السلام عليكم ورحمة الله .. كل عام وانتم بخير ..كيف حالكن أخواتي أدعو الله أن تكونو بخير .. صراحة ترددت أكتب هذا الموضوع أم لا ولكن كثرة التفكير جعلتني اقرر ان افضفض لكن لتساعدوني فانا احب نصائحكن اخواتي مشكلتي نفسية واجتماعية ... ساعدوني كيف أتخلص من كثرة التفكير التي أعيشها والتي زوجي هو السبب بها .هو طلق زوجة أوروبية قبلي كان يحبها كثيرا وهي تحبه .. وافترقا وهما يحبان بعض ولكن سبب الفراق انها طلبت ان يسحب قرض ربوي وهو رفض فقالت له لو لم تقترض القرض كل منا يذهب الى طريقه ... هو قال ساتنازل عن حبي ولن افعل اكبر الكبائر "الربا" ناهيك عن تأثير أصدقائه وامه رحمها الله بان يتركها لانها غير مسلمة .مشكلته لا يزال يراها بكل نساء العالم .. يراها الاجمل مني رغم انني الاجمل .. يقول انها افضل أمرأة في اوروبا ...لا يزال يحتفظ بالهدايا التي كانت تحضرها له.. يقول عن طيبتها وكيف ككانت تعرض عليه المال وتساعده ..يحدثني عن الدول والسفر الذي كان يسافره معها .. دائما يمدح بها .. يهنئها الان في راس السنة عبر مسج تلفوني وانا اتقبل ذلك وهي تهنئه علما انها مهندسة وتقود سيارة وتعمل وكانت تساعده ماديا وكان تحمل المسئولية عنه مثل دفع الفواتير ... دائماً يغني كلمات مثلاً "القلب يحب مرة ما يحبش مرتين".."حبيبي كان هنا مالي الدنيا عليا".. وكلمات كثيرة في هذا المعنى ...لو هذا الكلام يفعله مقابل ان يعاملني مثلها لما كنت حزينة ولكن بالمقابل .. محسوب عليا زوج لكنه لا يجلس معي .. لا يحب الخروج معي .. يرفض ان امسك يده بالشارع .. يحب الذهاب مع اصدقائه في الفسح..اذا قرر يأخذني انا وطفلتي يتفق مع عائلة اخرى من الاصدقاء لنذهب معا اما نخرج وحدنا معاً لا ....يترصد كل شيء اقوله ويعصب .. مثلا قبل يومين قلت له ليش معاملتك جافة معي هالفترة انت زعلان مني؟ ... كان الرد انه يعصب ويفوع ويتهمني اني بدي انكد عليه ... يقضي وقته اما مع صديق او على الكمبيوتر او نائم اما انا لا وجود لي ... لا يحب الحديث معي كلما تحدثت يقول لي بكفي ازعجتيني بالمقابل تتحدث معه بنات اخيه عبر السكايب بي كلام مثل النساء قالت وخطبت وتزوجت تطلقت ويستمع لهن ... لا يهنئني بالمناسبات الخاصة يوم ميلاد يوم العيد يوم حصولي على الماجستير ..والآن في رمضان معاملته معي سيئة كثير.. يعود من العمل ينام نجلس للفطور معا ياكل قليل ثم يقوم ليدخن بشرفة المنزل ثم اما على الكمبيوتر او عند صديق ..... انا طبعا لا اتفرغ في هذه الاوقات لانني اصلي التراويح واتلو القرآن وانيم ابنتي ... كلما يشتري شيئ للبيت يتمنن علي وانه نصرف ويجب ان نقتصد ... يرفض ان يعطيني الغرفة التي لها شرفة لنضع بها طقم النوم ..واراد ان تكون الغرفة الثانية لكي ياتي باصحابه الى الشرفة علما انني متعلمة ومعي ماجستير لكن لا اعمل وهو يصرف على البيت وحده ويساعد اهله في الوطن ..ودرست اللغة كورس واحد وساعود في شهر 9 وكنت اعتمد عليه في امور كثيرة لكن من جديد بدأت الخروج لوحدي واعمل كثير من المعاملات لوحدي يعني في فرق من هاي الناحية انه هي كانت مريحاه اكتر..المشكلة النفسية اشعر بالغيرة الشديدة منها ودائما اتخيلها اتخيل كيف كان يعاملها واتمنى ان يعاملني مثلها حتى مرة طلبت منه ان يقول لي كيف كانت تتعامل معه لأعمل مثلها فاجابني كان كل واحد بحاله وما كان يصير بينهم مشاكل ولما طلبت يتعمق اكتر بالكلام لاستفيد نفر وقال ليس لك شأن بالمرأة اتركيها بحالها ... اما باللبس والشكل فانا البس كل يوم مثل الاوربيات في بيتي رغم انه لا يعزز هذا بي ولا يحب ان اشتري الملابس ..المشكلة الاجتماعية هي كما قلت لكن المعاملة الجافة والتجاهل الله شاهد على كل كلمة قلتها .. ساعدوني يا اخواتي كيف اتعامل وكيف اتخلص من الجاني النفسي هذا
الروابط المفضلة