إلى كل بنات منتدى لك..

اليوم بدأت بقراءة كتاب "احفظ الله يحفظك" للدكتور عائض القرني ..وحبيت أشاركم الفائدة.. فما رأيكم أهديكم

تلخيص ما أقرأه كل يوم بإذنه تعالى (مع بعض التعديل)...؟؟؟؟ قولوا لي رأيكم..

على العموم سأبدأ اليوم بأول موضوع في الكتاب وهو بعنوان

الحب العظيم


*كيف تحصل على محبة الله؟
*كيف تنال رضوان الله تبارك وتعالى؟
*كيف تكون عبدا لله عز وجل؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يقول الله تبارك وتعالى: من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة,
وما تقرّب إليّ عبدي بأحب مما افترضته عليه, ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه,
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يبصر به, ويده التي يبطش بها, ورجله التي يمشي بها,
ولئن سألني لأعطينه, ولئن استعاذني لأعيذنه".

وقد قسم الله في الحديث المؤمنين إلى قسمين: مقتصد, وسابق بالخيرات.

فالمقتصد: هو الذي يؤدي الفرائض.
والسابق بالخيرات : هو الذي يتقرب بالنوافل إلى الله تبارك وتعالى.

قال تعالى(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالمٌ لنفسه, ومنهم مقتصد ومنهم سابقٌ بالخيرات) [فاطر 32]
قال ابن تيمية ما معناه:كل هؤلاء الأصناف في الجنة.
وهذه بشرى لنا لأننا نعدّ أنفسنا من الظالمين لأنفسهم.

**عوامل محبة الله:

السبب الأول: هو تلاوة القرآن والعيش في ظلال القرآن, وتدبر القرآن, والعمل بالقرآن.
تعيش الأمة سخيفة القيم, وسخيفة المبادىء والتعاليم يوم تعرض عن القرآن والسنة, فتكون مجالسها عقيمة
لا فائدة فيها ولا نفع ولا عائد خير يعود عليها في الدنيا أو الآخرة..

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنّ الذي ليس في جوفه شيء من
القرآن كالبيت الخرب".
والقلب الذي لا يسكنه القرآن يسكنه النفاق والوساوس, والعشق والوله, والأغاني الماجنات والنظرات السيئات.

وعن ابن مسعود أنه قال: لا يسأل أحدكم عن حبه لله , ولكن ليسأل عن حبه للقرآن, فإنك كلما أحببت
القرآن كلما أحببت الله, وبقدر حبك للقرآن بقدر محبتك لله تبارك وتعالى.

ولي عودة مع السبب الثاني إن شاء الله....