حياكن الله أخواتي، عزيزاتي تذكرن دائماً أن هناك أموراً تزيد العصبية أكثر من الأطفال
لا يجب أن تتركي نفسك حتى "يتوقف قلبك"! بل سأعطيكِ نصيحة، فور شعورك بالاشتعال، اتركي الموقف وتعالي إلى هنا واصرخي واضرب لوحة المفاتيح بالحروف كما تشائين، وما أن تنتهي حتى تشعري بالهدوء، وصدقيني ستحمدين الله كثيراً أنك لم تتهوري وتصرخي وتضربي.
الموضوع هذا مخصص ما بين السنتين والخمس سنوات إلا أنه سيفيد كل الأعمار أيضاً.
مثلاً كالعادة اليوم دخلوا أطفالي من المدرسة، وبدأوا بالمناوشات، هذه تقول وتلك ترد عليه فتصرخ الأولى. كنت بالعادة أرفع صوتي حتى يهدأوا، إلا أني هذه المرة سكتت على مضض وأنا أكاد أشتاط غضباً، واستغفرت الله مراراً حتى هدأت، فارتحت كثيراً لأني سيطرت على نفسي. وما هي إلا لحظات حتى علت أصواتهم بالضحكات. فلو أني صرخت لأزعجت نفسي ونكدت عليهم.
ابنتي عندما كانت صغيرة كانت تصرخ كثيراً مثل ابنك يا ليندا، ولكن هي مرحلة ولا تستمر، ولكن إن عاقبت بالضرب أو الصوت العالي، لن تنالي النتيجة المرجوة، بل سيجد أن هذه الطريقة مناسبة لإزعاجك.. عليكِ أن تظهري عدم الاهتمام حتى يعرف أن تصرفه لا يجدي وأنه لو تكلم لكان أفضل له..
أكرر، هنا صفحة التنفيس وأريد أن أعرف من كل منكن ماذا فعلت اليوم لتتحكم في أعصابها..
الروابط المفضلة