وشوفى ده كمان يا فرووحة
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فعلى المرأة أن تستأذن زوجها في صوم القضاء ما دام وقت القضاء واسعاً، ولا تستأذنه إن ضاق وقت القضاء كأن يكون ما بقي من شعبان لا يكفي إلا صيام الأيام التي أفطرتها في رمضان، وإذا صامت الزوجة قضاءً لما أفطرت من رمضان فلا يجوز لزوجها أن يجبرها على الفطر، وهذا بخلاف صومها نافلة. وإذا أفطرت المرأة في يوم القضاء لزمها قضاء يوم واحد فقط وليس عليها كفارة حتى وإن كان الفطر بسبب الجماع .
................................................
المرأة التي عليها قضاء من رمضان ينبغي أن تستأذن زوجها في القضاء ما دام وقت القضاء متسعاً، وهذا خير لها ولزوجها، وأما إذا ضاق وقت القضاء كأن يكون قد بقي من شعبان بعدد الأيام التي أفطرتها من رمضان فلا يلزمها الاستئذان وإذا صامت الزوجة قضاءً لما أفطرت من رمضان فلا يجوز لزوجها أن يلزمها بالفطر، وهذا بخلاف صومها نافلة.
فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) رواه البخاري ومسلم، وقد حمل أهل العلم هذا الحديث على صوم النافلة.
الروابط المفضلة