:
:
:
إنهمر المطر .., تورات الشمس خلف ستار الغمام ..,
هبّت نسائم باردة .., تداعب منّا الوجدان ..,
مررت بأرفقة المكان .., وإذا بي أسمع صوتاً خاشعاً
من بعيد .., تتبعته .., إلــى أن إقتربت منه ..,
وهزّ كياني قوله تعالى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )
ياه ..,
لم أتردد لحظة في الدخول نحو ذاك المكان ..,
أنتهت الآيه ..,
صعدت إحدى الطالبات خشبة المسرح ..,
وإذ بها تقول ومضـــــــــــــــى العام ..,
سرحت بعيداً في عمق تلك الكلمة ..,
نعم لم يتبقى سوى شهر وأحد عشرة يوماً ..,
لكن كيف ؟!
ألم يقولوا بالأمس عام مبارك اليوم
1 / 1 / 1427
أوحقاً سيرحل هذا العام .., ليبقى من الذكريات ..,
يا إلهي رحماك ..,
تُرى أيها العام .., ماذا خُط لي في أيامك ..,!!
أخيرٌ أيامي أم شرٌ هيَ .. !؟
ترى أتختم الصفحة ..,
بـ مسك أم بـ .......! !
كم أخطأت مرة ؟ وكم أصبت ؟
أوَ عام أفضل ! زاد لي رصيد الحسنات ..,؟
وربحت صفقات الأجور ..,؟
أم أن بضاعتي كاسدة .,؟!
وخسرت ورُدّت إليَّ !
:
:
:
> تساؤلات حرّكت منّي شغاف القلب ..,
:
:
مهلاً يانفس تبقــــى لكِ إن صدقتِ أياماً ..,
أرينا الهمّه وليختم عامكِ ..,
بحسن على حسن إلى أن نلقى الرحمن الرحيم ..,
:
:
ترى ما ذا أعددنا لعامنا التالي . . !
أمثل أخيه ؟َ! أم أنه حان الآوان أن نرد على
قوله تعالى ..,
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )
:
:
بلى ياربِ ..,
آن ..,
آن ..,
آن ..,
هلّا أعنتيني أيتها النفس لنيل جنة عرضها
السماوات والارض ..,!!
> أسأل الله أن يختم عامي وعامكم بطيب العمل و أضعاف مضّعفةً من الأجـور ..,
[مجرد تساؤلات في حلكة الليل .., أبت إلا أن ترى النور ..,!]
:
:
الروابط المفضلة