الطفلة التي تسكنني تحاول شحذ انتباهي للجمال الموجود في الحياة..ولكن كعادتي أقمعها بقوة..ثم أندم ..
أحاول التصالح معها وعقد اتفاق..وما أن يمر يوم حتى أنقض عهودي معها أما هي فتسامحني كعادتها ..
أحيانا أنساق مع جنونها .. أضحك معها حتى تدمع عينيّ..
وأقتنى مجلات الأطفال أقرؤها بنهم وأتعلق بأشخاصها ..
وأحيانا أخرى أغضب منها أقاطعها..هكذا دون سبب..
في داخل كل شخص ثمة طفل لكن منا من يسمح لهذا الطفل بالظهور ومنا من يخنقه في المهد..
ياترى هل توجد "جمعية "لرعاية الأطفال الذين يسكنوننا؟؟
فهم بالفعل يقاسون الأمرين منا ..
الروابط المفضلة