في أحد الاسواق في مدينه الدمام
كنت في حاجه لدوره المياه أعزكم الله دخلت ..فأذابي أدخل مع أثنتان من البنات كاشفات الوجه مكتحلات أعمارهم بين 19و20سنه ملامحهم تدل على أنهم سعوديات .
أعتصر قلبي على بنات الفطره .لكن كلعاده لا أحرك ساكن متعلله بلحديث لرسول الله عن تغير المنكر فيما معناه (فمن لم يستطع فبقلبه).
هي لحظه فقط حتى دخلت علينا أمراه علمتي درس في التوحيد . كانت أجمل جميله رأتها عيني يرغم من اني لم أرى منها ظفر واحد. عبايه على الرأس شراب أسود في قدميها جوانتي في يديها نقاب بلكاد ترى منها عيناها .
بدأت ترفع النقاب عن وجهها ولله كانت جميله وصغيره أيضا. يظهر أنها كانت تريد الوضوء للصلاه بدأت تشمر عن يديها وهي تدقق في ملامح تلك الاختين ثم ألتفتت إليهم ووجهها يعلوه أبتسامه كأنها القمر وسئلت
أنتم سعوديات؟ (السؤل موجه اللكاشفات)
أجابت إحداهن: أيه.
قالت :تبارك الله حلوين مره
بس لو هزين يكمل ؟
ردت الأخرى بزهو :وشلون يكمل .
قالت تلك المرأه: يعني لو أنعم الله علينا بنعمه مايكون شكره بمعصيته
كشف الوجه للبنت حرررام فما بالكم ببنات حلوين مثلكم
أكملت وضؤها ثم لبست عبايتها في خشوع ومشت للخارج والله أن الفتات وسعو لها الطريق أكبار لها.
دعوت له من كل قلبي وتمنيت أن يكثرالله من أمثالها وفي نفس الوقت تصاغرت نفسي أحسست بمدى حقارتي
فما يضرني لو قلت كلمت حق !هل كنت أخشاهم أكثر من خشيتي لله.هل كنت أبتغي منهم أن يعزوني ...
أسفه إن كنت أطلت عليكم لكن أسئلك أختي أن تفعلي ما بوسعك تجاه المنكر ولا يكون موقفك منه ألانكر بلقلب فقط
الروابط المفضلة