نواجه أحيانا الشعور بالإحباط نتيجة الخلافات بالإضافة إلى ضغوط الحياة المختلفة التي تحيط بنا سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية، وأحيانا تجد نفسك مكتوفة الأيدي أمامها لا تستطيعين مواجهتها فتعانين من التوتر والاستسلام والشعور بالعجز ويتأكد هذا الإحباط وبالتالي يؤدي إلى الانسحاب والانطواء والشعور بالتعاسة.
وللتغلب على هذه المشاعر ينصحك د. هاشم بحري أستاذ الأمراض النفسية بجامعة الأزهر طبقا لما ورد في الأهرام بإتباع الآتي:
• التهدئة الذاتية: وهو إتباع أسلوب معين في التنفس بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء.
• الفضفضة: بالتحدث أولا بأول مع صديق أو إنسان قريب من القلب أو محل ثقة.
• البكاء: وهو وسيلة عضوية للتنفيس عن الطاقة الداخلية الحزينة، لذلك لا تكابري في حبس دموعك، وكانت دراسة علمية قد أكدت فائدة البكاء الصحية، إلا أن نوعية الموقف الذي يدفع الشخص لذرف الدموع تؤثر على اختلاف فائدة البكاء. فالدموع الطبيعية التي تنهمر عند تقطيع البصل مثلا تحافظ على نعومة العينين ورطوبتهما وتطرد منهما الشوائب والمواد الدخيلة، أما الدموع التي تذرف نتيجة لموفق عاطفي انفعالي، كونها مشبوبة بالعاطفة ، يجعلها أغنى بالبروتينات ويرى العلماء أن الدموع بشكل عام سواء كانت دموع فرح أم حزن تساعد على إعادة توازن كيمياء الجسم، كما تساعد على العلاج النفسي وتشير إحدى الدراسات إن النساء يجهشون بالبكاء بصوت مسموع نحو 64 مرة في السنة بينما يبكي الرجال حوالي 17 مرة فقط في السنة.
• استعادة الذكريات الجميلة: تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية باسترجاع الذكريات الجميلة ما يساعد الإنسان على التغلب على توتره.
• البحث على سعادة الآخرين: وهي وسيلة أكيدة للابتعاد عن المشاكل اليومية وعدم التركيز عليها.
• الخروج إلى الأماكن العامة وممارسة الهوايات المفضلة: وهذا من شأنه أن ينقل الإنسان إلى حالة مزاجية أكثر سعادة.
• تناول مضادات طبيعية للإحباط: مثل البروتين الحيواني والنباتي وعسل النحل والقرفة.
منقـــــــــول
الروابط المفضلة