الحمد لله الكافي وحده ، ونصلي ونسلم على خاتم انبيائه ورسله
وعلى آله وصحبه وسلم.

أيا حملة راية التوحيد للناس كافة ..!! يا جند نبي الملحمة ..!!
ها قد أضرمت نار الحرب على الكفر وأهله... وصلصلة السماء بالجنود تدوّي ليثبّتوا الذين آمنوا ، فقاموا يضربون فوق الأعناق الكافرة والمنافقة التي تنادت للميدان من أقطار الأرض وأخذوا يضربون منهم كل بنان.
والملك ذو الجبروت الذي على العرش أستوى يقول : ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ).
وحينما تحمرّ الحدق ، و تبلغ ساعتها القلوب الحناجر .. يتبدى السؤال ممن شخص له الشيطان ليستذله ببعض ما كسب .
(هل يجوز للمسلم أن يسلّم نفسه للكافر.)
فلا تسل صاحبك أيها المؤمن بوعد الله ، الموقن يقول الجليل : ( إنني معكما أسمع وأرى).

يقول صاحب المغني. " .. الأولى له أن يقاتل حتى يقتل ، ولا يسلم نفسه للأسر ولا يفرّ من الكفارلأنه يفوز بثواب الدرجة الرفيعة ، ويَسْلم من تحكّم الكفار عليه بالتعذيب والإستخدام والفتنة ....". وفي قوله إلآ متحرفاً لقتال أو متحيّزا إلى فئة .الإنسحاب متحرفاً أي ينحاز إلى مكان يكون القتال فيه أمْكنْ .ـ كالإحتماء بالجبل ـ ، أما التحيّز فهو أن يصير إلى فئة من المسلمين ليكون معهم فيقوى بهم على عدوهم سواء بعدت المسافة أو قربت .قال القاضي :ـ لو كانت الفئة بالخراسان والفئة بالحجاز جاز التحيّز إليها ." المغني/ ج 8 .

إن مهر المحبة و الجنة بذل النفس والمال لمالكهما الذي أشتراهما من المؤمنين..
وبالله ما هزلت البضاعة فيستامها المفلسون.
فلما كثر المدّعون للمحبة طولبوا بإقامة البينة على صحة دعواهم ، ولا تثبت الدعوى إلا ببينة. فتأخرالبطالون وتقدم أتباع الرسول في أفعاله وأقواله وهدبه وأخلاقه ، فطولبوا بعدالة ولزوم التزكية ، فتأخر أكثر المدعين وقام لها المجاهدون وأقيمت سوق البيع ... وتسلْم الملك..!! .
وأشترى الجبار من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .. زاد المعاد / ج3.
وجعل من أغبرت قدماه في سبيل الله ساعة من نهار فهما حرام على النار.فالجهاد وحده رهابنية ديننا القويم.
اللهم يا حي يا قيوم نسألك بإسمك الأعظم الذي إن سئلت به أجبت أن تعجّل لأوليائك النصر والتمكين.. وأن تشف صدور حزبك الموحدين، وأخلف كل المجاهدين في سبيلك في أعقابهم خيرا يا رب العالمين. ،اللهم وأمنحهم رقاب وأكتاف أعدائك من الأمريكان المعتدين واليهود والملاحدة ومن شايعهم من المنافقين يحصدونهم حصدا ، ويقتلونهم بددا ، ولا يغادرون منهم أحدا، يا قوي يا عزيز يا رب العالمين .
اللهم تقبل كل من مات منهم في الصالحين ، وأكتبه شهيداً في سبيلك وأنزله دار كرامتك يا رب العالمين وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.