اتذكر....تلة خضراء تطل على الشاطئ........ترتطم بها الامواج اشتياقا ثم تودعها قبل الرحيل ......وطيور النورس تنتقل في سعادة محلقة نحو الافق.......
اجل هذا قليل من ذكرياتي لكن ما بقي محفورا في الذاكرة بتفاصيله هو الدمار الذي خلفته الحرب ورائها
الحرب التي التي سلبت منا طفولتنا ..جردتنا من الاحلام ....سرقت منا حتى اللعب
كنت نائمة يومها...حدث قصف على مدينتنا وبالأخص احدى المدارس......استيقظت على صوت الصراخ.....كانت اختي من بين الضحايا.....الضحايا الذين ملئت بهم المستشفيات...وكانوا كلهم اطفال ....ماتت اختي مع غيرها ثم اقفلت المدارس ابوابها........
لم يكن البكاء مجديا لتزاح عنا سحابة الحزن......لذلك قال والدي وهو يربت على كتفي:من اجلك ومن اجل اختك الذي ذهب دمها هدرا سأذهب للجهاد
.
.
.للقصة بقيـــــــــــــــــــــــــــــــــة
فأنتظروني
![]()
الروابط المفضلة