الردود
    13,333
    الجنس
    امرأة
    و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

    نقل موفق غاليتي ..املي في خالقي
    لقد أحسنت الاختيار


    لقد نظم ديننا الاسلام الحنيف .. كافة العلاقات الانسانية
    و أهمها علاقة الزوجين ببعضهما البعض
    و التي تعتبر اللبنة الأولى لمجتمع راقي يسوده الحب و الوئام

    التديـن
    الصبر
    إصلاح بالإيمان
    خشية الله
    تعاليم قيمة لو اتبعها الأزواج في علاقاتهما لخلت البيوت من المشاكل



    مشكورة يا غالية
    اللهم إنك عفوّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا




















  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الردود
    1,691
    الجنس
    أنثى
    مشكوره ياغاليتي
    نقل موفق
    اثابك الرحمن

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الموقع
    مصر
    الردود
    2,627
    الجنس
    رجل
    موضوع حلو قوووووووووي يا امولة ما شاء الله تسلم ايديكي ان شاء الله هاجربه لما اتجوز ويا رب يرزقني انا وانتي بالزوج الصالح ميسور الحال عن قريب يا رب العالمين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الردود
    70
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    maroc
    الردود
    874
    الجنس
    رجل
    حبيبات قلبي التائبة, نوران, دفا الروح, أنجل, أم أريام مشكورين على مروركم وتعليقاتكم الجميلة والله يا أنجل يرزقني انا وانت وكل بنات المنتدى بالزوج الصالح المتدين عما قريب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    maroc
    الردود
    874
    الجنس
    رجل
    حبيباتي لا تفوتكم هدي الوصفة أتوقعت ردور أكتر

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    ثــ غ ــــر السمـــــاء
    الردود
    545
    الجنس
    امرأة
    نقل موفق يعطيك العافيه

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الردود
    56
    الجنس
    أنثى
    مشكوره بارك الله فيك

مواضيع مشابهه

  1. الاحتفال بعيد الحب
    بواسطة الفاغية في الملتقى الحواري
    الردود: 4
    اخر موضوع: 14-02-2010, 05:28 PM
  2. هل ستحتفلين بعيد الحب؟
    بواسطة الكلمة الطيـبة في الملتقى الحواري
    الردود: 8
    اخر موضوع: 13-02-2010, 01:44 AM
  3. الاحتفال بعيد الحب
    بواسطة زنوبيا مصطفي في روضة السعداء
    الردود: 12
    اخر موضوع: 06-02-2010, 01:41 AM
  4. الردود: 5
    اخر موضوع: 05-11-2008, 11:38 PM
  5. ~*¤ô§ô¤*~حكم الاحتفال بعيد الحب~*¤ô§ô¤*~
    بواسطة mary-fati في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 12-02-2006, 03:32 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ