عندما تجف الدموع في الجفون.. ورنين الكلمات يتحول إلى صدى
تضيع الصور بين صفحات الذكريات..ويمضي الوقت بعيدا يتوارى عن انظار الزمن
يتلاشي سراب الحلم ويحيا الواقع عميقا ..صافياً دون غبار
بين طيات الذكريات يولد الحنين..حنين الوطن..
أبحث عنك يا وطنى في كل عبرة تأخدني لعطر هواءك العليل
ومهما حاول العابثون ان يلوثو هوائك لطالما كنت وستظل الملاذ الأول والأخير..
شهدت سمائك لحظة ميلادي
وسيشهد حضن ترابك مراسم مماتي
بكل عبرة حنين ..أصرخ بأهات مغترب ينادي اسم وطنه بأنين مشتاق
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبداً لأول منزل
هذا الموضوع أخواتى الكرام عن ذكرياتنا فى أوطاننا ... تلك الذكريات التى نلجأ إليها ونغمض أعيننا فنتنسم عبير الوطن
ونستشعر دفئ الأهل والأحباب .. الأصدقاء والصديقات ... العمات والخالات .. الأعمام وأولاد العم و و و .. ضحكاتنا همساتنا دموعنا
هنا حبيباتى نضع حادث أو ذكريات أو ظروف مرت بنا ... فنقشت على جدار القلب فرحا لا يتنهى أو نقشت عليه جرحا لن يندمل
حتى إذا مررنا عليها وبدأنا حياتنا وقررنا الإبحار بعيد عن شواطئ الوطن ... تكن حروفكم بوصلة نهتدى بهـــا
ولكــل من سردت لنا قصص الحنين ... مؤلمة أو مفرحة .. ولكل من تفاعلت معنــــا ....
وسام تتلألأ به فى جنبات المنتدى ....وتضئ به غرفات قلوبنا المغلقة على الذكـــ........ـــــريات
الروابط المفضلة