()()() بناء الكعبة و قضية التحكيم ()()()
لما أوشكت الكعبة على الإنهيار ، و ذالك بسبب حريق أصابها أو سيل جارف ، و ذلك قبل بعثة النبي صلى الله عليه و سلم بخمس سنوات " على الأرجع " ، فلم تجد قريش بدا من إعادة بنائها مرة أخرى و بدأوا في جمع المال .
و قصرت بقريش النفقة الطيبة ، لأنهم شرطوا على أنفسهم أن لا يدخل في بنائها إلا نفقة طيبة .
و لقد شارك النبي صلى الله عليه و سلم في بناء الكعبة ، فكان ينقل الحجارة مع عمه العباس ، و عندما وصلت قريش إلى الحجر الأسود ، إختلفت القبائل فيمن ينال شرف وضع الحجر الأسود ، قال أححدهم أنا أضعه : نحن نضعه ، و قال الآخرون نحن نضعه ، و قد تأهب الجميع لحرب ضروس ، إلا أن فكروا ثم قرروا أن يجعلوا بينهم حكما ، فقالو أول رجل يطلع علينا نجعله حكما ، و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أول من طلع عليهم ، ففرحوا لأنه الأمين و قالوا أتاكم الأمين فأخبروه القصة ، فوضع الحجر في ثوب ، ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه معه فوضعه هو صلى الله عليه و سلم .
الأسئلة
لماذا أردت قريش بناء الكعبة من جديد ؟
ما نوع المال الذي أرادت قريش أن تبني الكعبة به ؟
كيف شارك الرسول صلى الله عليه و سلم في بناء الكعبة ؟
من أول من طلع على قريش ؟
بماذا وصفوا محمد صلى الله عليه و سلم ؟
كيف جعل النبي صلى الله عليه و سلم تتجنب الحرب؟
المصدر بتصرف
كتاب حياة محمد للمؤلف محمود المصري
::
::
الروابط المفضلة