الحمد لله الذي كفانا وآوانا وهدانا
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه
كما يحب ربنا ويرضى
والصلاة والسلام على خير خلق الله
إمام المتقين الذي كان يقول في دعائه
((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى)
أن أعظم نعمة انعم الله بها علينا هي نعمة الاسلام
والهداية لاتباع شريعة خير الأنام
وذلك لما تضمنته هذه الشريعة
من الخير والسعادة في الدنيا
والفوز والفلاح والنجاة يوم القيامة
لمن تمسك بها وسار على نهجها القويم .
لقد جاء الإسلام بالمحافظة على كرامة المرأة وصيانتها
ووضعها في المقام اللائق بها وحث على إبعادها عما يشينها أو يخدش كرامتها
وأعز ما تملكه المرأة الشرف والحياء والعفاف
والمحافظة على هذه الفضائل محافظة على إنسانية المرأة في أسمى صورها..
نهانا دينناعن التبرج لكونه من أسباب الفتنة بالنساء وظهور الفواحش
كما قال عز وجل
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}
التبرج مع الأسف
فشا في الأسواق والاماكن العامة بصور عدة تؤلم القلب وتدمع العين
ومن تأمل ما وقع فيه بعض النساء هداهن الله من التهاون
في الحجاب و ستر الوجه الذي أدى في النهاية
إلى أن تتهاون في كشف
وجهها وشعرها ونحرها وذراعها وساقها
عارضة مفاتنها
خارجة في زينتها وإبراز محاسنها للأجانب
لابسة الملابس الضيقة التى تظهر الجسم وتكون متجملة ومتعطرة
فتمشي في الاسواق والاماكن العامة دون حياء او دين او مبالاة
تجرد المرأة من ملابسها وتبرجها وإبداء مفاتنها
يسلبها الحياء والشرف
ويهبط عن مستواها الإنساني إلى المستوى الحيواني الشهواني او المستوى المتدني الرخيص
في هذا الموضوع
سنناقش
معنى التبرج
واسباب التبرج ؟
ووجه الشبه بين تبرج الجاهلية المعاصرة وتبرج الجاهلية الاولى ؟
بجانب ماتودون طرحه ومناقشته مع شيخنا الفاضل
الروابط المفضلة