من هم الدروز ؟!
نبذة مختصرة عن فرقة الدروز كما وردت بالموسوعة الفقهية المعاصرة للأديان والمذاهب المعاصرة
أولا: التعريف:
الدروز فرقة باطنية تؤلّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، أخذت جل عقائدها عن الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي. نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام. عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلمها حتى لأبنائها إلا إذا بلغو سن الأربعين.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
1 - محور العقيدة الدرزية هو الخليفة الفاطمي: أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله ولد سنة 375هـ / 985م وقتل سنة (411هـ /1021م)، كان شاذًا في فكره وسلوكه وتصرفاته، شديد القسوة والتناقض والحقد على الناس، أكثَرَ من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك.
2 - المؤسس الفعلي لهذه العقيدة هو: حمزة بن علي بن محمد الزوزني (375هـ –430هـ): وهو الذي أعلن ألوهية الحاكم سنة 408هـ ودعا إليه، وألف كتب العقائد الدرزية، وهو مقدس عندهم بمثابة النبي -محمد صلى الله عليه وسلم- عند المسلمين.
3 - محمد بن إسماعيل الدرزي المعروف بنشتكين، كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم سنة 407هـ مما أغضب حمزة عليه وأثار الناس ضده حيث فر إلى الشام وهناك دعا إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه على الرغم من أنهم يلعنونه لأنه خرج عن تعاليم حمزة الذي دبر لقتله سنة 411هـ.
4 - الحسين بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم أو الأجدع وهو المبشر بدعوة حمزة بين الناس.
5 - بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي المعروف بالضيف: كان له أكبر الأثر في انتشار المذهب وقت غياب حمزة سنة 411هـ. وقد ألف كثيرًا من نشراتهم من مِثل: (رسالة التنبيه والتأنيب والتوبيخ) و(رسالة التعنيف والتهجين) وغيرها. وهو الذي أغلق باب الاجتهاد في المذهب حرصًا على بقاء الأصول التي وضعها هو وحمزة والتميمي.
6 - أبو إبراهيم إسماعيل بن حامد التميمي: صهر حمزة وساعده الأيمن في الدعوة، وهو الذي يليه في المرتبة.
ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقة:
1- كمال جنبلاط: زعيم سياسي لبناني أسّس الحزب التقدمي الاشتراكي وقتل سنة 1977م.
2- وليد جنبلاط وهو خليفة والده كمال جنبلاط في زعامة الدروز وقيادة الحزب.
3- د. نجيب العسراوي رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل.
4- عدنان بشير رشيد رئيس الرابطة الدرزية في أستراليا.
5- سامي مكارم الذي ساهم مع كمال جنبلاط في عدة تآليف في الدفاع عن الدروز.
الروابط المفضلة