انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: سهر الأزواج حتى ساعة متأخرة خارج المنزل المنغص الحقيقي للزوجات

  1. #1
    أبو عبدالرحمن's صورة
    أبو عبدالرحمن غير متواجد كبار الشخصيات "ملك الصوتيات "الدال على الخيــر"
    تاريخ التسجيل
    Nov 2001
    الموقع
    السعوديه_الدمام
    الردود
    6,671
    الجنس
    ذكر

    سهر الأزواج حتى ساعة متأخرة خارج المنزل المنغص الحقيقي للزوجات



    جدة: نجلاء الحربي
    تعد مشكلة سهر الأزواج خارج المنزل معظم ليالي الأسبوع وحتى ساعات متأخرة من الليل المنغص الحقيقي للعديد من الزوجات، حيث يؤدي ذلك إلى العديد من المشكلات التي عادة لا تنتهي بعودة الزوج إلى المنزل، والواقع يقول إن معظم الأزواج الذين يخرجون للسهر في المتنزهات والاستراحات مع الأصدقاء بشكل شبه يومي يكرهون من نسائهم السؤال التقليدي: أين كنت؟ لاعتقادهم أن كل واحد منهم حر في تصرفاته، وليس للمرأة حق في السؤال عن سبب تأخره وسهره خارج المنزل، ولا حتى الشكوى من هذا الحال ومن نسيانه لأسرته خلال غيابه.
    ومنهم من يدعو أصحابه للسهر في منزله أيام الإجازة الأسبوعية فيثقل كاهل زوجته بإعداد أنواع الطعام والشراب للضيوف الذين يبقون إلى ساعة متأخرة بدلا من أن تكون الإجازة يوم راحة لها تسمع فيه على الأقل كلمة شكر على جهدها وتعبها طول الأسبوع.
    وهناك نوع من الأزواج يهوى المناكفة والتدخل في شؤون المنزل خاصة عندما يحصل على إجازة من عمله ويجلس في المنزل مراقبا ومزعجا زوجته حتى في الأمور المنزلية البسيطة والخاصة التي لا يهتم بها في الأوقات والأيام العادية، ما يمهد لحدوث المشاكل التي تكون الزوجة ضحيتها وتنعكس على الترابط الأسري.
    تقول أسماء كريري "زوجي متفق مع أصدقائه على السهر في نهاية كل أسبوع خارج البيت حتى وقت متأخر، وحينما أناقش الأمر معه يصرخ بوجهي أنه حر، وليس لي الحق أن أسأل عن سبب تأخره".
    وأضافت "أحيانا أسأل نفسي هل هذا التصرف تعبير عن شعور يعاني منه زوجي نحوي لا أعرف طبيعته، فهو يفضل أصدقاءه علي، وحينما يعود إلى المنزل لا أجد منه الاهتمام المفترض من زوج بزوجته، بل أرى نفسي في عينيه كشيء عادي في البيت، على الرغم من تقديمي له كل ما يطلبه مني من واجبات زوجية، ولم يحدث تقصير مني بحقه في أي يوم، حتى حينما يعود من سهره في أوقات متأخرة، لا أستقبله بوجه عابس، بل بالبشاشة وسعة الصدر".
    وتقول مها عبدالله "زوجي مثالي، لأنه يعدل بيني وبين أصدقائه، فهو يسهر مع أصدقائه في أسبوع، ويتفرغ لنا في الأسبوع التالي، فنخرج ونتنزه ونمضي كل الأوقات معا، واهتمامه هذا بنا يجعلني أرتاح، ولا أمانع في سهره مع أصدقائه وبقائه معهم حتى أوقات متأخرة، لأنه يعوضنا عن ذلك برعايته لنا، وتلبية كل ما نحتاجه، وإذا خرج للسهر فإنه لا يتأخر عن المنزل إلا نادرا، وإذا حدث تأخير دون إرادته عند عودته يعتذر عن تأخره، وإذا شعر بأنني غاضبة يبذل جهده ليمتص غضبي، ويهدئ من روعي، وأعتبر هذا نوعا من الانسجام والتوافق والتفاهم بيننا".
    ولا تخفي ابتسام الحارثي الاستياء الذي تشعر به عند سؤالها عن طريقة قضائها لإجازتها السنوية وسهر زوجها خارج المنزل، وتبدو متضايقة جدا من أن بيتها الجميل يتحول في فصل الصيف إلى مرتع للضيوف من أصحاب زوجها القادمين من خارج جدة، ويتعين عليها تأمين متطلبات راحتهم طيلة أيام العطلة، والقيام بواجب الضيافة كاملا، وعندما تحاول التعبير عن انزعاجها من وجود رجال غرباء تحت سقف بيتها يصر زوجها على أن الاهتمام بأصدقائه يدخل ضمن الواجبات والأصول التي لا ينبغي التمرد عليها، فتمضي ابتسام إجازتها في المطبخ تحضر وجبات الطعام لضيوف زوجها، وقلما تخرج للترويح عن نفسها، أما السفر إلى خارج المملكة فيعد رابع المستحيلات.
    وتقول غ. م "حين يحصل زوجي على إجازته السنوية تفتح عليّ أبواب المشاكل، والسبب وجوده في المنزل فترات طويلة، فمثلا يجلس أمام التلفاز وينظر في توزيع أثاث البيت، ويبدأ بالصراخ بلا مبرر: لماذا وضعت هذا هنا وذاك هناك؟، ووقت تناول الطعام لا هم له إلا إظهار العيوب فيما يأكل من طبخي، حتى الشاي برأيه لا أجيد إعداده، وما يثير غضبي أنه لا يوجه لي هذه الانتقادات إلا خلال بقائه لوقت طويل في البيت أثناء الإجازة، وحينما أقترح عليه أن يخرج مع أصدقائه أسمع منه كلاما جارحا، وأنني أكرهه ولا أريده لدرجة أن النقاش يكبر بيننا أحيانا، ويصل إلى حد التهديد بالطلاق، لكني أضبط نفسي خوفا على ضياع أطفالي، إن مشكلتي مع زوجي صعبة جدا لكنني أتمنى أن أجد لها حلا".
    وتقول هناء إبراهيم "للزوج الحق في الخروج مع أصدقائه، لأن في ذلك تغييرا في حياته يحتاجه، حيث يمضي معظم الأسبوع ما بين المنزل والعمل، لذلك لا بأس أن يخرج في نهاية الأسبوع مع أصدقائه إلى المتنزهات والاستراحات، وهذا ليس عيبا، لأن للمرأة حقاً في الخروج لزيارة صديقاتها وجاراتها أيضا".
    وتضيف "لا أتضايق من خروج زوجي للسهر، لأنه يتم بالتفاهم بيننا، كما أن زوجي يتابع كل شؤون أسرته، ولا يقصر بحقي أو بحق أطفاله، ومن الصعب أن يبقى الزوج فترات طويلة داخل المنزل، لأن ذلك يؤدي إلى حدوث مشاكل بيننا، والسبب أنه سيبحث عن السلبيات من حوله للتعليق عليها وتمضية الوقت، لذلك من الأفضل خروجه، كما أن من حق الرجل أن يأخذ إجازة وحده يسافر فيها مع أصدقائه للتخفيف من الضغوط على نفسيته، وأعتقد أن هذا أمر طبيعي مادام قائما على التفاهم والثقة بين الزوجين، وأستغرب اعتراض الزوجات على أخذ الرجل إجازة خاصة، فليس في ذلك عيب أو خطأ، بل هو من حقه لأنه بشر ويحتاج للشعور بالحرية عبر السفر والتنزه مع أصدقائه في إطار التفاهم والانسجام بين الزوجين اللذين هما أساس الزواج الناجح".
    وقالت فاطمة خليفة "أكره أن يأخذ زوجي إجازة من عمله، لأنه من الأزواج الذين يفضلون البقاء في المنزل ويرفض الخروج معي أو مع أطفالنا ولا حتى مع أصدقائه، كما أنه يضايقني أثناء قيامي بواجباتي المنزلية، ويريدني أن أبقى جالسة أمامه للمناكفة وإثارة المشاكل، لذلك أصبحت أكره هذه الإجازة التي يأخذها زوجي، لأنني سأجده طول الوقت أمامي".
    وللأزواج رأي حول هذا الموضوع، يقول رامي محمد "أفضل السهر مع الأصدقاء خارج المنزل، ونسهر عادة حتى الساعة 12 ليلا، ثم يعود كل منا إلى بيته، أما في نهاية الأسبوع فتستمر السهرة مع الأصدقاء حتى الساعة 2 ليلا، لكنني أمضي إجازة الأسبوع التالي مع أسرتي وزوجتي، لقد تعودت على هذا الأسلوب، ولا توجد مشكلة بسبب ذلك، لأني أتابع شؤون أسرتي، بالإضافة للتفاهم القائم بيني وبين زوجتي على كل الأمور.
    وشدد أحمد عطية على أن لكل زوج الحق في الخروج والسهر مع أصدقائه، لكن ليس بشكل دائم، كما يجب أن يعرف الزوج أن الحياة الزوجية تختلف عن العزوبية كليا، لأن هناك زوجة تنتظره في المنزل، وتقلق عند تأخره، وليس له الحق في التأخر دون إبلاغها بمكان وجوده وموعد عودته".
    وأوضح عطية أنه من باب الاحترام والتقدير على الزوج أن يبلغها إذا كان سيتأخر، وليس في ذلك تقليل من مكانته ورجولته، مؤكدا أنه لا يفضل قضاء الزوج كل وقت إجازته في المنزل، بل يجب أن تترك للزوجة فرصة الاهتمام بنفسها وبشؤون بيتها، وإذا اضطر للجلوس بالمنزل فعليه أن يشغل نفسه بالقراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرها، ويعذر زوجته إذا انشغلت عنه بأمور المنزل.
    ويرى عبدالرحمن خالد في سهر الأزواج خارج المنزل لأوقات طويلة خطأ كبيرا، يقول: "على الزوج أن يعرف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ولا أقصد أن يبقى كل الوقت في المنزل، بل يجب أن يعدل بين أسرته وأصدقائه، فلا يتأخر عن بيته فترات طويلة، ويترك العبء على الزوجة، لأن ذلك قد يؤثر على الزوجة، ويتعبها أمام متطلبات الأبناء والزوج، لسعيها لإرضاء الجميع على حساب راحتها النفسية والجسدية، خاصة إذا كان الأبناء في سن متفاوتة، ولكل منهم احتياجاته ورغباته، مما يستوجب أن يكون الزوج بجانب زوجته ليتقاسم معها تحمل المسؤولية في إطار الانسجام والتوافق".
    وعبر زياد القحطاني عن رأيه قائلا: "سهر الزوج خارج المنزل مع أصدقائه أمر طبيعي، ولا يحق للزوجة أن تعترض عليه، لكن بالمقابل على الزوج عدم نسيان عائلته والتأخر كثيرا مع أصدقائه، بل يجب أن يقوم بالاتصال من حين لآخر لطمأنة الزوجة والاطمئنان على عائلته، كما أن عليه ألا يبقى طول وقت الإجازة في المنزل أمام زوجته، حتى لا يتسرب الملل إلى حياتهما الزوجية، وأعتقد أنه بخروجه يشتاق لزوجته وأطفاله ويرجع بروح مرحة وسعادة، وفي هذا تغيير في رتابة الحياة الزوجية، وإبعاد للملل بين الزوجين، وأنا شخصيا آخذ إجازة خاصة من زوجتي في الصيف، وأسافر مع أصدقائي للتنزه وتغيير الأجواء وزوجتي لا تمانع في ذلك".
    ويقول أستاذ علم الاجتماع التربوي في جامعة أم القرى الدكتور محمود محمد كسناوي "من الملاحظ أن بعض الأزواج يفتحون منازلهم كل ليلة لاستقبال الأصدقاء والسهر إلى آخر الليل، مما يؤدي إلى سلبيات تؤثر في الحياة الزوجية التي ينبغي أن تكون قائمة على التقارب والتعاون بين الزوجين، وغياب الزوج عن الأبناء وعدم متابعة شؤونهم يهدد بتصدع الأسرة، ويكون الأبناء هم الضحية، لذا ينبغي على الأصدقاء أن يدركوا السلبيات فيمتنعوا عن السهر في المنازل، لأنه قد يوصل إلى الانفصال والطلاق"، مشيرا إلى أن التغيرات الاجتماعية التي ترافقت مع توسع المجتمع وإضافة الخادمة والسائق إلى التركيبة الأسرية ودخول الفضائيات ساهمت في سهر الأزواج المتكرر خارج المنزل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفكك الأسرة وانحراف الأبناء.
    ويقول استشاري الطب النفسي الدكتور محمد عبدالله شاووش "السهر خارج المنزل يعبر عن أنانية الأزواج، والتخلي عن المسؤولية في الحياة الزوجية التي تقوم على الشراكة، وتقتضي العدل والمساواة والإيثار والتحمل وحسن الظن وتقدير ظروف الشريك، والملاحظ في المجتمعات العربية تفرد الرجل بالسلطة، وتسخير المرأة لخدمته وخدمة بيته، ما يعرضها للاكتئاب والأعراض الجسمية ذات الطابع العضوي والمنشأ النفسي".
    وأكد الدكتور شاووش أن الحياة الزوجية السعيدة تحتاج من الزوجين إلى ثقافة خاصة، وتطبيق مبادئ الحياة السعيدة بالأخذ والعطاء والإيثار، وتخصيص ساعة على الأقل أسبوعيا لمناقشة أوضاع الأسرة وحل مشاكلها قبل تفاقمها بهدوء
    http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...y/socity11.htm
    من قالها حين يصبح وحين يمسي موقنا بها فمات من يومه دخل الجنة ... ...

    فقط على منتدى لكِ أنشودة الضرير بدون مؤثرات صوتية للشيخ مشاري العفاسي...


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الردود
    333
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ,,,
    جزاك الله خيرا على إثارتك لهذا الموضوع ...
    في نظري عادي الزوج يسهر مره في الاسبوع عند ربعه ما فيها شي (يعني من باب الترفيه عن النفس أو السؤال عن الاصداقاء والتحادث معهم )....
    لكن بصوره يويميه أو إلزاميه لا هذا شيئ لاتقبله أي زوجه... لانه في المقابل لوهي طلعت كل يوم زيارات او طلعات هل الزوج سيرضى بذلك ...

مواضيع مشابهه

  1. واااااااااااااااااااو وبعد جهد جهيد وصل في ساعة متأخرة .........
    بواسطة ~ll الخيزران ll~ في كتاب الطبخ : لكِ أطباق لا تقاوم
    الردود: 63
    اخر موضوع: 10-09-2011, 10:08 PM
  2. الردود: 5
    اخر موضوع: 22-01-2011, 03:26 PM
  3. خمس آهات للزوجات استمعوها أيها الأزواج
    بواسطة حلوى المساء في نافذة إجتماعية
    الردود: 9
    اخر موضوع: 16-06-2010, 02:06 PM
  4. تحذير من اكل اللحوم خارج المنزل
    بواسطة you123 في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 11
    اخر موضوع: 10-05-2009, 01:10 PM
  5. صفات للزوجات تحبب فيهن الأزواج
    بواسطة the clear sky في نافذة إجتماعية
    الردود: 31
    اخر موضوع: 06-12-2007, 09:36 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ