حبيب أنقل لكم موضوع مررررررررررة حلو عن الولادة المائية
الولادة المائية
السلام عليكم
روما / الولادة المائية من الطرق التي تلجأ إليها العديد من النساء في كافة أنحاء العالم, وهي لا تسبب غرق المولود أو أي تعقيدات تنفسية.
فالجنين يسبح في الماء الدافئ خلال شهور الحمل التسعة من حياته دون أن يتعرض للغرق, وعند إتباع طريقة الولادة تحت الماء يتم سحب الطفل إلى السطح فوراً بعد الولادة.
وذلك بمجرد ارتفاع ضغط قناة الولادة عنه, فيواجه الطفل ضغط الماء وهو الأمر الذي يمنع عنه الإصابة باللهث, فالولادة تحت الماء تمنع عن الطفل الهواء الجاف وتغيير درجة الحرارة المفاجئ.
وبالنسبة لفوائد الولادة المائية على الأم, فالحركة لديها تكون أسهل عندما تضع المولود في الماء, ولا داعي للقلق إذا استغرقت الولادة وقتاً طويلاً, لأنه يتم نقل الأم إلى السرير للوضع مع اقتراب لحظة الولادة.
وبالرغم من أن طريقة الولادة في الماء تمر بمرحلة الفحص والأبحاث, إلا أنها تتميز بفوائد عظيمة, تتجلى في انخفاض استعمال كمية التخدير بالنسبة للسيدات اللواتي غمرن في الماء أثناء المرحلة الأولى للوضع, مقارنة بالنساء اللواتي كن على السرير طوال الوقت.
ولكن يجب الانتباه من أن الولادة المائية قد لا تناسب جميع النساء, وبشكل خاص السيدات اللواتي يملكن تاريخ طبي من تعقيدات الولادة, أو بسبب تعقيدات الوضع, لهذا لا بد من الاستفسار من الطبيب عن هذه الطريقة ومدى فعاليتها.
منقول لللفائدة
الطلق في الماء يخفف آلام الولادة
أظهرت دراسة جديدة نشرتها المجلة الطبية البريطانية، أن الغطس في ماء دافئ، أثناء الدخول التدريجي في مرحلة الطلق والمخاض، المصاحبة لعملية الولادة، يخفف آلام النساء، ويقلل حاجتهن للعلاجات.
وأوضح الأطباء أن المرحلة الأولى من المخاض تتميز بتوسع متقدم في فتحة عنق الرحم، وتعرف الصعوبة في هذه المرحلة بعسر الولادة، التي يعتبر التوسع الذي يتقدم بصورة بطيئة أحد أشكالها، مشيرين إلى أن المخاض الطويل يؤدي إلى إجهاد الأم، وانزعاج الجنين، وزيادة خطر الانتانات، بسبب تمزق الأنسجة.
وقال الباحثون إن هذا النوع من عسر الولادة هو الأكثر شيوعا بين النساء، في حملهن الأول، حيث يحدث بمعدل 20 في المائة تقريبا، وقد يتسبب عن وضعية غير طبيعية للجنين، أو كبر حجمه، أو صغر حوض الأم، أو بعض العلاجات المسكنة للألم، كما قد يلعب القلق والألم دورا في تعسير الولادة أكثر، من خلال تنشيطه لاستجابات التوتر، التي تقلل بدورها نشاط الرحم.
ووجد الأطباء أن المخاض في الماء الدافئ يقلل التوتر، ويخفف الألم، ويساعد على الاسترخاء، إلا أن تأثيره على نتائج المخاض والولادة لم يتم تقويمها بصورة كافية بعد، وتشمل التدخلات الطبية في هذ المرحلة، بعد وقت قصير من تعسر الولادة، تمزيق الأغشية المحيطة بالجنين، إذا لم تتمزق من تلقاء نفسها، وإعطاء الأم هرمون “أو****يتوسين”، الذي يحفز الطلق والمخاض، في حال لم ينجح تمزق الأنسجة، أو لم يحفز التقدم الطبيعي في المخاض، كما يمكن استخدام أدوات أو أجهزة معينة، في حال لم يبدأ الطلق، في الوقت المطلوب، مثل الملقط أو الجراحة القيصرية.
ونظرا للمخاطر المحدقة بمثل هذه التدخلات الطبية، يرى الاخصائيون أن أفضل وقت لاستخدامها، الذي يضمن أعلى درجة من السلامة والأمان للطفل والأم معا، لا يزال مثيرا للجدل.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بمقارنة إجراءات الطلق في الماء مع إجراءات علاجية أخرى شائعة لعسر الولادة، على 99 مشاركة من السيدات الأصحاء اللاتي يلدن لأول مرة، وأصبن بحالات تعسر ولادة، بسبب التقدم البطيء في اتساع عنق الرحم، أي ما يعادل أقل من سنتيمتر واحد كل ساعة، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين، وضعت الأولى في بركة ماء دافئ، تراوحت درجة حرارته بين 36 و37 درجة مئوية، وتلقت الأخريات علاجات طبية فقط.
ولاحظ هؤلاء الباحثون أن السيدات اللاتي دخلن في مرحلة المخاض وهن في الماء الدافئ تعرضن لألم أقل من النساء اللاتي تلقين العلاجات الأخرى، كما احتاجت النساء في هذه المجموعة إلى مسكنات أقل، وقل معدل إجراء التدخلات الطبية كالحقن بمادة الطلق الصناعي، أو تمزيق الأنسجة، بحوالي 25 في المائة.
وتذهب نتائج الدراسة الجديدة إلى أن الطلق في الماء الدافئ يخفف الألم، ويقلل الحاجة للتدخلات الطبية، واستخدام الأدوات المساعدة، أو اللجوء للولادة القيصرية، دون الخوف من زيادة الخطر على صحة الأم أو الطفل وسلامتهما...
الروابط المفضلة