الحقد الأسود
حقدهم الأسود سيقتلهم..........
حقد...حقد... ثم حقد..
يتبعه قتل ودمار ثم حزن.....
يتبعه دمع ولوعة ثم هدوء....
يتبعه عاصفة هائجة تعبت من الجلوس باكية على أطلال الأحبة الرُحل في زمن
بل في تاريخ سنمحوه بأيدينا بأناملنا بل بسيوفنا المعلقة على جدران النسيان.
نيران مدافعهم مزقت بغداد
نيران حقدهم أضرمت في سيناء
لكنها لن تجعل من نابلس وحيفا و غزة رماد.....
التاريخ لنا
والحاضر ضاع من أيدينا
والمستقبل هاهو يفتح لنا ذراعيه باسماً ينادينا بصوت عالٍ
يا أحفاد القعقاع في القدس
أخت العباس تناديكم من خلف قضبان القلعة المهجورة
سواد الحقد أمدها بإكسير الحياة
هاهي تمد يدها في تلك الظلمة الخانقة تضيء شمعة...
الشمعة كبرت نعم كبرت
لقد صارت مصباح كبير
لا...لا ... هاهي أصبحت شمس مشعة تقتل الظلمة الخانقة هناك.
ليلى بغداد لن تبقى باكية...........
الأنكسارات كانت للزمن الغابر خارطة
لكن النيران الملتهبة ستغير الخارطة
بل ستعود الخارطة الأولى كما هي.
الروابط المفضلة