تكمن اهمية تحزيب القران الكريم بانه هو مفتاح النجاح في الحياة ، إنه مفتاحٌ نجاحه لا يحتاج إلى إثباته بالتجربة فهو ثابت بالخبر عن الله تعالى وعن رسوله ‘ . { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }
و نفعه وأثره الشامل في تحقيق النجاح الكامل لكل من أخذ به بدقة وهو مجاني لا يحتاج إلى دورات ولا رسوم ولا مدرب و المحافظة على قراءة حزبك من القرآن عبادة وليست عادة من يسر الله له المحافظة عليها حصلت له كل معاني النجاح الدنيوية والدينية .
كان السلف يختمون القرآن كل أسبوع، والدليل:
قال أوس بن حذيفة سألت أصحاب رسول الله كيف يحزبون القرآن ؟ قالوا : ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل.
، وذكر عن عثمان _ أنه كان يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة ويختم ليلة الخميس.
وعن عائشة _ا قالت : إني لأقرأ جزئي أو قالت : سبعي وأنا جالسة على فراشي أو على سريري
وقال عبد الله بن مسعود _ لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث اقرأوه في سبع ويحافظ الرجل على حزبه.
لان تقسيم القرآن وتحزيبه على الأجزاء والأحزاب والأثمان فيها من بتر للمعاني وتقطيع للسور
والسنة أن يكون التقسيم والتوزيع متوافقا مع نهايات السور وعليه عمل الصحابة والتابعين.
الحفظ أحد مفاتح التدبر لأنه متى كانت الآية محفوظة فتكون حاضرة ويتم تنزيلها على النوازل والمواقف التي تمر بالشخص في الحياة اليومية بشكل سريع ومباشر، أما إذا كان القرآن في الرفوف فقط فكيف يمكن لنا أن نطبقه على حياتنا.
و المعالجة الذهنية بحفظ القرآن وتكرار قراءته يزيد تكرار الآية والتفكر فيها وهي محفوظة أفضل من تكرارها نظرا لأن مفعول الطريقة الأولى يستمر بينما الثانية يقف عند إغلاق المصحف.
عن عباد بن حمزة قال دخلت على أسماء وهي تقرأ فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم قال فوقفت عليها فجعلت تستعيذ وتدعو قال عباد فذهبت إلى السوق فقضيت حاجتي ثم رجعت وهي فيها بعد تستعيذ وتدعو.
وقال محمد بن كعب القرظي لأن أقرأ ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ) و (القارعة ) أرددهما وأتفكر فيهما أحب من أن أبيت أهذ القرآن .
[center]الفكرة الدعوية:
موضوع حواري في ركن الحوار وهذا هو الرابط[/ center]
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=593030
معلومة استوقفتني:
مثل حافظ القرآن وغير الحافظ : مثل اثنين في سفر الأول زاده التمر ، والثاني زاده الدقيق ، فالأول يأكل متى شاء وهو على راحلته، والثاني لا بد له من نزول وعجن وإيقاد نار وخبز وانتظار نضج.
صدق الكاتب وابلغ في هذا التعبير ، فكم في حياتنا نمر بمواقف نريد الاستشهاد بالايات القرانية والاحكام الدينية ويصعب علينا كذلك لانه غير محفوظ بالصدور. اسال الله ان ينعم علينا بحفظه وتطبيقه
الروابط المفضلة