الله يجزيك خير
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
الله يجزيك خير
الله يعطيكم العافية وبوركت جهودكم الطيبة
جزاك الله خيرا
الحديث عن القرآن في رمضان له مناسبته وله خصوصيته , ففيه نزل وفيه كان
جبريل عليه السلام يدارس رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن.
من فضائل القرآن:
1. أنه هدى: أي يهتدي به المؤمنون , يهتدون بآياته ومعانيه؛ حتى يخرجهم من
ظلمات الشرك والجهل والذنوب إلى نور التوحيد والعلم والطاعة, فيما يعود عليهمم
بالصلاح في دنياهم وأخراهم.
2. أن عِبره أعظم العبر, ومواعظه أبلغ المواعظ , وقصصه أحسن القصص.
( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ) يوسف 3.
3. أنه شفاءٌ ورحمة:
شفاءٌ للصدور من الشبه والشكوك والريب والأمراض التي تفتك بالقلوب والأبدان؛
ولكن هذا الشفاء لا ينتفع به إلا المؤمنون.
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يونس 57.
4. أنه حوى كثيراً من علوم الدنيا تصريحا أو تلميحا أو إشارة, ولا يزال البحث العلمي يتوصل إلى
معلومات حديثة مهمة ذكرها القرآن قبل قرون طويلة مما جعل كثيرا من الباحثين الكفار يؤمنون ويهتدون.
( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت 53.
5. أنه حسم أكثر الخلاف بين اليهود والنصارى وبين المكذبين والمؤمنين في كثير من المسائل.
( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) النمل 76.
6. يتميز القرآن بميزة تظهر لكل واحد وهي:
سهولة لفظه ووضوح معناه, قال تعالى: ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) القمر 17,
وقال سبحانه وتعالى: ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ) مريم 97.
وهذه من أعظم الآيات, ودليل من اوضح الأدلة على عظمة هذا القرآن وإعجازه؛
فحفظه وإتقانه أيسر وأهون من سائر الكلام.
وقراءته ميسرة؛ حتى إن بعض الأعاجم ليستطيع قراءته وهو لا يعرف من العربية سواه.
وأما المعنى: فتجد أن كلاً من الناس يأخذ منه حسب فهمه وإداراكه؛ فالعامي يفهمه إجمالاً,
وطالب العلم يأخذ منه على قدر علمه, والعالم بالبحر يغوص في معانيه التي لا تنتهي,
حتى يستخرج منه علوما وفوائد ربما أمضى عمره في سورة أو آية واحدة ولم ينته من فوائدها ومعانيها.
وما ذلك إلا لغزارة المعاني والعلوم التي حواها هذا الكتاب العظيم.
لماذا أنزل القرآن؟
المقصود الأعظم من إنزاله: فهم معانيه , وتدبر آياته , ثم العمل بما فيه.
( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) ص 29 , وقال سبحانه:
( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) النساء 82.
وكلما كثر تدبر العبد لآياته عظم انتفاعه به, وزاد خشوعه وإيمانه.
ولا شك في أن تدبر القرآن والانتفاع به يقود إلى الزهد في الدنيا, والرغبة في الآخرة.
قال تعالى:
( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ , يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) المائدة 15,16
::
::
مقتطفات من مطوية (رمضان والقرآن) للشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل
.. ۩ .. هدية .. ۩ ..
إليكِ أختي الحائض,
تستطيعين الآن قراءة القرآن على الإنترنت, فلا تحرمي نفسك من الخير الذي يسره الله لكِ..
مع العلم أن العلماء أجازوا للحائض قراءة القرآن من المصحف وهنا فتوى بذلك:
هل تقرأ الحائض القرآن؟؟؟
ما الفرق بين قوله تعالى (هدى للمتقين) (هدى ورحمة للمحسنين) (هدى ورحمة لقوم يؤمنون) (هدى وبشرى للمسلمين) و (هدى ورحمة وبشرى للمسلمين)؟
قال تعالى في سورة البقرة (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2))
وقال في سورة لقمان (هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3)) وفي سورة النحل (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64))
و(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102))
و(وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89))
سورة البقرة جاء فيها(هدى للمتقين) وفي لقمان (هدى ورحمة للمحسنين) زاد تعالى في سورة لقمان الرحمة واختلف بيت المتقين والمحسنين.
المتّقي هو الذي يحفظ نفسه فمتقي النار هو الذي يحمي نفسه منها أما المحسن فيُحسن إلى نفسه وإلى الآخرين كما جاء في قوله تعالى
(وأحسن كما أحسن الله إليك) و (بالوالدين إحسانا) فالإحسان فيه جانب شخصي وجانب للآخرين.
إذن هناك فرق بين المتقي و المحسن ثم إن الإحسان إلى الآخرين من الرحمة فزاد تعالى في سورة لقمان الرحمة للمحسنين فكما أن المحسن أحسن للآخرين ورحمهم
زاد الله تعالى له الرحمة فقال (هدى ورحمة للمحسنين). فالمحسن إذن زاد على المتقي فزاد الله تعالى له الرحمة والاحسان من الرحمة فزاد الله تعالى له الرحمة في الدنيا
(هدى ورحمة للمحسنين) وفي الآخرة أيضاً (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)، فكما زاد المحسنون في الدنيا زاد الله تعالى لهم الرحمة في الدنيا والآخرة
والجزاء من جنس العمل ولهذا اقتضى في آية سورة لقمان أن يقول تعالى (هدى ورحمة للمحسنين) ولو قال تعالى هدى للمحسنين لبخس حق المحسنين
وكما نعلم إن المحسن يفضل المتّقي والإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
الإيمان أعمّ من الإحسان ولا يمكن للإنسان أن يكون متقياً حتى يكون مؤمناً وورود كلمة المتقين، المؤمنين، المحسنين والمسلمين يعود إلى سياق الآيات في كل سورة.
أما بالنسبة للآيات في سورة النحل (هدى ورحمة لقوم يؤمنون) و(هدى وبشرى للمسلمين) و(هدى ورحمة وبشرى للمسلمين) ولنستعرض الآيات واحدة واحدة:
ففي الآية الأولى قال تعالى (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64))
ونسأل هل إنزال الكتاب علينا ينحصر فقط لغرض تبيان الذين اختلفوا فيه؟ هذا أمر والأمر الآخر قال تعالى هدى ورحمة.
في الآية الثانية (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) هل نزل القرآن لهذا الغرض فقط؟ أي ليثبت بالطبع لا.
وفي الآية الثالثة (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89))
نزل القرآن تبياناً لكل شيء فجمعها كلها عندما عمّم وعندما كانت حالة جزئية كما في الآيتين الأولى والثانية في سورة النحل جزّأ.
يبقى السؤال لماذا جاءت هدى ورحمة لقوم يؤمنون في الأولى؟
ننظر إلى السياق في الآيات التي بعدها جاءت فنجده في مظاهر الرحمة التي رحم الله تعالى عباده بها:
(وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65)
وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)
وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67)
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70)
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) )
فناسب قوله تعالى هدى ورحمة السياق في الرحمة.
وفي الآية الثانية (هدى وبشرى) السياق قبل هذه الآية فيه بشرى كما في قوله تعالى:
(وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96) مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) )
فناسب السياق هنا ذكر البشرى في الآية وناسب الجمع في آية التبيان.
المصدر: موقع إسلاميات - برنامج لمسات بيانية للدكتور فاضل السامرائي
::
::
۩ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ۩
:
مــآشـآء الله ،، بــآرك الله فيـــك على المجهود الطيّب أختــآه
ورزقكـ الله بــه أعلى الجنــآن ،،
موفّــــــقة
.
جزاك الله خيرا
أمى : كل الذين بكيتهم قبلك زرفت عليهم ادمعى .. وحدك حين بكيتك نزف عليك دمى ... ربما ليقينى ا ن لا حاجة لى بعدك....بدمى
جزاك الله كل الخير
جزاكـِ الله خير مايجزي عبادهـ الصالحين .. لتجديه ثقيلاً في ميزان حسناتكـِ يوم نلقاهـ .. يارب .. موفقه دائماً ..
فالقلب رغدي()
الروابط المفضلة